السبت، 29 أكتوبر 2016

محمد الشرقاوى : 4 أسباب.. للإهتمام ب (يوتيوب)





لم نستفد بشكل كبير من أخطر منصة إعلامية في العصر الحديث وهى اليوتيوب ..رغم ان الدنيا كلها تعتمد علي هذه المنصة  التي تتفوق علي كل وسائل التواصل الاجتماعي....فيها النص و الصورة و الفيديو ..وفيها البحث والارشيف ..فيها ايضا وسيلة تحرير الفيديو ومعالجته فنيا بالحذف والاضافة ..فيها كل ما يحتاجه المشاهد  العادى أوالصحفي او الباحث..  لاعداد منتج اعلامي  لتوزيعه او نشره علي نطاق واسع .. والمهم ان كل ذلك يتم بشكل مجاني  .. الاهم من ذلك أن محتوى الفيديو هو أكثر جاذبية من موقع به نصوص  ..نحن امام ثورة تقنية تسحب البساط من الاعلام التقليدي ..ولهذا اري انه من الضروري استغلال هذه الوسيلة الخطيرة .. بشكل اكبر وافضل لأسباب كثيرة أتحدث الان عن اربعة منها

أولا: مليار مستخدم
·         فى كل دقيقة يتم تحميل 60 ساعة فيديو..وفى كل يوم يشاهد المستخدمون مايقرب من 4 مليارات مقطع فيديو ..و ينتشر اليوتيوب بين أكثر من مليار مستخدم.. أي حوالى ثلث الذين يستخدمون الإنترنت، ويقضي المستخدمون يوميًا مئات الملايين من الساعات  لمشاهدة مقاطع الفيديو  .. وتقول دراسة.
·         إن عدد الذين يشاهدون يوتيوب على الموبايل (اعمارهم بين 18 و49عاما)يتجاوز عدد مشاهدى اى تليفزيون فى الولايات المتحدة الامريكية..
 الدول العربية  تحتل المركز الثاني علي مستوي العالم في مشاهدة هذا الموقع ، أما أمريكا فقد استحوذت على المركز الأول من نسبة المشاهدات، والبرازيل جاءت ثالثا .. السعودية تتصدر أكثر الدول في إعادة وتكرار تشغيل الفيديو ، وتأتي بعدها مباشرة مصر والمغرب وفي المركز الرابع الإمارات
ثانيا :الافلام والمسلسلات
 بين يوم وآخر تفاجئنا يوتيوب بجديد ..فبعد أن مكنت الهواة من معالجة مقطع الفيديو تقنيا بحيث يكون فيلما قصيرا معبرا بدقة عن حدث معا ..خصصت اليوتيوب مساحة ضخمة لعرض المسلسلات العربية واطلقت عليه (يوتيوب مسلسلات )لجذب  متابعي المسلسلات الذين لايريدون أن تضايقهم الإعلانات التي تقطع تسلسل الاحداث.. لمشاهدة أكثر من 7000 ساعة من المسلسلات العربية التي يعود إنتاج بعضها إلى عام 1962وهناك مئات الالاف من الافلام العربية والاجنبية  علي هذه المنصة التي تنافسها بقوة منصة دايلي موشن التي سمحت مؤخرا بتحميل افلام طويلة يصل حجمها الى جيجا بايت .. يوتيوب خصصت مساحة ضخمة للافلام  أو قناة تحمل اسم (يوتيوب افلام )وخلال عام واحد اصبح لديها 154 الف مشترك.. و حققت اربعة ملاين و280 الف مشاهدة لروائع السينما  
ثالثا: قنوات رقمية
أظن أننا خلال وقت قريب سوف نستغني عن الدش والرسيفرات التي نستقبل بها البث التليفزوني .لان القنوات تتجه الي البث الرقمي ..و باشتراك شهري أو سنوي يمكن استقبال مئات القنوات من خدمة( أي بي تي في) ..جوجل نفسها بدأت الإجراءت للتعاقد مع اشهر قنوات العالم لبث ارسالها علي منصتها ومن المؤكد اننا سنتجه قريبا الي (الاي بي تي في) لمشاهدة مانريد من قنوات .. وهو ماتستعد له قنوات العالم الكبري وان كنت أري أننا تاخرنا في مصر كثيرا  ربما لضعف الامكانيات المادية.. ولكن لامفر من دخول هذه التقنيات بقوة منتجنا الإعلامي وريادتنا الإعلامية

رابعا : كيف نستفيد من المنصة
 يوتيوب تتيح للمبدعين فرصة تحقيق عائد مادي  ..وتهتم بمن ينجح في أن يجذب لموقعه الذي أنشأه علي يوتيوب  مائة الف تسجيل مشاركة ..حيث تهديه مفتاح يوتيوب الفضي ..وتقدم هدايا اخرى لكل من يتفوق حتي يستطيع ان يجلب اعلانات تدر عليه دخلا شهريا .


ليست هناك تعليقات: