الاثنين، 24 أغسطس 2015

7 ملاحظات .. على قانون تنظيم الصحافة والاعلام




لعل أهم ماجاء فى مشروع قانون تنظيم  الصحافة والاعلام  بعد الحديث عن التزام الدولة بضمان حرية الرأى .. هو الالتزام بالحد الادنى والاقصى للاجور واسقاط ديون الحكومة من على المؤسسات الصحفية القومية .. هذا المشروع الذى اعلنته لجنة التشريعات الاعلامية يوم الاحد الماضى وبذلت فيه جهدا مشكورا على مدى عام .. للمجتمع الصحفى ملاحظات او اعتراضات عليه .. وهذه بعض ملاحظاتى
أولا: 6 شهور تقريبا
الحديث عن ضمان حرية الرأى وعدم مصادرة الصحف وتوفير المناخ الملائم للعمل الاعلامى بشكل عام هو ترجمة لمواد الدستور التى لم تطبق حتى الان بسبب الظروف الامنية ومواجهة الارهاب التى تعيشها البلاد .. وبالتالى فمن المتوقع ان يتأخر اصدار هذا القانون .. هو نفسه يقول ان رئيس الوزراء سيصدر اللائحة التنفيذية للقانون خلال 6شهور .. وهذه الفترة قد تشهد ظهور مجلس النواب الذى لابد ان يصدر القانون او يوافق عليه اذا اصدره رئيس الجمهورية قبله
ثانيا:ميثاق الشرف المهنى
مشروع القانون الذى يضم 207 مواد يتحدث عن ( ميثاق الشرف المهنى)الذى يلتزم به  التزاما كاملا الصحفى او الاعلامى(كماتنص المادة 18) لكنه فى مواد اخرى يتحدث عن ميثاق الشرف الصحفى أو الاعلامى (المادة 32).. اين اذن هذا الميثاق؟
ثالثا:. الحياة الخاصة
تنص المادة 20 على انه لا يجوز للصحفي أو الإعلامي أو غيرهما أن يتعرض فيما ينشره أو يبثه للحياة الخاصة للمواطنين، كما لا يجوز له أن يتناول المسلك الشخصي للمشتغل بالعمل العام .. فهل  مانراه الان عبر الشاشات الخاصة والمواقع والصحف  سيتوقف فعلا وماهى اليات تنفيذه؟
رابعا:الإعلانات
المادة 30 تقول انه لا يجوز للصحفي أو الإعلامي أن يعمل في جلب الإعلانات،  ولا يجوز أن يوقع باسمه مادة إعلانية، أو يشارك بصورته أو صوته في إعلانات تجارية مدفوعة الأجر. وهى مادة جيدة لكنهاتهدد مصالح نصف العاملين بالصحافة والاعلام حاليا.. ومن المتوقع ان يثيروا اعتراضات تبدو شخصية فى الغالب بحجة ان المؤسسات القومية تعيش على هذه الاعلانات
خامسا:الصحافة الالكترونية
  يشترط  المشروع للحصول على ترخيص اصدار صحيفة ورقية او الكترونية .. كتابة اسم المطبعة التى تطبع فيها الصحيفة ولم يتحدث مثلا عن السيرفر او الشركة المستضيفة للصحيفة الالكترونية .. وهو مايثير القلق من ان اعضاء هذه الهيئات قد يتم اختيارهم من نفس المجموعة القديمة بالمجلس الاعلى للصحافة وهى بعيدة عن معرفة الديجيتال ميديا  وصحافة الفيديو وصحافة الموبايل وهى الاسس المهمة للصحافة الحديثة
سادسا:ملكية الصحف
المادة 59تبدوا غير واضحة اذ تشترط لانشاء صحيفة الكترونية ان تنشأ شركة رأسمالها نصف مليون جنيه .. مع ان الموقع بشكل عام لايحتاج الى ذلك والشركات تلجأ اليه لانه اقل فى التكاليف من الصحيفة الورقية .. ثم ان المدونات او صفحات الفيس بوك وجوجل بلس يمكن ان تكون صحفا فهل يدفع اصحابها نفس المبالغ .. وماذا عن الصحف الالكترونية المنشأه فى سيرفرات خارج مصر ماذا سيفعل القانون معها

سابعا: الاجور والمعاشات

مشروع القانون يؤكد التزام المؤسسات الصحفية بالحد الادنى والاقصى للاجور ويجعل الصحفى مستمرا فى العمل حتى الخامسة والستين لكنها اشترطت الا يتولى منصبا فى قيادة التحرير .. فهل يعنى ذلك انها تسمح له بان يتولى المسئولية فى اى عمل اخر غير تحريرى كمراكز التدريب والابحاث  كما ان القانون يجيز الاستثناء فى عملية الجمع بين منصبى رئيس التحرير ومجلس الادارة وهو استثناء مرفوض وكان يجب ان تكون المادة حاسمة وواضحة فى المنع تلبية لمطلب جموع الصحفيين

الأربعاء، 12 أغسطس 2015

3 مشاهد مؤسفة..فى رحلة العلاج لدى أطباء العيون




الارهاب ليس هو فقط ترويع الامنين وتفجير المساكن وتهديد ارواح البشر .. الارهاب له مفهوم اوسع.. يشمل الابتزاز  وزرع الرعب فى داخل انسان ما للحصول على مكاسب مالية بدون وجه حق.. فالطبيب الذى يوهمك بانك فى حاجة لجراحة فورا  ويهددك بان التاخير قد يصيبك بالعمى.. عندما تكتشف انه كان يضغط عليك وانك لاتعانى من اية امراض تستوجب اية جراحة ماذا تسمى هذا العمل غير انه يصب فى خانة الارهاب ؟ ..هذه قصة حقيقة عاشها صديق الخصها فى ثلاثة مشاهد تعكس الحال الذى وصل اليه  بعض الاطباء فى بلادنا
أولا:مستشفى خيرى
ذهب صديقى للعلاج من ألم بالعين اليمنى  مصحوبا بدموع غزيرة احيانا   ..كعادتنا نحن المصريين اعتبرها مسألة بسيطة ولاتحتاج استشاريا ولاطبيبا كبيرا .. اكتفى بمستشفى خيرى  ..  قيمة الكشف 20 جنيها وهو أقل من ربع قيمة مايدفعه المريض فى العيادة الخاصة لطبيب غير مشهور ..خمسة جنيهات اخفاها فى يد الممرض ليتخلص من طريقته الغريبة فى الترحيب  والدعوات بالشفاء وطول العمر ..وهو تصرف لابد ان تواجهه فى اى مكان تقضى فيه مصلحة حكومية او تشترى شيئا .. الجنيهات الخمسة كان لها فعل السحر فلم تمض دقائقحتى وجد نفسه امام طبيب العيون .. شاب يشع حيوية تشعرك انه فى شهور العمل الاولى .. العيادة متواضعة بالقياس للحالة الاجتماعية والاجهزة ليست قديمة مما يشعرك بان المستشفى على درجة معقولة من الجودة .. بكلمات غاية فى الادب والاحترام اجرى فحص قاع العين وقياس المسافات وقوة النظر ..ثم اعتدل على كرسيه وهو يمسك قلما ليكتب العلاج قائلا : عندك فيروس فى العين اليمنى  وبداية مياه بيضاء فى اليسرى
..اصابتنه الصدمة ..لكن الطبيب اكمل: هاكتب لك مرهم عبارة عن مضاد حيوى  للعين اليمنى  .. اما المياه البضاء فلابد من عملية جراحية ..
انتبه فقط على الكلمة الاخيرة (عملية جراحية)..اما التفاصيل فكانت مشهدا مختلفا

ثانيا : تجارة المستشفيات الخاصة
لما لاحظ الطبيب الشاب قلق صديقى الذى كان فى عمر والده ..قال :لاتقلق الحمد لله اكتشفنا المياه البيضاء فى بدايتها.. والجراحة لاتستغرق غير ساعات قليلة يعنى تخرج من المستشفى فى نفس اليوم ..
سأله "الجراحة هنا .؟.
 اجاب على الفور: لا طبعا المستشفى الخيرى غير مجهز .. واخرج الكارت الخاص به ليقرأ اسمه ويعرف انه معيد بكلية الطب ..وانه اخصائي العيون بمستشفى خاص فى ضاحية راقية بمصر الجديدة ..
سارع ليكمل حديثة بان عنوان المستشفى بالكارت .. وان حجز العمليات لابد ان يكون عن طريقه .. يعنى لابد من دفع عربون له لكى يحجز له غرفة العمليات .. سأله صديقى: كم تتكلف الجراحة
قال :ثلاثة الاف جنيه شاملة اجر الطبيب ..
لما لاحظ تردده والدهشة على وجهه قال :عموما فكر فى الامر والكارت به رقم التليفون ولاتطيل التفكير حتى لاتزحف المياه البيضاء على العين كلها ..
 خرج صديقى من مكتبه مندهشا من طريقة استغلال المستشفيات الخيرية لبعض المرضى ..وجذبهم الى المستشفيات الخاصة بالتخويف من زحف المياه البيضاء على العين والاصابة بالعمى .. وقفز السؤال فى ذهنه مالفرق اذن بين هذا التخويف والترويع وبين مايفعله الارهابى الذى يهدد حياتنا بعيدا عن الامراض  ..انه الارهاب بعينه مع الفارق بين  من يستغل خوفك من المرض .. وبين من يحمل السلاح لاجبارك على تنفيذ مايريده
ثالثا: الضمير
اشتري صديقى المضاد الحيوى الذى كتبه  الطبيب واجل الحديث عن المياه البيضاء الى مابعد فترة العلاج ..وذات يوم نصحه احد الاصدقاء بان لا يستجيب بسهولة لراى الاطباء وخاصة فى العمليات الجراحية .. بل لابد اولا من استشارة طبيب اكبر سنا وخبرة وقبل ذلك لديه ضمير يقظ .. وروى صديقه كيف ان تحاليل طبية اجراها دفعت الطبيب المعالج له الى ان يؤكد له انه مصاب بالسرطان ولابد من بدء جلسات الكيماوى فورا .. ولكنه سافر الى باريس بحثا عن علاج افضل بدلا من الكيماوى .. فوجئ بالطبيب الفرنسى يقطع التحليل الذى قدمه له ويلقيه بالقمامه وطلب منه اجراء تحاليل جديدة .. وكانت المفاجأة ان التحاليل الفرنسية خلت تماما من السرطان.. وعاد الرجل الى مصر ليقول لكل من يراه مريضا الا يكتفى بكلام طبيب واحد ..اقتنع صديقى بكلامه وذهب الى مستشفى متخصص فى العيون ..دفع مائة جنيه  ليقوم استشارى فى العيون  بفحص عينه .. وكانت المفاجأة  انه يعانى من جفاف فى العين وان العلاج (قطرة )  ثمنها 20 جنيها فقط ..
سأل صديقى الاستشارى بتردد: الا توجد مياه بيضاء .
اجاب :ابدا.. كل ماعندك جفاف فى حدقة العين وهذه القطرات استخدمها لمدة شهرين ولن تحتاج لاى شيى اخر غير ارتداء نظارة للمسافات واخرى للقراءة .. راح صديقى يتذكر الطبيب الشاب فى المستشفى الخيرى .. و يتحسر على كثيرين خدعهم هذا الطبيب وربما يكون اصابهم بالعمى ..

ولعلى بهذا المقال اساهم فى حماية المرضى ولعل كل طبيب يتخلى عن ضميرة يدرك ان الله سوف يحاسبه .. وان يخلص لمهنته ويتقى الله فى وطنه

الخميس، 6 أغسطس 2015

هو حفل أسطوري بكل المقاييس.. لأن إنشاء قناة السويس الجديدة كان إعجازاً علي أي مقياس.. ففي عام واحد كانت 75 بالمائة من كراكات العالم تعمل في هذا المشروع.. الذي جمع المصريون من أجله 64 مليار جنيه في 8 أيام فقط.. ان نجاح المصريين في هذا الإنجاز الكبير يعكس إرادة قوية في البناء رغم المشكلات المحيطة.. كما يعكس قدرة هذا الشعب علي أن يبهر العالم من جديد ويقدم للدنيا كلها إنجازات حضارية كبري.. وبدء العمل في القناة الجديدة يعطي رسائل مهمة ليس لمصر فقط ولكن للعالم أيضا.. نتحدث عن ثمانية منها اليوم.
أولاً: شعب لا يعرف المستحيل
نجاح المصريين في إنشاء هذه القناة هو تأكيد علي قدراتهم علي الإنجاز في كل العصور.. شعب يملك جيشاً لا يعرف المستحيل.. لديه العزيمة والقدرة علي الإنجاز.. شعب وجيش يملكان مفاتيح الإنجاز فالمتوقع أن تحقق القناة الجديدة زيادة في الدخل الإضافي للقناة بنسبة 259 بالمائة.. وتوفر فرص عمل لما يقرب من مليون ونصف المليون شاب.
ثانياً: هزيمة الإرهاب
هذا الإنجاز جاء في وقت قياسي.. وفي ظل ظروف صعبة.. حيث لم يتركنا الإرهاب لحظة.. والنجاح في الانتهاء من الإنشاءات وبدء العمل في القناة يعني هزيمة الإرهاب الذي لم يتمكن من تعطيل الحلم ولو ليوم واحد.
ثالثا: مصر المستقبل
أن يكون "مصر المستقبل" هو الشعار الترويجي للمشروعات الجديدة في الخارج.. فهذا يعني أن حفر القناة الجديدة بداية عصر جديد تدخله مصر بثبات وثقة.. وبجهود أبنائها الذين لم يركنوا إلي الاكتفاء بحفر القناة وإنما بدأوا العمل من أجل الاستفادة بها في مشروعات كبري بحجمها أيضا.
رابعاً: تمثال الحرية
من الأشياء الجميلة التي تلفت الانتباه هذا الطابع المصري الأصيل في احتفال الافتتاح حيث يطل تمثال الحرية المصري علي منصة الافتتاح وهو عبارة عن تمثال لفلاحة فرعونية الملامح ارتفاعها حوالي 20 متراً.. لها غطاء رأس فرعوني وعن يمينها ويسارها تمثالان لأبي الهول.. انه صورة رائعة لوجه مصر الحضاري.
خامساً : الشعار
من أم الدنيا لكل الدنيا.. هذه العبارة تزين شعار القناة الجديدة وهو عبارة عن رسم يوضح سفينتين تسيران في اتجاهين مختلفين في وقت واحد في إشارة إلي العمل المتواصل حيث تعبر السفن قناتنا في الاتجاهين في وقت واحد ودون توقف.
سادساً : المشروعات
الحديث عن المشروعات الاقتصادية القادمة التي تخلقها هذه القناة يعني أنها كانت البداية.. وأن القيادة السياسية تسعي دائماً لحل مشكلات الناس التي تحتاج لأموال كثيرة تنفقها في الإسكان والصحة وخلق الوظائف.. وهذا توضحه خريطة المشروعات التي يبدأ العمل بها خلال الأيام القليلة المقبلة والتي ينتظرها الجميع.
سابعاً : 200 هرم
تقرير جيد بثته سي ان ان الأمريكية تضمن أن نحو 41 ألف عامل مصري عملوا علي حفر القناة الجديدة بدءاً من أغسطس في العام الماضي. حيث أزاحوا نصف تريليون متر من الرمال. أي ما يعادل تحريك 200 هرم بحجم الهرم الأكبر.
ثامناً : هدية للعالم
هناك تفسير طريف لاختيار يوم 6 أغسطس لافتتاح القناة الجديدة نشره موقع البوابة نيوز وهو أنه في 6 أغسطس 1945 قتلت الولايات المتحدة الأمريكية 200 ألف شخص بقنابل نووية في اليابان.. وفي عام 2015 تهدي مصر العالم قناة جديدة.. اختيار اليوم والتاريخ والساعة مقصود ومدروس ويعطي رسالة للعالم الغربي أنكم تقتلون العالم بالقنابل النووية ونحن نهدي العالم السلام.
هو حفل أسطوري بكل المقاييس.. لأن إنشاء قناة السويس الجديدة كان إعجازاً علي أي مقياس.. ففي عام واحد كانت 75 بالمائة من كراكات العالم تعمل في هذا المشروع.. الذي جمع المصريون من أجله 64 مليار جنيه في 8 أيام فقط.. ان نجاح المصريين في هذا الإنجاز الكبير يعكس إرادة قوية في البناء رغم المشكلات المحيطة.. كما يعكس قدرة هذا الشعب علي أن يبهر العالم من جديد ويقدم للدنيا كلها إنجازات حضارية كبري.. وبدء العمل في القناة الجديدة يعطي رسائل مهمة ليس لمصر فقط ولكن للعالم أيضا.. نتحدث عن ثمانية منها اليوم.
أولاً: شعب لا يعرف المستحيل
نجاح المصريين في إنشاء هذه القناة هو تأكيد علي قدراتهم علي الإنجاز في كل العصور.. شعب يملك جيشاً لا يعرف المستحيل.. لديه العزيمة والقدرة علي الإنجاز.. شعب وجيش يملكان مفاتيح الإنجاز فالمتوقع أن تحقق القناة الجديدة زيادة في الدخل الإضافي للقناة بنسبة 259 بالمائة.. وتوفر فرص عمل لما يقرب من مليون ونصف المليون شاب.
ثانياً: هزيمة الإرهاب
هذا الإنجاز جاء في وقت قياسي.. وفي ظل ظروف صعبة.. حيث لم يتركنا الإرهاب لحظة.. والنجاح في الانتهاء من الإنشاءات وبدء العمل في القناة يعني هزيمة الإرهاب الذي لم يتمكن من تعطيل الحلم ولو ليوم واحد.
ثالثا: مصر المستقبل
أن يكون "مصر المستقبل" هو الشعار الترويجي للمشروعات الجديدة في الخارج.. فهذا يعني أن حفر القناة الجديدة بداية عصر جديد تدخله مصر بثبات وثقة.. وبجهود أبنائها الذين لم يركنوا إلي الاكتفاء بحفر القناة وإنما بدأوا العمل من أجل الاستفادة بها في مشروعات كبري بحجمها أيضا.
رابعاً: تمثال الحرية
من الأشياء الجميلة التي تلفت الانتباه هذا الطابع المصري الأصيل في احتفال الافتتاح حيث يطل تمثال الحرية المصري علي منصة الافتتاح وهو عبارة عن تمثال لفلاحة فرعونية الملامح ارتفاعها حوالي 20 متراً.. لها غطاء رأس فرعوني وعن يمينها ويسارها تمثالان لأبي الهول.. انه صورة رائعة لوجه مصر الحضاري.
خامساً : الشعار
من أم الدنيا لكل الدنيا.. هذه العبارة تزين شعار القناة الجديدة وهو عبارة عن رسم يوضح سفينتين تسيران في اتجاهين مختلفين في وقت واحد في إشارة إلي العمل المتواصل حيث تعبر السفن قناتنا في الاتجاهين في وقت واحد ودون توقف.
سادساً : المشروعات
الحديث عن المشروعات الاقتصادية القادمة التي تخلقها هذه القناة يعني أنها كانت البداية.. وأن القيادة السياسية تسعي دائماً لحل مشكلات الناس التي تحتاج لأموال كثيرة تنفقها في الإسكان والصحة وخلق الوظائف.. وهذا توضحه خريطة المشروعات التي يبدأ العمل بها خلال الأيام القليلة المقبلة والتي ينتظرها الجميع.
سابعاً : 200 هرم
تقرير جيد بثته سي ان ان الأمريكية تضمن أن نحو 41 ألف عامل مصري عملوا علي حفر القناة الجديدة بدءاً من أغسطس في العام الماضي. حيث أزاحوا نصف تريليون متر من الرمال. أي ما يعادل تحريك 200 هرم بحجم الهرم الأكبر.
ثامناً : هدية للعالم
هناك تفسير طريف لاختيار يوم 6 أغسطس لافتتاح القناة الجديدة نشره موقع البوابة نيوز وهو أنه في 6 أغسطس 1945 قتلت الولايات المتحدة الأمريكية 200 ألف شخص بقنابل نووية في اليابان.. وفي عام 2015 تهدي مصر العالم قناة جديدة.. اختيار اليوم والتاريخ والساعة مقصود ومدروس ويعطي رسالة للعالم الغربي أنكم تقتلون العالم بالقنابل النووية ونحن نهدي العالم السلام.