الخميس، 30 يوليو 2015

أهم 3 إنجازات.. بعد قناة السويس الجديدة



أهم 3 إنجازات.. بعد قناة السويس الجديدة

لن نلتفت الى المحاولات التى تثير الاحباط عن الصعوبات التى تواجهنا.. فليس هناك شك فى ان مشروع قناة السويس الجديدة هو انجاز ضخم لقواتنا المسلحة..يضاف الى الكثير مما حققته على مدى السنوات الماضية..إنجاز حقيقى أن يتم حفر قناة فى مدة زمنية لم تتجاوز العام  وهى بحسب كلام الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ( الرئيس التنفيذى لمشروع محور تنمية اقليم قناة السويس )  هى مستقبل مصر.. اذ تعبر من القناة الحالية اكثر من خمسين سفينة يوميا ستصل الى 96 سفينة مع افتتاح القناة الجديدة .. وقال فى مؤتمره الصحفى يوم السبت الماضى أن دخل مصر من جراء مشروع قناة السويس الجديدة سيصل إلى 100 مليار دولار سنويا..هو اذن انجازيضعنا فى بداية طريق تحقيق انجازات اخرى ينتظرها الشعب.. ولدينا الثقة فى ان جيشنا سوف يحققها وفى مقدمتها انعاش الوضع الاقتصادى.. وحل مشكلة الاسكان لشبابنا الذى يحلم بتكوين اسرة وبدء حياة جديدة فى مجتمع ينعم بالاستقرار..ويبقى الامن هو العامل الاساسى لجذب الاستثمارات وانعاش السوق والتنمية فى ربوع الوطن ..ثلاثة انجازات تنتظر التحقيق يراها الناس تحتل الاولوية
أولا: المشروعات التنموية
الرئيس عبد الفتاح السيسي طمأن الشعب ان مصر سوف تشهد فى المرحلة المقبلة تنفيذ مشروعات تنموية بعد الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة ..لتعويض الشعب عما فاته  خلال السنوات الماضية التى تحمل فيها الكثير.. كلمات الرئيس كانت واضحة فى التأكيد على ان مشروع القناة الجديدة سيساهم فى عملية التنمية بمنطقة القناة.. بعد استغلال الامكانيات والفرص المتاحة على سواحل المتوسط  من اجل تحقيق نهضة صناعية تعود بالخير على المصريين ..لقد سجل الاقتصاد المصرى نموا بنسبة (خمسة فاصل 6 ) فى النصف الاول من السنة المالية الماضية بالمقارنة مع (واحد فاصل اثنين) فى الفترة نفسها من السنة السابقة .. ومشروع تطوير منطقة قناة السويس يهدف الى تحويل مساحة 76 الف كيلو متر من المنطقة المحيطة بالقناة الى مركز صناعى لوجستى عالمى ..المشروعات الكبيرة المنتظرة تجذب استثمارات تنعكس نتائجها على الشباب ..وهذا بالتأكيد يحتاج من حكومة المهندس ابراهيم محلب الى جهد كبير  لضبط الاسواق.. والسيطرة على الاسعار التى اتعبت المواطنين البسطاء .. والتى تزيد بشكل غريب يجعلنا اكثر قلقا من ان المرتبات مهما ارتفعت فانها لن تمكن الاسر الفقيرة من الشعور بالتنمية المتوقعة
ثانيا : الاسكان
تبقى مشكلة الاسكان هى الاصعب امام شبابناهذه الايام.. ومن ينظر الى الاعلانات التى تنشرها شركات الانشاءات والتعمير يدرك مدى الصعوبة التى تواجه متوسطى الحال من امكانية الحصول على مسكن ..ورغم ماتعلنه الحكومة عن شقق جديدة  فانها لاتفيد كثيرا فى حل مشكلة استغلتها الشركات الاستثمارية لتحقيق مكاسب خيالية .. فالمواقع الجيدة للشقق والتشطيبات الممتازة للوحدات السكنية تجعل اقل شقة تقدمها بنوك التمويل العقارى اكثر من 300 الف جنيه وهو مبلغ يفوق بكثير امكانيات السواد الاعظم من شبابنا
ثالثا: الامن
نعرف ان رأس المال جبان .. وان المستثمر ينظر اولا الى قوانين الدولة وبرلمانها  وحالة الاستقرار الامنى فيها .. ونحن نعيش منذ فترة معركة كبيرة مع الارهاب ..ومن الضرورى  ان تنتصر الدولة فى هذه المعركة فى اسرع وقت لان مرور الوقت يقلق المستثمر..نعرف ان المعركة ليست هينة ولكننا نعرف ايضا ان قواتنا المسلحة اقوى جيوش المنطقة وانها قادرة على دحر الارهاب ..ووراء جيشنا شعب يثق تماما فى قدرته على نشر الاستقرار الذى بدأت بوادرة خلال الشهور الاخيرة ونأمل استكماله بعد افتتاح اهم مشروعات القرن وهو قناة السويس الجديدة.


الأربعاء، 22 يوليو 2015

أهم8 عوامل .. لمواجهة الارهاب الالكترونى



فى كل الحروب التى خاضتها مصر.. كانت قواتنا المسلحة تدرك جيدا ان النصر الذى يتحقق فى ميادين القتال يعتمد على الجندى البطل.. المدعوم من جبهة داخلية قوية لاتؤثر فيها الحرب النفسية التى تصاحب المعارك العسكرية .. وكنا فى اهم معاركنا نتحدث كثيرا عن الحرب النفسية التى يشنها اعداء الوطن . وكان ذلك واضحا فى انتصار اكتوبر 73 المجيدبقوة جيشنا وتماسك جبهتنا الداخلية التى واجهت الحرب النفسية التى شنها العدو من خلال الاذاعات الموجهة ..وكانت هى الوسيلة الاعلامية الاكثر تأثيرا فى ذلك الوقت  فبل ان تظهر الفضائيات  .. وقبل ان تظهر الانترنت التى تستخدم الان لشن حروب نفسية لاضعاف الروح المعنوية للجنود والمواطنين .. وهذا مالاحظناه فى احداث سيناء الاخيرة التى واجهت فيها قواتنا المسلحة حربا حقيقية ضد ارهاب هاجم بالاسلحة جيشنا فى سيناء ..وحربا استخدم فيها معلومات مغلوطة عبر مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعى .. التى تسابقت فى نشر تقديرات جزافية للخسائر.. نقلا  عن وكالات انباء اجنبية وتسابقت فى النشر الفضائيات والصحف العربية والغربية وبكل اسف المصرية .. وبعد ساعات تبين الخطأ وصححت القوات المسلحة المعلومات الخاطئة لتضعنا امام مشكلة لابد ان نواجهها بكا حسم وهى الارهاب الالكترونى ..فبلادنا لاتواجه ارهابا مسلحا فقط .. ولكن تواجه ارهابا الكترونيا منظما .. حان الوقت لان نواجهه  بكل حزم .. من خلال اجراءات ووسائل ومفاهيم  نناقش بعضها فى السطور التالية
اولا:حرب شرسة
ندرك جميعاً أن قواتنا تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب علي كل الجبهات.. ابتداء من سيناء وحتي الحدود الغربية في ليبيا.. ولا فرق بين هؤلاء التكفيريين الذين يسعون لهدم الوطن في سيناء ولا بين هؤلاء الذين يقتلون أبناء الوطن في ليبيا ولا بين من يفجرون القنابل فيقتلون الآمنين.. ولذا فإن الحرب تمتد بطول البلاد وعرضها.. دون انتظار لمساعدة من أية قوي دولية.. ربما إدراكاً منها بأن العالم يضع يده في الماء البارد لأن الإرهاب لم يهدده بشكل مباشر
ثانيا:مواقع الارهابيين
يجب أن ندرك ان الإرهاب ليس فقط التفجيرات واطلاق النار ولكنه ايضا هذه الأفكار الهدامة التي يبثها المتطرفون عبر الشبكة الدولية للمعلومات.. التي تتكون الآن من مليار موقع ومليارين من صفحات التواصل الاجتماعي.. وهذا العدد يزداد يوماً بعد يوم.. والحجم التقريبي لعدد المواقع الإرهابية التي لها صفحات علي الانترنت يبلغ 270 ألف موقع.. أي ان المسألة كبيرة وتحتاج لتضافر جهود دولية لكشف هذه المواقع التي تنتشر عبر العالم
ثالثا: متفجرات الانترنت
يقول تقرير نشرته النيويورك تايمز  أن 90% من الهجمات الإرهابية استخدمت فيها متفجرات صناعة يدوية يتوافروصفها بكثرة على الإنترنت.. ابتداء من كيفية صناعة الزجاجة الحارقة، مروراً بكيفية صنع الطرود المفخخة وحتى كيفية صناعة بعض القنابل..  بالاضافة الى  تبادل المعلومات  بين الارهابيين عبر الاي ميل والشات.. وبذلك أصبح الإرهاب  أكثر ضراوة لاعتماده على الإنترنت التي ساعدت على اتساع مسرح العمليات الإرهابية، ولعل هذا يفسر ماقاله احد الارهابيين : “أننا نخوض أكثر من نصف معركتنا في الساحة الإلكترونية والإعلامية..وندرك أن كل لقطة  هي بأهمية صاروخ يطلق على الهدف”.
رابعا: البداية
 ظهر الارتباط بين الإنترنت والإرهاب بعد أحداث 11سبتمبر 2001وانتقل العالم  من المواجهة المادية المباشرة إلى المواجهة الإلكترونية.. وتحولت  إلى حروب رقمية  يستخدم فيها الحاسب الالى والتليفون المحمول  وشبكات التواصل  والفضائيات
 وظهر مصطلح الإرهاب الإلكتروني (الإرهاب الرقمي), وادرك العالم خطورة الجرائم الإرهابية  من حيث تسهيل الاتصال بين الجماعات الإرهابية وتنسيق عملياتها وابتكار أساليب وطرق إجرامية متقدمة, وهو ما دعا ثلاثين دولة لتوقيع أول اتفاقية دولية لمكافحة الإجرام المعلوماتي في العاصمة المجرية بودابست عام 2001عقب احداث 11سبتمبر فى الولايات المتحدة الامريكية
خامسا :  التعريف الدقيق
"الإرهاب الإلكتروني "CyberTerrorism" او الإرهاب الإلكتروني أو الرقمي Electronic or Digital Terrorism هو نوع آخر من الإرهاب يستخدم التطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية للهدم والتخريب. ومعناه : العدوان أو التخويف أو التهديد ماديًا أو معنويًا باستخدام الوسائل الإلكترونية .. او استخدام التقنيات الرقمية لإخافة وإخضاع الآخرين. ومهاجمة نظم المعلومات على خلفية دوافع سياسية أو عرقية أو دينية" مثلما حدث عام 2000 حينما أدى انتشار فيروس  “I love you” إلى تدمير معلومات قدرت قيمتها بنحو 10 مليارات دولار أمريكي، وفي العام 2003دمر فيروس “بلاستر”  نصف مليون جهاز كمبيوتر. وقدّر “مجلس أوروبا في الاتفاقية الدولية لمكافحة الإجرام عبر الإنترنت” تكلاليف  إصلاح الأضرار التي تسببها فيروسات المعلوماتية بنحو 12 مليار دولار أمريكي سنوياً..كما أن الإنترنت أصبحت منبرا للجماعات والأفراد لنشر رسائل الكراهية والعنف وللاتصال ببعضهم البعض وبمؤيديهم والمتعاطفين معهم ..
قال مجمع اللغة العربية في القاهرة أن الإرهابيين وصف يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف لتحقيق أهدافهم السياسية.
كما عرف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الإرهاب بأنه: (ترويع الآمنين، وتدمير مصالحهم ومقومات حياتهم، والاعتداء على أموالهم وأعراضهم وحرياتهم، وكرامتهم الإنسانية، بغياً وإفساداً في الأرض
سادسا ::التهديد الالكترونى

تعددت الأساليب الإرهابية  عبر الإنترنت من التهديد بالقتل لشخصيات سياسية إلى التهديد بتفجيرات في الاماكن المهمة ثم التهديد بإطلاق فيروسات لإتلاف الأنظمة المعلوماتية في العالم.مثلما حدث مع شاب أمريكي يدعى "جاهابر جويل" البالغ 18 عاماًالذى هدد شركة "مايكروسوفت" إذا لم يتم دفع خمسة ملايين دولار، وبتفتيش منزله  بعد القبض عليه عثر في حاسبه الآلي على عدة ملفات  تحتوي على معلومات عن تصنيع القنابل تم إنزالها عبر الإنترنت.

سابعا: القصف الإلكتروني والتدمير
يتم الهجوم على شبكة المعلومات من خلال توجيه مئات الآلاف من الرسائل الإلكترونية إلى مواقع  شركات محددة ..مما يزيد الضغط على قدرتها على استقبال رسائل من المتعاملين معها مما يتسبب فى وقف عمل الشركة ..حدث هذا فى موقع شركة أمازون" لبيع الكتب على الإنترنت وأيضا شركة "سي إن إن "  مما أدى إلى بطء تدفق المعلومات لمدة ساعتين .. ليس هذا فحسب ولكن الارهابيين يحاولون اختراق شبكة المعلومات الخاصة بالأفراد أو الشركات العالمية  لزرع أنواع من الفيروسات الجديدة التي تسبب كثيراً من الضرر لأجهزة الكمبيوتر والمعلومات التي تم تخزينها على هذه الأجهزة..لقد دمرت منظمة إرهابية في أستراليا عام 2000م شبكه الصرف الصحي .. و كذلك استطاعت إحدى المنظمات الإرهابية مسح جميع البيانات السكانية لليابان  وفي نفس العام وقعت  مائة وثمانين ألف حالة اختراق إلكترونية لمؤسسات اقتصادية ومالية كبرى في العالم، وهذه الهجمات والاختراقات تزيد بمعدل 60% سنوياً.
ثامنا:المواجهة

تدفق المعلومات الصحيحة وتأمينها ومواجهة الاكاذيب اولا بأول.. هو الطريق الاسلم لمواجهة هذه الحرب الشرسة التى تنفق فيها مليارات الدولارات لتحقيق اهداف غير سوية.. الناس عليها ان تدرك ان الامن القومى خط احمر .. وان تثق فى حكومتها التى عليها ان تقوم بدورها فى اعلام الشعب بحقائق الامور بدلا من ان تتركه فريسة للارهابيين ..نظام التعليم فى الدولة لابد ان يراعى هذا التطور المهم فى عالم اليوم .

الخميس، 16 يوليو 2015

اهم 4 عوامل امواجهة الارهاب الالكترونى




فى كل الحروب التى خاضتها مصر.. كانت قواتنا المسلحة تدرك جيدا ان النصر الذى يتحقق فى ميادين القتال يعتمد على الجندى البطل.. المدعوم من جبهة داخلية قوية لاتؤثر فيها الحرب النفسية التى تصاحب المعارك العسكرية .. وكنا فى اهم معاركنا نتحدث كثيرا عن الحرب النفسية التى يشنها اعداء الوطن . وكان ذلك واضحا فى انتصار اكتوبر 73 المجيد بقوة جيشنا وتماسك جبهتنا الداخلية التى واجهت الحرب النفسية التى شنها العدو من خلال الاذاعات الموجهة ..وكانت هى الوسيلة الاعلامية الاكثر تأثيرا فى ذلك الوقت  فبل ان تظهر الفضائيات  .. وقبل ان تظهر الانترنت التى تستخدم الان لشن حروب نفسية لاضعاف الروح المعنوية للجنود والمواطنين .. وهذا مالاحظناه فى احداث سيناء الاخيرة التى واجهت فيها قواتنا المسلحة حربا حقيقية ضد ارهاب هاجم بالاسلحة جيشنا فى سيناء ..وحربا استخدم فيها معلومات مغلوطة عبر مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعى .. التى تسابقت فى نشر تقديرات جزافية للخسائر.. نقلا  عن وكالات انباء اجنبية وتسابقت فى النشر الفضائيات والصحف العربية والغربية وبكل اسف المصرية .. وبعد ساعات تبين الخطأ وصححت القوات المسلحة المعلومات الخاطئة لتضعنا امام مشكلة لابد ان نواجهها بكا حسم وهى الارهاب الالكترونى ..فبلادنا لاتواجه ارهابا مسلحا فقط .. ولكن تواجه ارهابا الكترونيا منظما .. حان الوقت لان نواجهه  بكل حزم .. من خلال اجراءات ووسائل ومفاهيم  نناقش بعضها فى السطور التالية
اولا:حرب شرسة
ندرك جميعاً أن قواتنا تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب علي كل الجبهات.. ابتداء من سيناء وحتي الحدود الغربية في ليبيا.. ولا فرق بين هؤلاء التكفيريين الذين يسعون لهدم الوطن في سيناء ولا بين هؤلاء الذين يقتلون أبناء الوطن في ليبيا ولا بين من يفجرون القنابل فيقتلون الآمنين.. ولذا فإن الحرب تمتد بطول البلاد وعرضها.. دون انتظار لمساعدة من أية قوي دولية.. ربما إدراكاً منها بأن العالم يضع يده في الماء البارد لأن الإرهاب لم يهدده بشكل مباشر
ثانيا:مواقع الارهابيين
يجب أن ندرك ان الإرهاب ليس فقط التفجيرات واطلاق النار ولكنه ايضا هذه الأفكار الهدامة التي يبثها المتطرفون عبر الشبكة الدولية للمعلومات.. التي تتكون الآن من مليار موقع ومليارين من صفحات التواصل الاجتماعي.. وهذا العدد يزداد يوماً بعد يوم.. والحجم التقريبي لعدد المواقع الإرهابية التي لها صفحات علي الانترنت يبلغ 270 ألف موقع.. أي ان المسألة كبيرة وتحتاج لتضافر جهود دولية لكشف هذه المواقع التي تنتشر عبر العالم
ثالثا: متفجرات الانترنت
يقول تقرير نشرته النيويورك تايمز  أن 90% من الهجمات الإرهابية استخدمت فيها متفجرات صناعة يدوية يتوافروصفها بكثرة على الإنترنت.. ابتداء من كيفية صناعة الزجاجة الحارقة، مروراً بكيفية صنع الطرود المفخخة وحتى كيفية صناعة بعض القنابل..  بالاضافة الى  تبادل المعلومات  بين الارهابيين عبر الاي ميل والشات.. وبذلك أصبح الإرهاب  أكثر ضراوة لاعتماده على الإنترنت التي ساعدت على اتساع مسرح العمليات الإرهابية، ولعل هذا يفسر ماقاله احد الارهابيين : “أننا نخوض أكثر من نصف معركتنا في الساحة الإلكترونية والإعلامية..وندرك أن كل لقطة  هي بأهمية صاروخ يطلق على الهدف”.
رابعا: البداية
 ظهر الارتباط بين الإنترنت والإرهاب بعد أحداث 11سبتمبر 2001وانتقل العالم  من المواجهة المادية المباشرة إلى المواجهة الإلكترونية.. وتحولت  إلى حروب رقمية  يستخدم فيها الحاسب الالى والتليفون المحمول  وشبكات التواصل  والفضائيات
 وادرك العالم خطورة الجرائم الإرهابية  .. وهو ما دعا ثلاثين دولة لتوقيع أول اتفاقية دولية لمكافحة الإجرام المعلوماتي في العاصمة المجرية بودابست عام 2001عقب احداث 11سبتمبر فى الولايات المتحدة الامريكية..وفى الاسبوع المقبل نكمل باذن الرحمن