الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

محمد الشرقاوى : أهم 6 دروس .. من أعظم الإنتصارات في التاريخ




بعد مرور 44عاما علي انتصارنا في حرب السادس من اكتوبر  1973 .. هل مازال هناك جديد يمكن ان نقرأه بعد كل ماكتب وانتج من افلام .. أظن ان هناك دائما جديد أو هذا ما يجب ان يكون .. فالحياة لم تنته ..والابداع المصري لم ينضب ..مازالت الدروس المستفادة من هذا الانتصار العظيم كثيرة..
اولا: التضحية
اتحد المصريون جميعامن اجل هدف واحد .. وضعوا امامهم الوطن  والتضحية بكل غال ورخيص من اجل الدفاع عنه والانتصار في حرب مفروضة عليهم .. كانت آثار نكسة 67 مازالت فى النفوس وكان الابد من تحرير الارضض .. ارتفعوا جميعا فوق الاحزن .. وضعوا خلفهم مرارة الانكسار  وكانت التضحية من اجل الوطن هدفا دفعهم جميها للاتحاد من اجل تحقيقة .. وهو مالنجح الرئيس الراحل انورالسادات في ستثماره جيدا وحشد كل الامكلانيات من اجل معركة تعيد الامل في النفوس .. وهو مانحتاجه هذه الايام  فالتضحية هدف من اجل مواجهة معركة جديدة مفروضة علينا وهي الارهاب .. ولابد من ان ننتصر فيها كما حدث عام 73
ثانيا :الاخلاص
 لاتكفي النوايا الحسنة  وتقبل التضحية لتحقي الاهداف القوميءة بل يجب ان يصحب ذلك العمل باخلاص في خدمة الوطن. وهناك قصص كثيرة يمكن ان نرويها لها الجيل عن الابطزلات التى تجسد الاخلاص في العمل من تحقيق النصر .. من بينها البطل إبراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال والتي نفذت 72 عملية انتحارية ما بين 67 و73 أسفرت عن قتل وأسر عدد لا بأس به منالاسرائليين ..وأطلقت القيادة الإسرائيلية علي هذه المجموعة مجموعة الأشباح ولولا هذه الروح المتفانية في العمل باخلاص من اجل الوطن ما تحقق الانتصار
ثالثاا :القوة
من المهم جدا توجيه كل الامكانياتلبناء جيش قوى..فكل اسلحة الجيش كانت جاهزة للمعركة .. وتوافرت لها كل العوامل التى جعلت قواتنا المسلحة الاقوى فالتدريب المستمر وتزويد الجنود باحدث الاسلحة زرع في نفوسهم اهمية ان القوة التي تحمى الوطن قادرة علي دحر الاعداء وتحقيق النصر
 لقد تعلمنا من حرب أكتوبر أننا شعب عظيم لا يقهر وأننا فعلاً خير أجناد الأرض.
رابعا :التخطيط
لم يأت الانتصار صدفة بل كان نتيجة تخطيط دقيق بدأته قواتنا المسلحةعلي مدي سنوات عديدة .. فبعد النكسة بدأ الاعداد لاسترداد الرض التى اغتصبت .. وكانت حرب الاستنزاف دليلا على الجيشمصمم علي استعادة الارض فتم التخطيط في سرسة تامة لكيفية تدمير خط بارليف والعبور الي الضفة الشرقية للقناة ودك حصون العدو .. وتحقيق في ست ساعات حققت قواتنا المسلحة فيها انجازا عسكريا غيلر مسبوق علي اي مقياس عسكرى كما قال الزعيم الراحل انور السادات ..لقد فاجأ المصريون العالم .. بينما كانت التقارير المخباراتية في العامين السابقين ت تؤكد أن الجيش المصري لا يعتزم الدخول في معركة كبرى. كانت الخطة المصرية تنفذ بدقة مما جعل عنصر المفاجأة من أهم أسباب النصر
خامسا : الاصرار
خسرت مصر مئات الألاف من الشهداء بعد نكسة1967 و لكنها  أصرت على الحرب وإستعادة الارض المحتلة برغم الإقتصاد الضعيف وقتها. أصر المصريون على هدفهم وشاركوا في معارك يومية فيما عرف بحرب الإستنزاف). تناسى المصريون إحتياجاتهم الشخصية في سبيل إحتياجات وأهداف الدولة.
لم يكن قادراَ مادياَ على إعادة بناء نفسه من الصفر بعد هزيمة 1967. ولكن بميزانية محدودة وعدم وجود أي دعم مالي تقريباَ، أعاد الجيش المصري بناء نفسه في سنوات قليلة برغم إشتراكه يومياَ في حرب الإستنزاف
سادسا :التكاتف

تكاتف الجميع من اجل خدمة الوطن .. كل الفئات بلااستثناء ابتداء من المواطن البسيط الذي تحمل نقص بعض السلع وقلةالموارد الى الفنانين الذين شاركو بالتبرعات والحفلات لرفع الروح المعنوية للشعب وللجنود من اجل الانتصار في المعركة