الأربعاء، 24 مايو 2017





4 قواعد تنقذ الإعلام.. أهمها المحتوى الألكترونى
 حصر مشكلات الاعلام ..  فى الديون التى تصل الى 41 مليار جنيه على المؤسسات الصحفية القومية وماسبيرو  .. لا يؤدى بنا الى إعلام قوى يخدم المواطن والدولة  وينافس الاعلام الخارجي ..لأن هناك إجراءات أخرى مهمة لابد من اتخاذها للخروج من الازمة الحالية ..فى مقدمتها تقديم محتوى جيد خال من الكراهية العنصرية .. وتنفيذ أفكار إبداعية تدر دخلا لهذه المؤسسات ..فى مقدمتها استثمار الموبايل ميديا قى نشر المحتوى الاعلامى المجانى والمدفوع الكترونيا .. من خلال عدة قواعد اساسية:
أولا: المحتوى
كثير مماتنشره  صحفنا لايمكن نشره فى الصحف التى تحتل ترتيبا متقدما عالميا وتحقق نجاحا اعلاميا وافتصاديا .. هناك فرق فى المعالجة المستندة الى مصادر موثوقة.. بينما عندنا كثير من الكلام الانشائى وقليل من المعلومات وتحليلات لاتستند الى أسس أو معلومات مدققة .. أى إنسان يمكنه أن يكتب أو يقول مايشاء دون ان  يكون ملتزما بالدقة التى تعكس احترامه لقارئه ..المحتوى المقدم للقارئ او المستمع او المشاهد يجب ان يكون جيدا من كل النواحى .. والمواقع الالكترونية لهذه المؤسسات الاعلامية يجب ان تتميز بالسهولة من حيث الشكل والسرعة والخدمات والصور والفيديو .. وان تلتزم بالتدفق الاخبارى والمحتوى الجيد  والموضوعات المبتكرة

ثانيا : جريمة كراهية عنصرية
مقال نشره الكاتب البريطانى (كلفين ماكنزى)وكان مديرا لتحرير ال (صن).. تسبب فى إقالته من منصبه ..بعد اتهامه بأن مقاله يمثل جريمة (كراهية عنصرية)  ..  وصف  فيه  لاعب الكرة (روس باركلي )  بانه يشبه الغوريلا باعتباره من عرق مختلط وتحدث بكلمات مهينة عن مدينة ليفربول .. إستاء القراء من المقال ورفع اللاعب دعوى قضائية .. واتخذت ادارة الشركة التى تصدر الصحيفة(قرارا بعزله من منصبه ..  لان مقاله ينتهك الاعراف الصحفية ويمثل جريمة كبري
هل يحتاج الامر الى النظر فيما يجرى على الساحة الاعلامية عندنا لنرى حجم الجرائم التى ترتكب بشكل يمثل جريمة تهدد كيان المجتمع..؟
ثالثا: الدفع مقابل القراءة والمشاهدة
يبدو أن العالم العربي لم يصبح مؤهلا بعد.. لأن يدفع مقابل الدخول على المواقع الالكترونية  للقراءة او مشاهدة الافلام .. فلم تنجح تجربة جريدة مصرية يومية  قصرت مطالعة محتواها الالكتروني على الاشتراك  الشهرى .. طلبت عشرة دولارات شهريا كاشتراك  وكانت الحصيلة متواضعة جدا  .. وربما يكون ذلك بسبب ان خيارات الدفع ليست سهلة سواء من بايبال او عن طريق الفيزا  ومازال الدفع من خلال شركات المحمول الاسهل.. لكن الفكرة مازالت فى بدايتها وتحتاج لوقت  وتقديم محتوى حصرى يمكنه المنافسه
رابعا:إستثمار صحافة المحمول
تطبيقات المحمول تنتشر بشكل سريع ..لانه الوسيلة الاهم الان للوصول الى الجماهير ..تقول الارقام ان  عدد السكان  عندنا ٩٤,٣٠ مليون (٤٣٪ منهم بالحضر).. ويبلغ عدد المستخدمين النشطين للانترنت ٣٥ مليون (٣٧٪)  ويصل مستخدمو الشبكات الاجتماعية من الموبايل  الى  مليون (٣٣٪)

الان يبيعون كل شيى باستخدام الموبايل  .. الفيزا او الماستر كارد قد تشكل عائقا لدى كثير ممن يملكن حسابات بالبنوك  لكنهم يستخدمون الموبايل ويدفعون فواتبر المكالمات ولهذا دخلت كثير من الشركات من هذا الباب .. تماما كما يحدث فى خدمات (الاس إم إس ).. حيث تحصل على نشرة يومية مقابل مبلغ يخصم من رصيدك .. الان الشركات تبيع خدماتها بنفس الشكل.. أنت تشترك فى مشاهدة الافلام والمسلسلات والكتب والصحف بنفس الطريقة وهذه هى البداية للتجارة الالكترونية الهاتفية .. فهل إستعدت مؤسساتنا القومية لذلك..؟

السبت، 20 مايو 2017

5 محطات .. بقصة حب نادرة وصلت للقصر الرئاسي

يوم 21ديسمبر المقبل يتم عامه ال39 وهو بذلك  أصغر رئيس لواحدة من أهم دول العالم ..إنه ايمانويل ماكرون الرئيس الجديد لفرنسا .. أول رئيس يصل لقصر الاليزية خارج النطاق المعتاد للحياة العامة .. باعتباره بطل قصة حب استثنائية بكل المقاييس ..إمتزجت فيها مشاعر الحب الصادقة بين رجل فى التاسعة والثلاثين وامرأةفى السادسة والستين .. حب نادر تجاهل المعتاد والمتعارف عليه وواجه كل الصعاب  ووصل الى قصر الرئاسة .. ويمكن رصد المحطات التالية فى هذه القصة الفرنسية
أولا: من المدرسة
بريجيت ترونيو ..جدة لـ7 أحفاد من 3 أبناء .. أنجبتهم من زوج سابق .. أحدهم أكبر من ماكرون بعامين .. عملت معلمة في مدرسة ثانوية بنفس المدينة التي ولد بها ماكرون .. والمعروفة باسم «أميان» ..هناك كان  ماكرون  عمره 17 عاما .. وكانت ابنتها الثانية زميلته في نفس الصف.. اعترف للمدرسة بحبه لكنها اعترضت لفارق السن  ولأنها متزوجة ..  تروي بريجيت للصحافة الفرنسية أن ماكرون قال لها: «مهما فعلت سوف أتزوجك». .لم يكن كسائر الشباب ..و كنت مفتونة تماما بذكاء ذلك الشاب .. وشيئا فشيئا .. هزم مقاومتي
ثانيا : رفض الاسرة
 لم تنجح  محاولات والدي ماكرون لإبعاده عن الاستمرار فى تلك العلاقة ..  إضطرت أسرته  لإرساله لباريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته ..إلا أن ماكرون وبريجيت بقيا معاً حتى تزوجا عام 2007  بعد أن ُطلقت بريجيت من زوجها والد أبنائها الثلاثة: المهندس سباستيان 41 عاماً، وطبيبة الأمراض القلبية لورانس 40 عاماً، والمحامية ( 33 سنة ) وهي التى أشرفت بذكاء ملحوظ على الحملة الانتخابية لماكرون والتى كللت بالفوز
ثالثا : حملة ذكورية
تعرضت السيدة الأولى الفرنسية خلال الايام الماضية لحملة اعلامية قاسية  ركزت على فارق السن ..قابلتها  بالسخرية وقالت انها تعودت هى وزوجها على مواجهة هذا الهجوم .. وتعتبر أنه خيارها الذي يجب أن تدافع عنه ,, وردت على أحد الصحفيين قائلة :كان لابد أن يفوز ايمانويل بهذه الانتخابات..هل تتخيل شكلى لو أصبح رئيسا فى انتخابات عام 2022 فى اشارة الى انها ستكون قد تعدت السبعين .. وقد ظهرت دعوات نسائية فى باريس للدفاع عن السيدة الجديدة بالقصر الرئاسى..حيث وصفن مايحدث بانه تمييز جنسي ..وهجمة تمييزية وذكورية ..لانه لا أحد يعاير الرجل إذا تزوج امرأة أقل سنا منه.. دونالد ترامب (70عاما) وزوجته ميلانيا (47عاما)
رابعا :الشقراء الذكية
يظهر ماكرون فى اللقاءات العامة ممسكًا بيد بريجيت  الشقراء الأنيقة ذات العينين الزرقاوين ..  وبشرة برونزية  ..وابتسامة لا تفارقها .. وأزياء شبابية  تتنوع ما بين الفساتين القصيرة والبنطلونات الجينز والكعب العالي .. وبهذا رسمت  صورة مغايرة تماما للصورة النمطيّة للسيدة الفرنسية في عقدها السادس ..لدرجة ان صحيفة "التليجراف" وصفتها بأنها أقرب  إلى عارضة أزياء أكثر من كونها معلمة .. لأنها فاتنة ورشيقة  
في حفل تنصيبه يوم الأحد الماضى ظهر  ببدلة متواضعة .. وطبقا لصحيفة "لوباريزيان"  استعارت زوجته  ثوبا أزرق اللون من قطعتين .. من دار "لويس فيتون" للأزياء... وهى رسالة تقول للجميع ان الرئيس يعرف حجم الازمة الاقتصادية وانه مهتم بمحاربة البذخ


خامسا :التعليم
تقول بريجيت :أنا محظوظة لأنني شريكة إيمانويل في الحياة.. ورغم عدم ممارستى للسياسة ولا حبي لها الا اننى ساجتهد فى مساعدة شباب الضواحي ..وسيكون التعليم معركتي لأقدم لهم مستقبلًا أفضل

الخميس، 11 مايو 2017

4 أسباب للفوز بجائزة "الصحيفة الأذكي"

من بين جوائز مسابقة الصحافة العربية التي أعلنت في الاسبوع الماضي ..توقفت أمام جائزة تبدو مختلفة عن غيرها ..لتميزها وأهميتها في هذه الايام التي بدأت الصحف الورقية في لملمة صفحاتها لإفساح المجال أمام صحافة الديجيتال ميديا ..أو الصحافة الذكية حسبما قالت لجنة الجائزة والتي فازت بها الصحيفة الالكترونية "سبق دوت اورج" ويبقي ان نتأمل الاسباب التي جعلت منها جديرة بالفوز بعد منافسة قوية مع العديد من المواقع الالكترونية الاخري واتحدث هنا عن اربعة أسباب يمكن أن تؤهل الموقع الناجح للفوز في اي سباق علمي.
أولا:الصحيفة الذكية
ربما كان وصف الصحيفة الذكية جديدا عند الحديث عن الصحيفة الالكترونية لكنهم في دولة الامارات العربية مولعون بتسمية أي شيء يستخدم التقنيات الحديثة بذلك.. ولهذا يتحدثون عن المدن والقري الذكية والمبني الذكي والسيارة الذكية والادارة الذكية ويأتي وصف الصحيفة الذكية في هذا الاطار.. ليضع الصحف الورقية في إطار الكيان الذي يقترب من نهايته في زمن يعتمد في كل شيء علي التقنيات الحديثة .. الصحيفة الذكية إذن هي تلك الوسيلة الاعلامية التي تعيش في المدن الذكية والادارات الذكية مع الانسان الذكي الذي لن يلتفت الي الاوراق التي بدأ عصرها بالافول وهو مفهوم بعيد قليلا عن العديد من الدول العربية وان كان الجميع يتجه طوعا أو كرها اليه وهو ما يدعونا للنظر بجدية في هذا الوضع الجديد.
ثانيا: الابتكار
لماذا تفوز صحيفة ألكترونية أو ذكية بجائزة وتخفق أخري ما هي المؤهلات اللازمة لذلك؟ الإجابة هي ان الصحيفةلابد أن تكون نافذة متدفقة تسعي لتقديم صورة إعلامية مشرقة جاذبة للقارئ. تنقل الخبر وتفصل التقرير والتحقيق والحوار المميز. مقروناً بالمشاهد والمقاطع المصورة الحصرية.. حيث يبرز تميزها وإبداعها في تقديم مادة رقمية متميزة من حيث قدرتها علي الاستخدام الأمثل للآليات الذكية الجديدة التي توفرها التكنولوجيا ومن حيث مساهمتها في إثراء تجربة الجمهور العربي.. أي تقديم المحتوي الجاذب وسهولة الاستخدام والحضور الفعال علي الشبكات الاجتماعية والأجهزة المحمولة و الاستخدام المبتكر لتكنولوجيا المعلومات والالتزام بالتقاليد المهنية في الصحافة عموماً
ثالثا : الترتيب العالمي
الموقع الفائز تنطبق عليه هذه القواعد فعلا ولكن يبدو ان الانتشار الواسع لايدخل ضمن هذا التقييم تقريبا لان البيانات المتعلقة به تقول ان ترتيبه العالمي هو 584 ويقرأه يوميا 117 الفا و326 مستخدما وبشكل عام فإن المواقع الالكترونية لاتتحدث عن نجاحها إلا بعد ان تتخطي حاجز المائة ألف قراءة أو زيارة أو مشاهدة
رابعا :فيرست درافت
كل قارئ يملك ما يشبه وكالة انباء تغنيه عن الصحف اذا كان لديه حسابات علي فيسبوك وتويتر ويوتيوب وقبلهم طبعا جوجل حيث الاخبار تنهال عليه كالسيل الذي لا يستطيع متابعته كله وهذا هو التحدي الاول علي الصحافة الورقية حيث الفورية في الزمن والاتساع و الربط المتشعب وعبور الحدود بين الدول.. اما التحدي الثاني فهو ظهور الفيرست درافت وترجمتها المسودة الاولي وهي مبادرة يشارك فيها اكثر من عشرين وسيلة اعلامية كبري هدفها تقديم خدمات معلوماتية صحيحة وغير مزيفة لوعي الجمهور وفحص صحة الاخبار قي الميديا الدولية ومن بين المشاركين وكالة الانباء الفرنسية وجوجل وفيسبوك وتويتر ويوتيوب وواشنطن بوست ونيويورك تايمز ومركز الصحافة الاوروبية ومعهد الصحافة الامريكية هذه هي الصحافة الذكية التي تطرق الابواب منذ فترة وكثير من صحف عالمنا العربي لم تستعد لها 

السبت، 6 مايو 2017

ياسلام بااستاذ كرم جبر .. الكلام اللي بكتب فيه من شهور


  1. بوابة الفجر: كرم جبر: المستقبل لصحافة الموبيل 
  2.  

  3. قال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الهيئة لديها مشروع إصلاحي كبير للصحافة، ويتضمن هذا المشروع أشياء كثيرة منها تدريب الصحفيين. 

  4. وأوضح "جبر"، خلال حواره ببرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، أن الصحافة الورقية تكبدت خسائر كبيرة بسبب الصحافة الإلكترونية.

  5. وأضاف أن الصحافة الورقية تعاني من أزمة محتوى بسبب أن الصحافة الإلكترونية تقوم بنقل كل شيء وتسرق الزمن، وعلى الصحافة الورقية أن تبحث لها عن مجالات وموضوعات جديدة تعمل عليها للتغلب على سرعة المحتوى الإلكتروني. 

  6. وشدد على ضرورة القيام بمزج بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية، خاصة أن المستقبل لصحافة الموبيل.

الأربعاء، 3 مايو 2017

محمد الشرقاوى : 4 خطوات للتطوير.. أهمها الابتكار والمجالس الاستشارية




الابتكار والتقييم الدورى  ومتابعة الاداء من خلال انشاء مجالس استشارية بالمؤسسات كفيلة بوضع تلك المؤسسات على طريق الخروج من ازماتها الاقتصادية..وانا اركز الحديث على المؤسسات الصحفية باعتبارها الشغل الشاغل لنا هذه الايام لكن الكلام ينسحب على المؤسسات الخاسرة التى تسبب قلقا للدولة  وتبحث عن حلول لمشكلتها والتى ارى انه يمكن ان اجمالها قى الخطوات التالية
أولا:الابتكار
اظن اننا نحتاج لانشاء مراكز للابتكار والتطوير فى كل مؤسسة .. تشرف عليها او تمولها او ترعاها اكاديمية البحث العلمى التى نالت هذا العام اهتماما كبيرا من الدولة .. فطبقا لما قاله الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي .. فإن الدولة خصصت هذا العام أكثر من ١٨ مليار جنيه في هذا المجال ..بينما قال  الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية  أن الاهتمام حاليا :بالاقتصاد المعرفي وثقافة الابتكار ودعم الحاضنات التكنولوجية. وإن الأكاديمية تقدم 150 ألف جنيه لكل صاحب فكرة تكنولوجية تخدم المجتمع المصرى، وتتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تخصيص 7 ملايين جنيه لدعم مشروعات التخرج التي تحتوى على أفكار ابتكارية.. المشكلة اذن فى المؤسسات التى تريد النجاح  ولا تعرف  الطريق  الذى يمكن ان تكون بدايته  هذه الاكاديمية
 ثالثا : الميديا الحديثة
المسئولون عن المؤسسات الصحفية فى حاجة الى مراجعة ماقالته الدكتورة رشا علام، مدير المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية والأستاذ المساعد بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية – طبقا لما نشره موقع مصراوى - خلال منتدي الاسكندرية للاعلام  الاسبوع الماضى ليعرفوا نظرة الدولة للاعلام .. والذى يمكن تلخيصها فى النقاط التالية :  الجمهور حاليًا لا يركز على قراءة الصحف الورقية ويتجه إلى المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا، لوجود تفاعل وتنوع أكبر بالإضافة إلى التركيز على الأخبار التي تهم القارئ دون غيرها.. وسائل الإعلام في طريقها إلى الاندماج مع التطبيقات الحديثة .. ..هناك 48 مليون مصري يستخدمون الإنترنت ..
المصريون يملكون ما يقرب من 94 مليون هاتف محمول.. وهو رقم أكبر من عدد السكان، يفسره امتلاك بعض الأشخاص لأكثر من خط هاتف.. ارتفاع نسبة مستخدمي الإنترنت في مصر بنحو 8% خلال عام في الفترة من 2015 إلى 2016 علاوة على تزايد مستخدمي التواصل الاجتماعي، بنسبة 27 %  فيما زاد عدد مستخدمي "سوشيال ميديا" عبر الموبايل بنسبة 40%..
والسؤال هو: هل التغيير فى المؤسسات الصحفية سيأتى فى هذا الاطار
ثالثا :المجالس الاستشارية
فى المؤسسات التى تعانى اقتصاديا يحتاج الامر الى قرارات سريعة .. بانشاء مجلس استشاري بكل مؤسسة من ذوى الخبرة يقدم تقريرا دوريا للادارة.. يتضمن حلولا مقترحة للمشكلات والاسماء المرشحة من الكفاءات الشابة لتولى المناصب القيادية ..لكى تتخذ الادارة العليا قرارا مدروسا من داخل المؤسسة نفسها .. على غرار المجالس الاستشارية - المزمع تشكيلها بالمحافظات – والتى تقدم الاستشارة للمجالس المحلية دون ان تكلف الدولة أية أعباء مالية
رابعا :إفتقاد المهنية
جيف ميسون مراسل رويتر  ورئيس رابطة مراسلى البيت الابيض قال : لسنا مؤسسات اعلامية فاشلة ولانقدم اخبارا مزيفة ولسنا عدوا للشعب.. وكان يرد بذلك على ترامب الذى وصف الاعلام الامريكى بتلك الصفات المزرية ..وفى الاسبوع الماضى قال د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ان معظم المؤسسات الاعلاميةالحكومية والخاصة في مصر الان تفتقر الي المهنية والي الدور الاعلامي المتميز..
 
اتهام يأتي من وزير لديه عددمن كليات الاعلام التي تخرج مئات الاعلاميين سنويا..من اذن المسئول عن عدم المهنية تلك؟؟

Sharkawy11@hotmail.com


الثلاثاء، 2 مايو 2017

الاهرام عندما تخطئ

 نشرت بوابة الاهرام  يوم 29 ابريل 2017فيديو لما قالت انه العالم المصري حسين فهمي يقول فيه ان الاهرام كانت اول موقع عربى على الانترنت فى عام 1997والحقيقة انه فى هذا العام لم يكن للاهرام وجود على الانترنت اا .. كانت الجمهورية هي الصحيفة المصرية الوحيدة فى ذلك الوقت على الشبكة الدولية للمعلومات..وظهر صديقنا الاستاذ هشام يونس  رئيس تحرير البوابة الى جواره فى الفيديو بهز رأسه بالموافقة وكأن العالم يقول معلومات موثقة وهويحكى ان الاهرام نشر خبرا عن ذلك وهو قرأه بنفسه ..وياصديقى هشام ..الاهرام العريق لايجب ان يخطئ فى التاريخ ..وإلا فلتقدم لى دليلا واحدا هلى صدق كلام العالم المصري وامامك ارشيف الانترنت خير شاهد