السبت، 11 يوليو 2020

عن التغييرات الصحفية المرتقبة







3 شروط أتمنى أن تضعها الهيئة الوطنية للصحافة لمن يريد الترشح لرئاسة تحرير صحيفة قومية : يجيد اللغة الإنجليزية .. يجيد التعامل مع الديجيتال ميديا عمليا .. يقدم تصورا للنهوض بالصحيفة مهنيا واقتصاديا .. تصوري أن كثيرا من الصحف لن تجد من يتقدم لرئاستها .. وهذه هي مشكلة الصحف القومية حاليا
هذه الشروط بالطبع الى جانب الشروط التي حددها قانون انشاء الهيئة الوطنية للصحافة حيث عرّفت المادة (47)، رئيس تحرير الصحيفة بأنه المسئول الأول عن إدارة تحرير الصحيفة، ويتفرغ تفرغاً كاملاً لمباشرة مهام الوظيفة عند تعيينه، ولا يجوز أن يعمل في أي وظيفة إعلامية أخرى إلا بإذن من الهيئة، ولا يجوز لمجلس الإدارة التدخل في التحرير.
وتضمنت اختصاصات مجلس تحرير الصحيفة :
وضع قواعد تنفيذ السياسة التحريرية مع رئيس التحرير.
القيام بشئون تحرير الصحيفة وتطويرها، وضمان المحافظة على علاقات عمل لائقة.
إبداء الرأي فى ترقيات المحررين التى يقترحها رئيس التحرير وفقاً للمعايير المهنية.
عقد اجتماعات دورية فى الأوقات التى تتفق مع طبيعة عمل الصحيفة، ويجوز للمجلس أن يعقد اجتماعات أخرى بناء على طلب رئيس التحرير.
ضمان التزام الصحيفة بميثاق الشرف الصحفي.
ضمان التوظيف الفاعل للكوادر البشرية لأقسامالتحرير المختلفة من أجل تحقيق الاستفادة القصوى منها.
وحددت المادة (48)، شروط اختيار رئيس التحرير فيما يأتي:
1. أن يكون صحفيًّا عاملاً بإحدى المؤسسات الصحفية القومية.
2. أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية.
3. ألا يكون قد حكم عليه بعقوبة تأديبية فى السنوات الثلاث السابقة على تعيينه، ما لم يكن قد تم محوها.
4. ألا يكون قد حكم عليه فى جناية أو فى جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رُدّ إليه اعتباره.
5. ألا يكون مالكًا أو مساهماً فى ملكية أية مؤسسة صحفية أو وسيلة إعلامية.
وأكدت المادة (49)، على تعيين رئيس التحرير لمدة ثلاث سنوات، يجوز تجديدها، وفي حالة خلو المنصب لأي سبب من الأسباب يتم اختيار رئيس تحرير آخر بذات الأحكام والإجراءات المنصوص عليها في المادة (48) من هذا القانون.