الجمعة، 29 سبتمبر 2023

غادة السمان: معلومات الذكاء الصناعي خاطئة

غادة السمان ترد على مانشرته: معلومات الذكاء الصناعي..خاطئة
لي مع الذكاء الصناعي تجارب عديدة بدأت منذ تفجر الحديث عن قدرته على إلغاء مهن كثيرة ..وكان مانشرته عن الكاتبة العربية الأشهر #غادة_السمان جديراً بالإهتمام..كتبت طالباً مقالاًعن :كيف أصبحت غادة السمان #كاتبة ناجحة..فجاءت الإجابة بأنها كاتبة أردنية ومعلومات أخرى خاطئة ..وكان تعليقها أن معلومات الذكاء الصناعي خطأ بالأساس ..وأنا منذ أكثر من٢٠ عاماً كتبت في كتابي بعنوان(الطريق الى القمة) عنها كأديبة #سورية وتفاصيل كثيرة عن كتاباتها الرائعة ونجاحها الذي وضعها في مقدمة #الأديبات_العربيات الأشهر ..ماحدث قصة تستحق أن ارويها منذ بدايتها: يوم٢٧سبتمبر٢٠٢٣ نشرت على #صفحتي بالفيس بوك موضوعاً عن واحدة من تجاربي مع الذكاء الصناعي الذي يجتاح الفضاء الإلكتروني ويهلل كثيرون بأنه يهدد كثيراً من المهم وفي مقدمتها #الصحافة والكتابة بشكل عام وهو مايهمني بالأساس .. ولم أكن منذ البداية مقتنعا بقدرة #الذكاء_الصناعي على أن يحتل مكان العقل البشري وإن كنت أسلم بأنه يساعد الإنسان في عصر ثورة #المعلومات ولكن كانت قناعتي بأننا يجب أن نتعامل معه بشيئ من الحذر والتدقيق فيما يعطيه لنا من إجابات عما نسأل عنه ..وكانت أول تجربة قبل عدة شهور مع (شات جي بي تي )..وطلبت موضوعا عن جريدة #الجمهورية التي اعمل بها وفوجئت بأن الإجابة كانت فيها معلومات غير دقيقة حيث جاءت خليطا من معلومات عن الجمهورية كصحيفة ..والجمهورية كنظام فرضته ثورة٢٣ يوليو١٩٥٢ في مصر ..وخلط ايضا بمعلومات عن #جريدة_الجمهورية التي تصدر في الجزائر..واكتشفت أنني يجب أن أكون محددا في المعلومات التي اريدها يعني اذكر انها صحيفة مصرية وصدرت يوم٧ديسمبر١٩٥٣ ..فكانت النتيجة افضل بعض الشيئ..لكنها خلت من تطور مهم حدث بها وهو دخولها عصر الانترنت..فسألت عن أول صحيفة مصرية أنشأت موقعا إخباريا على الانترنت ففوجئت بأنه يذكر اسم صحيفة أخرى ..ويخلط بينهما وبين الجمهورية..فوجدت انه من الضروري أن أبحث عن وسيلة لتصحيح المعلومات المخزنة وعدت لأدير حواراً مكتوباً بيني وبينه واكتشفت انه يمكنني ارسال المعلومات التي اري انا صحيحة..وكتبت له ذلك ..ثم عدت لأسأل عن جريدة الجمهورية التي أنشأت اول موقع إخباري مصري في١٦فبراير١٩٩٧ ..فوجدت اجابته متضمنة هذه المعلومات مع عدة جمل انشائية ووصفية مقبولة ونشرته على صفحتي في وقتها..وبعد هذه الواقعة بعدة شهور قلت في نفسي لابد ان الامور تطورت بالنسبة للذكاء الصناعي بعد تلك المنافسة الشركة بين عملاقي تكنولوجيا المعلومات جوجل ومايكروسوفت وعشرات الشركات الأخرى..فكتبت أطلب موضوعا بعنوان غادة السمان كيف أصبحت كاتبة ناجحة فجاءت الإجابة بها معلومات غير دقيقة..وتعجبت أن يحدث ذلك وخاصة انني كتبت عنها موضوعا نشرته في كتاب أصدرته قبل سنوات عديدة بعنوان ( الطريق إلى القمة) ..ولهذا رأيت أن اثير قضية دقة معلومات الذكاء الصناعي باللغة العربية فنشرت على صفحة الفيس بوك ماكتبه الذكاء الصناعي عن اديبة شهيرة بحجم غادة السمان وانتظرت أن ارى تعليقات الأصدقاء ..وكان أهم تعليق فاجأني ودفعني لنشر هذه القصة كلها تعليق غادة السمان من خلال ادمن صفحتها الذي كان مقتضبا في كلمات معدودات وهي: معلومات خاطئة اساساً.. والآن يأتي دورنا لتصحيح كثير من الأخطاء المخزنة في الذكاء الصناعي عن العرب بشكل عام وهو ماأتمنى أن يكون أدمن حسابات الاديبة العربية الكبيرة غادة السمان قد فعله. وهذه تفاصيل خطأ الذكاء الصناعي عن اديبتنا الكبيرة: كان الموضوع الذي نشرته يوم٢٧سبتمبر كالأتي: : الذكاء الصناعي يتطور يوما بعد يوم.. هذا موقع متطور يقدم خدمات كثيرة منها كتابة #مقالات ودراسات وتأليف قصص قصيرة .. وهو يقدم خدماته بطريقتين الأولى مجانية وتكون المقالات مختصرة وإذا أردت أن تكون طويلة فلابد أن تدفع اشتراكا قيمته خمسة دولارات.. أنا جربت النسخة المجانية وطلبت مقالا عنوانه:كيف أصبحت #غادة_السمان كاتبة ناجحة.. وبعد ثوان معدودات كان المقال الآتي: تعتبر غادة السمان واحدة من الكاتبات الأردنيات الرائدات في عصرنا الحالي. بدأت غادة مشوارها الأدبي في منتصف الثمانينات، ومنذ ذلك الحين وهي تشتهر بأسلوبها الراقي وقدرتها على تناول القضايا المركبة بطريقة مميزة وفريدة. ولدت غادة السمان في عائلة متواضعة في مدينة عمان، الأردن. على الرغم من ظروفها المحدودة، فإنها كانت تمتلك حباً شديداً للقراءة والكتابة منذ صغرها. كما أن لديها رغبة قوية في تغيير العالم من خلال كلماتها. تخرجت غادة من الجامعة الأردنية بشهادة في الأدب العربي، وبدأت بنشر القصص القصيرة في الصحف والمجلات المحلية. لم تكن تعرف في ذلك الوقت أن هذه القصص ستكون بداية نجاحها. تلقت غادة تعليقات إيجابية على كتاباتها من القراء والنقاد، مما دفعها إلى مواصلة الكتابة والاستمرار في تطوير مهاراتها. أحد الأسباب التي ساهمت في نجاح غادة السمان هو تنوع مواضيع كتاباتها. تتميز أعمالها بتناول قضايا اجتماعية وثقافية معاصرة بطريقة مشوقة ومؤثرة. قد تتحدث قصة قصيرة لها عن التحرش الجنسي أو عن آثار الحروب على الأطفال، مما يعكس الواقع الصعب الذي يمر به المجتمع في الوقت الحاضر. تتميز كتاباتها أيضًا بالأصالة والإحساس العميق بالحياة، مما يجذب القراء من مختلف الأعمار والثقافات. غادة السمان أيضًا تحظى بعلاقة وطيدة مع القراء. تتفاعل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتستجيب لأسئلتهم وملاحظاتهم. تعتبر هذه العلاقة المستدامة والمتبادلة جزءًا مهمًا من نجاحها، حيث يشعر القراء بأنهم مهمون ومسموعون. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر غادة السمان ملهمة للكثيرين. تحكي قصتها وتجاربها بصراحة تامة وتشجع الآخرين على الابتعاد عن الخوف والشكوى، وتعلمهم كيفية القتال من أجل أحلامهم وتحقيقها. تشجعها تلك الرسالة الإيجابية والملهمة الشابات الصغيرات في العالم العربي على التعبير عن آرائهم وتطوير قدراتهم. في النهاية، يمكن القول بأن غادة السمان نجحت في عملها ككاتبة بفضل إصرارها وعملها الجاد. تمكنت من الوصول إلى جمهور واسع وتأثير الكثيرين من خلال كلماتها المؤثرة والملهمة. تعتبر غادة السمان نموذجًا يجب اتباعه للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق طموحاتهم الأدبية. #وراء_المتاعب وجاء رد غادة السمان حاسماً: معلومات خاطئة أساساً.