الأحد، 30 أغسطس 2020

أبوهشيمة والصحافة القومية

 


رجال الأعمال والمليونيرات في مصر يستطيعون المساهمة في حل واحدة من أكبر المشكلات التى تواجه الإعلام المصري .. والمتمثلة في إقالة الصحافة القومية من عثرتها المالية ووضعها على طريق التطور التقني الحديث .. لتخدم الوطن بشكل أفضل.. واذا ضربنا مثلا حيا يوضح ذلك فإني آمل أن تكوم هذه فرصة لرجل الأعمال الناجح أحمد أبوهشيمة لكي يبعد عن نفسه (عيون الحاسدين )التي انطلقت خلال الأيام الأخيرة بسبب ماتداولته السوشيل ميديا عن الملايين الني أنفقها في هدايا لزوجته الحالية وآخرها السيارة التي يقترب ثمنها من العشرة ملايين جنيه وسواء كان هذا الكلام صحيحا ام غير ذلك  فإن أبوهشيمة لديه هذه القدرة على إنفاق مثل هذا المبلغ لتطوير مؤسسة صحفية قومية بإنشاء مركزللديجيتال ميديا بإحدى المؤسسات الصحفية الكبري المتعثرة يمكن ان يطلق عليه اسمه

فأذا تصورنا أن كل رجل أعمل اختار مؤسسة صحفية قومية وقدم لها دعما ماليا في شكل انشاء مركز متطور يقود عملية تطوير أدائها المهني .. فان ذلك يخفف العبء على الدولة التي يتبقى عليها اختيار قيادات مهنية تطور المحتوى وتعيد الروح لصحفها لتخدم الوطن

الأحد، 23 أغسطس 2020

البث المباشر لنادي الشمس اثار قلقي على صحافتنا القومية

  



لا أتذكر أن مؤسسة صحفية قومية..استغلت #البث _المباشر عبر #فيس_بوك أو #يوتيوب لنقل الندوات أو المؤتمرات أو اي حدث داخلها..تكتفي عادة بنشر ذلك في صحفها الورقية وإعداد موضوع بالفيديو على موقعها .. وكأنها لم تدرك أن البث المباشر صار آلآن لغة العصر ووسيلة مهمة لتقديم خدمة إخبارية من خلال المواقع و#البوابات _الاليكترونية والسوشيل ميديا ,, صحيح أن مواقع صحفية خاصة وبوابات غير قومية تفعل ذلك ..ولكني أتحث بأسى عن مؤسساتنا القومية التي كان يجب أن يكون لها السبق في ذلك

تسألني عن مناسبة هذا الحديث الآن.. فأجيب بأن حدثا رياضيا شهدته يوم السبت (٢٢ أغسطس ٢٠٢٠ ) وشعرت بداخلي بالأسى  رغم روعة وجمال الحدث ..

كان #نادي_الشمس يحتفل بانتهاء أعمال تطوير مجمع حمامات السباحة الجديد الذى كان فاقدا للحياة تماما على مدار 10 سنوات مضت..وافتتحه د. #أشرف_صبحي وزير الشباب والرياضة

 جلست أشاهد مراسم الافتتاح  ولما تضاعفت حشود أعضاء النادي ولم يعد ممكنا مشاهدة التفاصيل وفقرات الحفل.. تابعته من تليفوني المحمول,, فقد أدرك النادي أهمية البث المباشر وقدم هذه الخدمة ليشاهد  مئات الآلاف من الأعضاء كل شيء .. وسعدت بان النادي الذي لا أذهب اليه كثيرا يدرك مجلس ادارته برئاسة د. أسامة أبو زيد.. أهمية الديجيتال ميديا وقدم خدمة رقمية متميزة لأعضائه وساعتها تذكرت مهنتي ومؤسساًتنا الصحفية القومية التي لم تفعل مثل ذلك ..مع أن  الديجتال ميديا هي الآن عملنا الذي لم نننبه اليه وسبقتنا اليه الصحف الخاصة والمؤسسات الأخري

شكرا نادي الشمس ولا عزاء للصحف الورقية التي لم تسمع النداء الأخيرالذي أطلقه قطار الديجيتال ميديا والذي أخشي ان يمر من المحطة التي تقف فيها وهي مانزال تنتظر!!!

السبت، 15 أغسطس 2020

افهم العالم ب (ربع دولار) أسبوعيا

 


صحيفة نيويورك تايمز – وهي واحدة من أهم وأقوى صحف العالم – بعثت برسالة الى ملايين المتابعين لموقعها الإلكتروني جاءتني عبر بريدي ..تدعوالجميع الى الأشتراك في نسختها الإلكترونية لمعرفة مايدور في عالم اليوم مقابل اشتراك أسبوعي للفرد قدره ربع دولار (أقل من أربعة جنيهات مصرية تقريبا ) أي دولار شهريا.. وكان عنوان رسالتها : إفهم العالم مقابل ربع دولار اسبوعيا .. وتقول تفاصيل الرسالة : دع صحفيينا يساعدونك على فهم الأحداث بشكل أفضل.

 

وتضيف أنه مع إعادة فتح البلدان بعد (كورونا)حان الوقت الحاسم للحصول على المعلومات..وهذاعرض للقراء الجدد للوصول الى كافة محتويات الموقع الالكتروني ..مقابل 0.25 دولار في الأسبوع.

 

 

وسيتم تلقائيًا تحصيل الرسوم مقدمًا كل 4 أسابيع بالسعر التمهيدي لمدة عام واحد وبالسعر القياسي بعد ذلك. ويتم تجديد جميع الاشتراكات تلقائيًا. ويمكنك الإلغاء في أي وقت. هذا العرض متوفر للمشتركين الجدد..و تطبيقات الهاتف المحمول غير مدعومة على جميع الأجهزة..

قرأت الرسالة وفي ذهني صحفنا التي تعاني من تدهور توزيعها بسبب الديجيتال ميديا .. كما تعاني من ديون تصل الى عشرين مليار جنيه طبقا لتصريحات كرم جبر وقت ان كان رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة .. واتساءل كيف لاتفكر في إغراء القراء وجذبهم للاشتراك في مواقعها الإلكترونية مثل نيويورك تايمزمع أنها صحيفة ناجحة .. حققت عائدات بلغت 5ر185 مليون دولار من حصيلة الاشتراكات الرقمية والإعلانات.. ـمقابل 175 مليون دولار من النسخ المطبوعة من الفترة من أبريل إلى يونيو الماضي

 

وأضافت الصحيفة 669 ألف مشترك رقمي خلال الشهور الاخيرة ليصبح إجمالي الاشتراكات 5ر6 مليون مشترك


الأحد، 2 أغسطس 2020

الملهمون يقدمون المحتوى المفيد للقارئ





منذ عدة شهور لم أقرأ #مطبوعات..أغناني المحمول عن هذا النوع من #القراءة واكتفيت بمتابعة أحوال الدنيا #أون لاين.

على غير العادة أمسكت #مجلة أسبوعية ورقية منذ عدة أيام وتصفحتها ..لاحظت أن موضوعاتها تقليدية وقديمة وتعجبت ممن يمكن أن يدفع خمسة جنيهات لقراءتها.. فابتداء من مقالها الافتتاحي والموضوعات الرئيسية تتحدث في #قضايا قرأتها كلها منذ أكثر من أسبوع والمعالجة الصحفية فقيرة فهي تعتمد على جمل انشائية لا تحمل #معلومات جديدة .. والصور أرشيفية .. و#المقالات تحصيل حاصل .. لا أفكار جديدة ..ولا معالجة مبتكرة .. بإختصار المجلة كلها تصدر من اجل الصدور فقط ولايهم محتواها اي إنسان يريد ان يقرأ شيئا مفيدا .. وقلت في نفسي .. ان احدا لايجب ان يسأل عن تدهور #الصحف في بلادي لان القائمين عليها لايهتمون بها .. كيف تصدر مجلة أو صحيفة لا تحمل مضمونا فيه قدر من #الابتكار يقنع القارئ بشرائها .. والكلام بكل اسف ينطبق على الكثير من الجرائد والمجلات التي تفتقدملهمين يبحثون عن قارئ يقدمون له محتوى مختلفا عما يراه في #السوشيل_ ميديا