الأربعاء، 24 أغسطس 2016

محمد الشرقاوى : 4مشاهد .. لمواطنين يطورون أنفسهم وشركاتهم



من المهم  أن يدرك العامل أو الموظف  وقائد الشركة أهمية التطوير المستمر للخدمة أو المنتج الذى يقدمه  .. لأن البقاء فى المكان وعلى نفس الشكل لفترة طويلة يجلب الكسل والفشل والخسارة ..التطوير  والإبتكار مهمة الإنسان نفسه أولا ..وهو ثانيا مهمة الشركات التى تسعى لتحقيق نجاح أكبر .. التطوير بكل معانى  الكلمة  وبلا حدود.. فقط يجب مراعاة البعد الانسانى للنجاح  لأن تحقيق الأرباح يجب ألا ينسينا طبيعة المجتمع وإنسانية الانسان .. وهذه نماذج تعكس أهمية ان يطور الموظفون والعاملون وأصحاب الشركات أنفسهم لتحقيق أرباح أفضل
 أولا:الكشرى  والايباد
كانت مفاجأة بالنسبة لى ..فمن الطبيعى أن يكون ( الأيباد ) فى أيدى الشباب والفتيات  .. وأن تجده فى المطارات والمحلات التجارية الكبرى .. لكن هل تتصور أن تجده فى مطعم يقدم الكشرى لزبائنه؟؟ العادة حين تدخل مطعما أن ياتى إليك الشيف أو الجرسون ليسجل ماتطلبه من طعام فى ورقة بيده .. لكنى فى الحقيقة لم أجد مطعما لاشعبيا ولا أرستقراطيا يستخدم الايباد .. ولهذا كانت مفاجاة أن أجد محلا  للكشرى بالقاهرة ياتيك الشيف ليسألك عن نوعية وحجم طبق الكشرى وبيده (أيباد مينى )يسجل عليه طلبك  وفى الحال يرسله الى المطبخ  وبعد دقائق يأتيك زميله بما طلبت .. انه مطعم يطور نفسه  ولابد ان تتيقن ان من يعتمد على موظفين يجيدون التعامل بالتقنية الحديثة يدرك تماما أهمية تقديم خدمة جيدة لعملائه .. يوفر الوقت على زبائنه ويوفر قيمة الاوراق والاقلام على نفسه.. هذا هوالتطوير الذى يزيد الأرباح
ثانيا:الكهربائى  والانترنت
إحتاج صديقى أن يوصل جهاز التليفزيون بالانترنت .. إشترى سلكا لربط الجهاز بالراوتر .. وطلب إحدى شركات توصيل الخدمة لتنفيذ ذلك .. فأبلغته أن التوصيلات داخل الشقة ليست مسئوليتها وأن عليه الإستعانة بكهربائي.. لكنه فوجئ  بالكهربائي يبلغه انه لايفهم فى هذه التوصيلات .. وظل أسبوعا يبحث عمن يقوم بذلك حتى عثر على كهربائى شاب نفذها فى أقل من دقيقة ..قلت لصديقى هذا هو الفرق بين كهربائي تقليدى ..إقتصر على توصيل الاسلاك وتغيير المصابيح التالفة  وآخر طور نفسه وتعلم شيئا فى مجال حديث هو توصيلات الانترنت ..وبالتأكيد ينعكس هذا على دخله.
 ثالثا :الاعلام المصرى والتطوير
نجاح القنوات الخاصة والعربية  وتفوقها على القنوات الرسمية يرجع فى جزء منه الى استخدام التقنيات الحديثة ..فأى برنامج بالقنوات الخاصة تجده بعد دقائق على الانترنت ..وكثير من اللقاءات التليفزيونية يشاهدها الناس غالبا من خلال اليوتيوب ..صحيح  أن التليفزيون المصرى بدأ يدرك أهمية ذلك  ولكن ليس بكل برامجه  ولا بالكفاءة المطلوبة .. فالاعلام الرسمى للدولة مطالب بالاسراع فى الاستفادة من يوتيوب ودايلى موشن  وسائر الشبكات الاجتماعية اذ تقول دراسات عديدة ان اليوتيوب اصبح منافسا قويا للتليفزيون.. وما تفعله جوجل الان يقول ذلك بعد  خدمتها المعروفة باسم (يوتيوب لايف) التى أسرعت اليها القنوات الخاصة والعربية  ولم أجد فيها قنواتنا الرسمية
رابعا:  القيم الانسانية
قال تيم كوك المدير التنفيذي  لشركة آبل لموقع فاست كامبني.. ان الشركات  الكبري الناجحة يجب أن تعتمد على قيم إنسانية مثلها مثل باقي الأشخاص.. أننا حين نسعى لإتاحة استخدام هواتفنا من جانب المكفوفين، فلا أظن أن هذا الأمر يرتكز فقط على العائدات والأرباح ..ومن يريد مني أن أتخذ قراراتي من أجل الأرباح فقط  فعليه سحب  استثماراته من شركتنا ..

ترى أى شركة لدينا تراعى البعد الانسانى فى هدفها قبل أن تسعى للربح فقط؟!

الأربعاء، 17 أغسطس 2016

محمد الشرقاوى : 5 أسئلة.. من البريد الالكترونى



فى بريدى الألكترونى هذا الأسبوع عدة رسائل تستحق أن أنشرها لتعميم الفائدة إذ أن بعضها يثير تساؤلات مهمة  .. وهى فى كل الأحوال تعكس نبضا شعبيا لم يستطع الوصول الى المسئولين  وفضل أصحابها اللجوء للصحافة لعلهم يجدون بقية أمل فى أن يجدوا أحدا يستمع اليهم  وهذه بعضها
اولا: البطالة
يسألنى أستاذ الاقتصاد الدكتور عبد المعز الوشاحى إذا كانت أرقام البطالة فى بلادنا لاتقلق الحكومة  فهل معنى ذلك أنها عاجزة عن الحل ؟.. وينقل لى ماقاله الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية من ان  عددالمصرين العاطلين عن العمل لايقل عن ثمانية ملايين مصرى تقريبا من بين  28مليوناونصف المليون يمثلون قوة العمل فى البلد..ويتساءل هل توجد دولة تتحمل عبء هذا الرقم  دون أن تنهض زراعيا وصناعيا ؟
ثانيا: المطلقات
هدى جابر الشوربجى من الاسكندرية تتساءل عن الاسباب التى تدفع الى زيادة حالات الطلاق فى المجتمع ..فطبقا لاحصائية أصدرتهامصلحة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية اتضح أن 16 ألفًا و131 حالة طلاق وقعت خلال شهر يوليو الماضى فقط.وبحسبة تقديرية يمكن القول ان هناك مايقرب من 200 الف اسرة تنهار سنويا ..لأسباب عديدة تحتاج لمن يفسرلنا هذا التفكك الاسرى الذى بلا شك يؤثر على المجتمع

ثالثا:الاندماج
محمد أنور جمال الدين  يتساءل عن مغزى اندماج قناتين خاصتين فى قناة واحدة تسمى (اكسترا اليوم )بعد أن ضمت شركة قابضة جميع قنوات شبكتى النهار وسي بي سى .. و يبدو أن التكاليف المالية الباهظة هى التى دفعت الى الدمج .. وهذا يدعونا الى النظر فى كثير من قنوات التليفزيون الرسمى للدولة .. الذى يئن من الاعباء المالية .. لماذا لاتندمج القنوات الاقليمية فى قناة واحدة ..ويكتفى التليفزيون بقنواته الاولى والفضائية والانجليزية والاخبارية وماسبيرو.. ولماذا لا يعد دراسة ميدانية ليقول لنا حجم مشاهدة قنوات مثل لايف والدراما والثقافية وغيرها  قبل ادماجها فى قنوات اخرى
رابعا: قانون فض المنازعات
يتساءل عادل سعيد زايد ..ماجستير فى القانون من جامعة الاسكندرية ..عن جدوى

 القانون رقم 7 لسنة 2000 بانشاء لجان التوفيق فى بعض المنازعات التى تكون الوزارات والاشخاص الاعتبارية العامة طرفا فيها ..وبحسب المادة الاولى من هذا القانون ينشأ فى كل وزارة او محافظة او هيئة عامة لجنة أو أكثر للتوفيق فى المنازعات المدنية والتجارية والادارية التى تحدث بين هذه الجهات وبين العاملين بها او بينها وبين الافراد والاشخاص الاعتبارية الخاصة ولما كانت دعوى الالغاء مقررة بالقطع للفصل فى منازعة ادارية حول مشروعية القرارات الادارية فأنها تخضع بالتالى للنظام القانونى الذى اتى به قانون انشاء لجان التوفيق او كما يطلق عليه الفقه أحيانا لجان فض المنازعات ويرى انه من أجل سرعة التقاضى واجراءاته فلاجدوى  من الجمع بين التظلم الوجوبى وطلب التوفيق إذ كان على المشرع ان يستبعد القرارات التى تخضع للتظلم الوجوبى من سريان قانون التوفيق عليها منعا للتكرار وإطالة أمد التقاضى  كما أن هذا القانون معيب وبه  وثغرات كثيرة
خامسا :الى فضيلة شيخ الأزهر

منة الله شريف ..تطلب أن نوصل صوتها الى فضيلةالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر .. حيث ترى أن قرار الرسوب يضر الطلاب .. وتتساءل: لماذا يعيد الطالب سنه كاملةمن أجل مادتين .. كان يمكن أن يمتحنهما دور تانى ولاتضيع عليه سنه من عمره التعليمى ..حيث انه بسبب المجاميع تصل نسبة النجاح فى الدور الاول الى 30 بالمائه.

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

محمد الشرقاوي : و3 تساؤلات أخري حول التعليم والثقافة والسينما

أبديت ــ في مقال الأسبوع الماضي ــ دهشتي من أحوالنا الاقتصادية التي تقلقنا.. رغم أن الحلول ممكنة بضبط مسارات ووسائل تجلب لنا ملايين الدولارات.. وقد فعلناها في الواقع طبقاً للأرقام التي قرأناها عن التبرعات للجمعيات والمؤسسات الخيرية.. وتقليل الاستيراد لسلع معينة تكلفنا الكثير دون حاجة ماسة إليها.. بالإضافة إلي المنتجات التي تدر علينا أرباحاً إذا أتقناها وعملنا علي تسويقها بذكاء.. واليوم أتحدث عن تساؤلات لحل مشكلات التعليم والسينما والثقافة.
أولاً: 65 ألف جنيه لدراسة الطب
يدفع المصريون الآلاف لإلحاق أبنائهم بالجامعات الخاصة.. فلماذا لا تفكر جامعاتنا الحكومية في جذب هذه المبالغ التي تصل إلي الملايين سنوياً.. فالرسوم التي تحصل عليها الجامعات الخاصة من الطلبة الذين يريدون الالتحاق بإحدي كلياتها تؤكد أننا بلد ليس فقيراً.. أو بتعبير أكثر دقة أن عندنا مئات الآلاف من المصريين يملكون المال اللازم لتعليم أبنائهم.. فهم يدفعون عشرات الآلاف في الدروس الخصوصية لعبور الثانوية العامة ويدفعون أكثر للالتحاق بالكلية التي يحلمون بها.. والأرقام التي أذكرها هنا مستمدة مما كتبه الأستاذ رفعت فياض في أخبار اليوم.. ولك أن تتصور حجم الأسر التي لديها هذه المبالغ التي قد تزيد سنوياً. فمثلاً: كلية الطب بجامعة 6 أكتوبر حددت رسومها للعام الحالي بخمسة وستين ألف جنيه. بينما كلية الاقتصاد والإدارة "26 ألف جنيه".. أما الجامعة الألمانية فحددت للالتحاق بكلياتها 71 ألفاً و430 جنيهاً للحاصلين علي أكثر من 90 بالمائة في الثانوية العامة.. والجامعة البريطانية تحصل علي 55 ألفاً و500 جنيه للالتحاق بكلية الهندسة بالإضافة إلي 500 جنيه رسوم اعتماد الشهادة الإنجليزية.. وجامعة الدلتا بمحافظة الدقهلية تحصل من طالب الصيدلة علي 53 ألف جنيه.. أما كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة فاروس فتحصل علي 33 ألفاً و200 جنيه.
ثانياً: ملايين السينما
الأرقام تقول إن فيلماً واحداً يمكن أن يحقق ملايين الجنيهات.. فإيرادات الأسبوع الأول من العروض السينمائية وصلت إلي 40 مليون جنيه.. فمثلاً جحيم في الهند حقق 16 مليون جنيه.. وفيلم "من 30 سنة" حقق 10 ملايين جنيه.. و"أبوشنب" حصد 7 ملايين و500 ألف جنيه.. ومن المؤكد أن هذه الأرقام ستزيد طالما أن الأفلام مازالت في دور العرض.. وهذا يعني أن السينما ليست فناً فقط. ولكنها صناعة مربحة أيضاً.. وهذا يعكسه ما تحققه الأفلام التي تنجح عالمياً.. فمثلاً فيلم "أفاتار" حقق مليارين و282 مليون دولار.. وحقق الجزء الأول من فيلم "حرب النجوم" ملياراً و27 مليون دولار.
والسؤال الآن هو: لماذا لا تشارك المؤسسات الإعلامية واتحاد الإذاعة والتليفزيون في إنتاج أفلام ناجحة تحقق الملايين طوال العام. وليس في شهر واحد فقط في السنة؟!!
ثالثاً: أين وزارة الثقافة
تنفق وزارة الثقافة ميزانيتها السنوية علي النشاط الثقافي.. عشرات الكتب والمجلات تجاوز عددها 24 سلسلة.. وعروض ومهرجانات فنية معظمها لا يحقق إيرادات مناسبة.. لأن الذين يديرون هذه الوزارة منذ نشأتها يعتبرونها تقدم خدمة للناس وليست وزارة تجارية.. وأظن أننا الآن في حاجة إلي تعديل هذا الفهم.. فالخدمات يمكن تقديمها دون خسائر.. والسؤال الآن: هل نحن في حاجة إلي تعديل هذا الفهم؟!.. فالخدمات يمكن تقديمها دون خسائر.. والسؤال الآن: هل نحن نستفيد فعلاً من كل الإمكانيات الثقافية التي تملكها الوزارة بالشكل الأمثل؟!.. طبقاً لكلام د.سيد خطاب. رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.. فإن هناك خطة طموحة لترشيد الإصدارات واعتماد 6 ملايين جنيه لترميم كافة المواقع الثقافية.. وهو ما ننتظره خلال الأسابيع المقبلة

الأحد، 7 أغسطس 2016

محمد الشرقاوى : 3 تساؤلات محرجة ..حول مشاكلنا والاعمال الخيرية





لابد أنك سوف تتشكك فى هذه الأرقام .. أنا شخصيا ساورنى الشك حين قرأتها ..لكن المؤكد أنها نشرت فى صحف مطبوعة قومية وحزبية ومستقلة ومواقع معروفة للجميع  ..بالإضافة الى أن أحدا لم ينفها او يعترض عليها ..بل مرت على الجميع كأشياء كثيرة أخرى لانعيرها اهتما ما ..أو نبدى تعجبنا أو استياءنا ثم نتناسى الأمر وكأن شيئا لم يكن .. مع أننى أرى أنه من الضرورى أن نتأملها ونناقشها فهى السبب فى كثير من مشاكلنا المزمنه التى يئسنا من الوصول الى حلول لها ..فالدولار مشكلة بدأت بسبب ضرب السياحة وضعف تحويلات العاملين بالخارج وقبل ذلك ضعف الايرادات امام الاستيراد بملايين الجنيهات لسلع يمكن وقفها فورا ..ونحن نعانى من قلة الانتاج وخسائر بالملايين فى التليفزيون  مع انه فى شهر واحد هو رمضان حقق ملايين الجنيهات ارباحا..ونقول ان البلد تعانى من مشكلات اقتصادية مع ان ابناءها يتبرعون بالمليارات للاعمال الخيرية .. لهذا ادعوك لتتأمل معى هذه النماذج الثلاث من الارقام التى تثير تساؤلات اكثر مما تعطينا من إجابات
أولا:أكل القطط
قال تقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء  أن وارداتنا  من أكل القطط والكلاب بلغت 52 مليونا و435 ألف دولار.. فى الفترة من يناير وحتى شهر أبريل 2016 و أن واردات مصر من أجهزة المحمول بلغت 220 مليونا و153 ألف دولار عن نفس الفترة. .
ألا يحتاج الامر الى نظرة واقعية لحل جزء من مشكلة الدولار بتقليل الاستيراد .. حتى تتعافى السياحة ويزيد الانتاج وتنشط تحويلات المصريين بالخارج
ثانيا:مليارات الاعمال الخيرية
مليارات يمكن أن يتبرع بها المصريون فى أيام قليلة مما يعنى أننا نستطيع أن نحل كل مشكلاتنا بانفسنا ..هل تتخيل أن المصريين يتبرعون سنويا بمليارات الجنيهات لأعمال خيرية .. تأمل الاعلانات التى كانت تطاردك صباح مساء على شاشات التليفزيون تلح عليك لكى تتبرع للعدديد من المؤسسات الخيرية .. هناك  أكثر من 77مؤسسة حصلت على تبرعات بالملايين .. ولأنه لم يتم حصر الأموال التى حصلت عليها تلك الجمعيات والمؤسسات هذا العام.. فان الأرقام المؤكدة عن سنة 2014 تقول الكثير.. ولك ان تضاعف هذه الأرقام إذا أردت معرفة أرقام العام الحالى..
 السيد خالد سلطان رئيس الادارة المركزية للجمعيات الاهلية بوزارة التضامن.. قال ان التبرعات وصلت  فى عام 2014الى مليار و250 الف جنيه حصلت عليها 77جمعية .. بنك الطعام حصل على140 مليون جنيه..مستشفى57357 حصل على90مليونا والاورمان 107 ملايين.. مؤسسة مجدى يعقوب حصلت على517 مليون جنيه  ..المعهد القومى للاورام 190 مليون جنيه .. هذا على سبيل المثال وبقية الجمعيات حصلت على مبالغ كبيرة..وهى تستحق خاصة ان هذه المبالغ تخضع لرقابة الاجهزة المعنية بالدولة ..من يستطيع ان يزعم اذن ان مصر بلد فقير.. إنه غنى بناسه وأهل الخير  فى ربوعها
ثالثا : التليفزيون والصحافة

قالت السيدة صفاء حجازى رئيس اتحاد الاذاعة  والتليفزيون ان تكاليف مسلسلات رمضان بلغت 14 مليون جنيه حققت دخلا وصل الى 34مليون جنيه .. وان ماحققه اتحاد الاذاعة والتليفزيون  من التسويق  والاعلانات خلال شهر رمضان 2016 بلغ25 مليون جنيه .. ولنا ان نتساءل : اذا كان تحقيق الارباح ممكنا بهذا الشكل فى شهر واحد  فلماذا لايكون طوال العالم .. والسؤال يجرنا  الى النظر الى المؤسسات الصحفية التى لم تستغل هذا الشهر الكريم بافكار مبتكرة لتحقق ملايين هى فى حاجة اليها.