السبت، 30 ديسمبر 2023

الإبداع العربي..بالإنترنت

الإبداع العربي ..بالإنترنت سرديات مالاتعرفه عن البدايات الكتاب الجديد للكاتب محمد الشرقاوي في معرض القاهرة الدولي للكتاب٢٠٢٤ من إصدارات دار أكوان للنشر والترجمة والتوزيع
يكشف فيه الكاتب محمد الشرقاوي.. جانباً لايعرفه الكثيرون عن الجهود والشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت في سنوات التوهج التي بدأت عام 1995 حيث لم يكن قد ظهر أي موقع عربي فعلي على الإنترنت .. بينما كان هناك نحو المليون موقع في العالم.. رغم أن الإنترنت كشبكة معلوماتية بدأت تقديم خدماتها للناس عملياً في سنه 1985 وفي عام 1995ظهرت أوائل المواقع الإلكترونية العربية على الإنترنت بالأردن والسعودية والإمارات وقطر والكويت ..لكن النقطة المهمة كانت هي أن عام 1997 شهد ظهور أول موقع صحفي مصري لجريدة الجمهورية يوم 16فبراير من نفس العام على الإنترنت .. وهو ماتحدثت عنه العديد من الكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه.. في مقدمتها كتاب الدكتورة رشا عبدالله الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان (الإنترنت في مصر والعالم العربي)الصادر عن دارالآفاق للنشر والتوزيع 9776148050 ISBN وفي تلك السنة قدرت شبكه الإنترنت بأنها مكونة مما لا يقل عن 16 مليون مشترك.. أما سنة 1998 فقد تخطت أعداد الكمبيوتر الخمسين مليون جهاز.. وبينما كان الناطقون باللغة العربية يشكّلون نسبة 7 في المئة من عدد سكان الأرض كان حجم المنتج المعرفي الذي يساهم العرب به في الإنترنت لايتجاوز الواحد في المئة فقط من المحتوى الرقمي العالمي وهذه نسبة ضئيلة في نهاية عام 1997 كان تعداد مصر 59,3 مليون نسمة..يشترك منهم في الإنترنت مايقرب من 100ألف مصري .. أصبحنا أكثر من 110 ملايين .. يتعامل أكثر من نصفهم مع الإنترنت .. سنوات قليلة في عمر الزمن انتشرت فيها السوشيل ميديا والمنصات وصار الموبايل أخطر إنجازات البشر في العصر الحديث وتحقق – بعد ذلك - انتشار كبير للمحتوى العربي مما شكل نقطة مهمة في تاريخ الإنترنت .. بجهود ضخمة بذلتها حكومات ومؤسسات وشخصيات ومبادرات عربية إلى جانب مبادرة جوجل.. عام2009 أشرف عليها مهندس برمجيات مصري يعمل في جوجل هو أحمد جاب الله وشارك فيها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة من خمس جامعات مصرية وسعودية .. بالاضافة إلى عدد من الشخصيات المصرية بينهم.اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ..والأنبا تواضروس الأسقف العام بالبحيرة ..الداعية الأسلامي عمرو خالد..الروائي د. علاء الأسواني .. الروائي ابراهيم عبد المجيد ..الروائي الباحث يوسف زيدان .. د. عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة.. وشريف محي الدين مؤلف موسيقي وقائد أوركسترا..وفي عام2013 بثت جوجل فيديوهات شارك فيها : د. عز الدين شكري فشير الروائي وأستاذ العلوم السياسية .. والأستاذ محمد عبد المنعم الصاوي مؤسس ساقية الصاوي .. وباسم يوسف مقدم برنامج (البرنامج) .. ونصير شمة مدير بيت العود العربي بمصر .. وعمرو سلامة مخرج وكاتب سينمائي الكتاب يشرح كيف كانت الإنترنت قبل عام 1997 طلاسم لايهتم بها إلا بعض المهندسين ويراها الأدباء والصحفيون في مصر والعالم العربي عملاً تكنولوجياً..قبل أن تصبح أساس العمل وتهدد الصحفيين الذين لم يستعدوا لمواجهة التطور في عصر الذكاء الصناعي إنها حكايات مدعمة بوثائق .. عن السنوات الأولى التي شهدت بدايات المحتوى العربي على الإنترنت.. وكيف ساهم كاتب هذه السطور من خلال تدريس مادة استخدامات الإنترنت لطلبة السنة الأولى بأداب حلوان .. ومادة الصحافة الإليكترونية لطلبة السنة الرابعة بالكلية .. ومن خلال نشرعدة كتب .. والأهم من كل ذلك المساهمة في أنشاء أول موقع لصحيفة مصرية على الإنترنت عام ١٩٩٧ يروي المؤلف كيف اختارتة (جوجل) ضمن عدد من الشخصيات الشهيرة للمشاركة في مبادرات لأثراء المحتوى العربي من خلال فيديوهات تحث الشباب على المشاركة بكتاباتهم على الإنترنت .. ويشرح تفاصيل لايعرفها الناس عن فعاليات وجهود خمس جامعات مصرية وسعودية .. وأنشطة وإجراءات ساهمت فيها الحكومات والهيئات بمختلف الدول العربية وكلها أثرت الإنترنت العربي ليصبح بالحجم الكبير والمتطور الذي نراه حاليا.. ويتحدث عن مبادرة لاختيار موضوعات صحية باللغة الإنجليزية وترجمتها إلى العربية لخدمة الملايين من الباحثين عن معلومات صحية حول مرض ما أو طرق الوقاية لزيادة المحتوى العربي .. في فندق كبير يطل على نيل القاهرة العظيم.وقف المهندس وائل غنيم في إحدى القاعات يشرح للصحفيين مبادرة : الصحة تتكلم باللغة العربية.. والتي تهدف إلى زيادة المعلومات الصحية عالية الدقة على الإنترنت لكى يقرأها المستخدمون العرب وكيف اتفقت جوجل مع إدارة مستشفى سرطان الأطفال 57357 في مصر لتضرب عصفورين بحجر واحد.. فأعمال الترجمة تتم بالتطوع والشباب الذي يترجم الموضوعات لن يحصل على أي أجر لكن جوجل سوف تدفع ثمن هذه الترجمة لمستشفى سرطان الأطفال (٥٠ ألف دولار) للمستشفى مقابل أن يقوم المتطوعون بالترجمة في المرحلة الأولى وهذا يعني أن المترجمين سيساعدون أصدقاءهم وجيرانهم للحصول على المعلومات الصحية التي يحتاجونها وفى نفس الوقت يكونون قد ساعدواالمستشفى الذي يعيش على التبرعات لعلاج الأطفال. وكيف اقنعت شركة مايكروسفت الأستاذ إبراهيم سعدة بتعلم استخدام الكمبيوتر والإنترنت .. لتعريفه كيفية استخدام الكمبيوتروالكتابة على الوورد في العمل الصح في ..وعرضت أن يحدث ذلك مع العديد من كبار الكتاب والصحفيين كل هذه الجهود موثقة بشهادات المشاركين فيها (صفحات وفيديوهات ) و كتبها الشرقاوي بشكل سردي (كحكايات) @sharkawy11

الجمعة، 29 سبتمبر 2023

غادة السمان: معلومات الذكاء الصناعي خاطئة

غادة السمان ترد على مانشرته: معلومات الذكاء الصناعي..خاطئة
لي مع الذكاء الصناعي تجارب عديدة بدأت منذ تفجر الحديث عن قدرته على إلغاء مهن كثيرة ..وكان مانشرته عن الكاتبة العربية الأشهر #غادة_السمان جديراً بالإهتمام..كتبت طالباً مقالاًعن :كيف أصبحت غادة السمان #كاتبة ناجحة..فجاءت الإجابة بأنها كاتبة أردنية ومعلومات أخرى خاطئة ..وكان تعليقها أن معلومات الذكاء الصناعي خطأ بالأساس ..وأنا منذ أكثر من٢٠ عاماً كتبت في كتابي بعنوان(الطريق الى القمة) عنها كأديبة #سورية وتفاصيل كثيرة عن كتاباتها الرائعة ونجاحها الذي وضعها في مقدمة #الأديبات_العربيات الأشهر ..ماحدث قصة تستحق أن ارويها منذ بدايتها: يوم٢٧سبتمبر٢٠٢٣ نشرت على #صفحتي بالفيس بوك موضوعاً عن واحدة من تجاربي مع الذكاء الصناعي الذي يجتاح الفضاء الإلكتروني ويهلل كثيرون بأنه يهدد كثيراً من المهم وفي مقدمتها #الصحافة والكتابة بشكل عام وهو مايهمني بالأساس .. ولم أكن منذ البداية مقتنعا بقدرة #الذكاء_الصناعي على أن يحتل مكان العقل البشري وإن كنت أسلم بأنه يساعد الإنسان في عصر ثورة #المعلومات ولكن كانت قناعتي بأننا يجب أن نتعامل معه بشيئ من الحذر والتدقيق فيما يعطيه لنا من إجابات عما نسأل عنه ..وكانت أول تجربة قبل عدة شهور مع (شات جي بي تي )..وطلبت موضوعا عن جريدة #الجمهورية التي اعمل بها وفوجئت بأن الإجابة كانت فيها معلومات غير دقيقة حيث جاءت خليطا من معلومات عن الجمهورية كصحيفة ..والجمهورية كنظام فرضته ثورة٢٣ يوليو١٩٥٢ في مصر ..وخلط ايضا بمعلومات عن #جريدة_الجمهورية التي تصدر في الجزائر..واكتشفت أنني يجب أن أكون محددا في المعلومات التي اريدها يعني اذكر انها صحيفة مصرية وصدرت يوم٧ديسمبر١٩٥٣ ..فكانت النتيجة افضل بعض الشيئ..لكنها خلت من تطور مهم حدث بها وهو دخولها عصر الانترنت..فسألت عن أول صحيفة مصرية أنشأت موقعا إخباريا على الانترنت ففوجئت بأنه يذكر اسم صحيفة أخرى ..ويخلط بينهما وبين الجمهورية..فوجدت انه من الضروري أن أبحث عن وسيلة لتصحيح المعلومات المخزنة وعدت لأدير حواراً مكتوباً بيني وبينه واكتشفت انه يمكنني ارسال المعلومات التي اري انا صحيحة..وكتبت له ذلك ..ثم عدت لأسأل عن جريدة الجمهورية التي أنشأت اول موقع إخباري مصري في١٦فبراير١٩٩٧ ..فوجدت اجابته متضمنة هذه المعلومات مع عدة جمل انشائية ووصفية مقبولة ونشرته على صفحتي في وقتها..وبعد هذه الواقعة بعدة شهور قلت في نفسي لابد ان الامور تطورت بالنسبة للذكاء الصناعي بعد تلك المنافسة الشركة بين عملاقي تكنولوجيا المعلومات جوجل ومايكروسوفت وعشرات الشركات الأخرى..فكتبت أطلب موضوعا بعنوان غادة السمان كيف أصبحت كاتبة ناجحة فجاءت الإجابة بها معلومات غير دقيقة..وتعجبت أن يحدث ذلك وخاصة انني كتبت عنها موضوعا نشرته في كتاب أصدرته قبل سنوات عديدة بعنوان ( الطريق إلى القمة) ..ولهذا رأيت أن اثير قضية دقة معلومات الذكاء الصناعي باللغة العربية فنشرت على صفحة الفيس بوك ماكتبه الذكاء الصناعي عن اديبة شهيرة بحجم غادة السمان وانتظرت أن ارى تعليقات الأصدقاء ..وكان أهم تعليق فاجأني ودفعني لنشر هذه القصة كلها تعليق غادة السمان من خلال ادمن صفحتها الذي كان مقتضبا في كلمات معدودات وهي: معلومات خاطئة اساساً.. والآن يأتي دورنا لتصحيح كثير من الأخطاء المخزنة في الذكاء الصناعي عن العرب بشكل عام وهو ماأتمنى أن يكون أدمن حسابات الاديبة العربية الكبيرة غادة السمان قد فعله. وهذه تفاصيل خطأ الذكاء الصناعي عن اديبتنا الكبيرة: كان الموضوع الذي نشرته يوم٢٧سبتمبر كالأتي: : الذكاء الصناعي يتطور يوما بعد يوم.. هذا موقع متطور يقدم خدمات كثيرة منها كتابة #مقالات ودراسات وتأليف قصص قصيرة .. وهو يقدم خدماته بطريقتين الأولى مجانية وتكون المقالات مختصرة وإذا أردت أن تكون طويلة فلابد أن تدفع اشتراكا قيمته خمسة دولارات.. أنا جربت النسخة المجانية وطلبت مقالا عنوانه:كيف أصبحت #غادة_السمان كاتبة ناجحة.. وبعد ثوان معدودات كان المقال الآتي: تعتبر غادة السمان واحدة من الكاتبات الأردنيات الرائدات في عصرنا الحالي. بدأت غادة مشوارها الأدبي في منتصف الثمانينات، ومنذ ذلك الحين وهي تشتهر بأسلوبها الراقي وقدرتها على تناول القضايا المركبة بطريقة مميزة وفريدة. ولدت غادة السمان في عائلة متواضعة في مدينة عمان، الأردن. على الرغم من ظروفها المحدودة، فإنها كانت تمتلك حباً شديداً للقراءة والكتابة منذ صغرها. كما أن لديها رغبة قوية في تغيير العالم من خلال كلماتها. تخرجت غادة من الجامعة الأردنية بشهادة في الأدب العربي، وبدأت بنشر القصص القصيرة في الصحف والمجلات المحلية. لم تكن تعرف في ذلك الوقت أن هذه القصص ستكون بداية نجاحها. تلقت غادة تعليقات إيجابية على كتاباتها من القراء والنقاد، مما دفعها إلى مواصلة الكتابة والاستمرار في تطوير مهاراتها. أحد الأسباب التي ساهمت في نجاح غادة السمان هو تنوع مواضيع كتاباتها. تتميز أعمالها بتناول قضايا اجتماعية وثقافية معاصرة بطريقة مشوقة ومؤثرة. قد تتحدث قصة قصيرة لها عن التحرش الجنسي أو عن آثار الحروب على الأطفال، مما يعكس الواقع الصعب الذي يمر به المجتمع في الوقت الحاضر. تتميز كتاباتها أيضًا بالأصالة والإحساس العميق بالحياة، مما يجذب القراء من مختلف الأعمار والثقافات. غادة السمان أيضًا تحظى بعلاقة وطيدة مع القراء. تتفاعل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتستجيب لأسئلتهم وملاحظاتهم. تعتبر هذه العلاقة المستدامة والمتبادلة جزءًا مهمًا من نجاحها، حيث يشعر القراء بأنهم مهمون ومسموعون. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر غادة السمان ملهمة للكثيرين. تحكي قصتها وتجاربها بصراحة تامة وتشجع الآخرين على الابتعاد عن الخوف والشكوى، وتعلمهم كيفية القتال من أجل أحلامهم وتحقيقها. تشجعها تلك الرسالة الإيجابية والملهمة الشابات الصغيرات في العالم العربي على التعبير عن آرائهم وتطوير قدراتهم. في النهاية، يمكن القول بأن غادة السمان نجحت في عملها ككاتبة بفضل إصرارها وعملها الجاد. تمكنت من الوصول إلى جمهور واسع وتأثير الكثيرين من خلال كلماتها المؤثرة والملهمة. تعتبر غادة السمان نموذجًا يجب اتباعه للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق طموحاتهم الأدبية. #وراء_المتاعب وجاء رد غادة السمان حاسماً: معلومات خاطئة أساساً.

الخميس، 13 أبريل 2023

أول صحيفة مصرية على الإنترنت

فى عام 1997 كان عدد سكان مصر أقل من 60 مليون نسمة .. وعدد مستخدمي الإنترنت حوالي 220 ألف مستخدم.. وكان عدد الصحف لايتجاوز 17 صحيفة قومية سبقتها جميعا جريدة الجمهورية وأنشأت موقعها يوم 16فبراير 1997.. وفى 3-5- 1998ظهر أول باب تحريرى يومى عن الإنترنت باسم تحرير نت بالجمهورية حرره محمد الشرقاوي.. وعلى ترويسة الجمهورية ظهر شعار(إنترنت للجميع )فى 15-4-2002 وكان أول( إى ميل) فى الصحافة المصرية يوم 15 -12-1999في عمود سمير رجب رئيس مجلس أدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر بدأ ارشيف الويب على الشبكة الدولية للمعلومات فى حفظ صفحات من الموقع يوم أول يولية 1997 على موقع www.web.archive.orgحيث نشر مقال مقال الدكتورة عواطف عبد الجليل في الجمهورية عدد أول مايو١٩٩٧ كما نشره موقع الجمهورية على الشبكة الإخبارية لمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر (تحرير.net)والتي مازال أرشيف الويب يحتفظ ببعض صفحاتها يعودانشاء موقع الجمهورية الى يناير من عام 1997 حيث كان الأستاذ سمير رجب رئيس مجلس ادارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر ورئيس تحرير جريدة المساء في زيارة لواشنطن ضمن الوفد الصحفي المرافق للرئيس الراحل حسني مبارك خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية .. وكان من الطبيعي أن يلتقي بمراسل الجريدة الأستاذ صفي الدين دياب كعادته في كل زياراته للولايات المتحدة .. لكن هذه المرة كان الأمر مختلفاً إذ أطلعه صفي .. على الإنترنت لأول مرة وهو يستخدم في العمل الصحفي ..وكيف تتحول الصحف المطبوعة كنيويورك تايمز وواشنطن بوست وغيرهما إلي صحف إلكترونية يمكن أن يقرأها الناس في أي مكان بالعالم ومع انبهارالأستاذ سمير رجب بالفكرة ناقش صفي دياب في مدى إمكانية تنفيذها على صحف المؤسسة.. وكان صفي جاهزاً بالإجابة وهي أن المسألة تحتاج إلي بعض الإعدادات لأن الإنترنت في ذاك الوقت لم تكن تتعامل باللغة العربية .. وأبلغة صفي بأنه لابد من تصوير الموضوع بلغته العربية لكي يتم وضعه على الانترنت ك(صورة) ليكون من السهل قراءته في أي مكان بالعالم .. لأن الموضوع أو الخبر سيكون عبارة عن صورة .. ساعتها قرر أن يخوض التجربة وكلف صفي بإجراء التجارب في المؤسسة بالقاهرة .. كان صفي متحمساً للتجربة وبدون أن يكلف المؤسسة أعباء مالية ..جاء على حسابه الخاص ومعه جهاز كمبيوتر (أي بي إم )أسود اللون لنقل صفحات الجمهورية إلى الإنترنت .. في أول اجتماع للأستاذ سمير بمكتبه وبحضور عدد من المهندسين تم الاتفاق على أن يقوم المهندسون بالمؤسسة بتصوير الأخبار والموضوعات( سكانر) وإرسالها ب(الإي ميل) إلى صفي في نيويورك لكي يقوم هو ببثها على الموقع الذي سيتم إنشاؤه هناك ..وكانت هناك مشكلتان الأولي أنه لابد من البحث عن شركة في مصر تعمل في مجال الانترنت لنقل البيانات.. وإنشاء (إي ميل) لإرسال المحتوى الصحفي..ووعد المهندس أحمد أنور المسئول عن التجهيزات الفنية ومعه المهندس عبد المعطي أحمد بحل تلك المشكلة.. وكانت المشكلة الثانية تتلخص فيمن يقوم باختيار المادة الصحفية التي تهم المصريين في الخارج لكي يتم تحويلها الي صور قبل إرسالها إلى نيويورك .. وهنا كان قرار الأستاذ سمير باختيار محمد الشرقاوي نائب رئيس تحرير الجمهورية لكي يقوم بهذه المهمة وبدأ العمل على الفور انتقل صفي والشرقاوي الى قسم التجهيزات الفنية حيث يتم تجهيز المواد الصحفية في مرحلة مابعد التحرير وما قبل الطباعة .. وبدأت التجربة الأولى لاختيار خبر وتحويله لصورة وإرساله إلي نيويورك .. بعدها بعدة أيام عاد صفي إلى نيويورك بعد أن أهدى الكمبيوتر الذي جاء به إلي المؤسسة .. وبدأ فريق المهندسين والفنيين العمل بإشراف محمد الشرقاوي ونجحت التجارب الأولى وظهر البث التجريبي للموقع وكانت هذه هي البداية يوم 16فبراير1997 أول صحيفة فى كتاب عنوانه (الإعلام الجديد).. معلومة لفتت انتباهى وأنا أتصفحه ..تتعلق بجريدة الجمهورية.. مؤلف الكتاب هو الدكتور ياس خضير البياتى.. وكيل كلية المعلومات والاعلام والعلوم الانسانية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا....... يقول ان عام 1997شهد مولد العديد من الصحف العربية الالكترونية ففى الأول من ينايربدأت صحيفة الراية القطرية فى إصدار أول نسخة إلكترونية لها .. ثم جريدة الجمهورية المصرية فى 16 من فبراير1997 قال ذلك أيضا الدكتور محمد عبدالحكم محمد ..في دراسة تحليلية للجرائد القومية اليوميةالأخبار والاهرام والجمهورية بعنوان :التجربة الالكترونية للجرائدالمصريةالمطبوعة .. قدمها لمؤتمر الصحافة وآفاق التكنولوجيا بأكاديمة أخبار اليوم (8و9 أبريل 2003) وأيضا د. رضا عبد الواجد أمين يوسف أكد ذلك في كتابه( الصحافة الالكترونية )الذي صدر عام 2007 - رقم الإيداع: 10809 - الترقيم الدولي : 9-117-858-977 -عن دار الفجر للنشر والتوزيع. 16فبراير1997 وتقول د. بسنت عبد المحسن عبد اللطيف العقباوي.. في كتابها : الصحافة الالكترونية وبيئتها على شبكة الإنترنت : تعتبر صحيفة الجمهورية من أول الصحف المصرية التي أنشأت لها موقعاً على شبكة الإنترنت وذلك 16 فبراير 1997 وهي تابعة لمؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، والتي تضم نسخاً إلكترونية من صحف الجمهورية والمساء والجازيت التي تصدر باللغة الانجليزية .. وهي واحدة من كبار الجرائد القومية عبر الإنترنت. تعرض لأهم وآخر الأخبار المحلية على الصعيد السياسي، والاقتصادي والرياضي، وأهم الأخبار العربية الإقليمية والأخرى العالمية بالإضافة إلى عدد من المقالات المتنوعة في الفنون، وسوق المال والأعمال والسياسة والاجتماعيات ومنوعات صحفية أخرى. وقد بدأت الصحيفة في إصدار نسخها بشكل تجريبي لمدة ستة أشهر، ثم أصبحت تتمتع بالاستقرار والثبات في الشكل والتحميل وكانت التقنية المستخدمة في البداية هي تقنية الصورة وسرعان ما عملت الصحيفة على تحديث أنظمتها، وتم استخدام تقنيات أخرى أكثر تطورا كالنص الفائق، واستخدام الوسائط الفائقة في بعض الموضوعات https://almerja.com/more.php?idm=168200 عنوان مختصر : https://bit.ly/3yDodE3