الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

مالايأتي .. رواية للكاتب : محمد الشرقاوي

تدور أحداث الرواية خلال الستين عاما الماضية..من خلال كاتب وفتاة يكبرها بعشرين عاما.. جرت الأيام بينهما ولم يتحقق أملها بالزواج منه.. ولا تحققت طموحاته وأحلامه كما كان يأمل .. وخلال جائحة كورونا . كان التليفون وسيلتها للاستفادة من خبرته في الحياة .. ودارت بينهما حوارات حول قضايا عديدة منها الحب والموت والشباب والشيخوخة والتبرع بالأعضاء.. والأفلام التي أفسدت شبابنا.... وتمكنت من الإستحواز على حياته بنظراتها الحانية.. وصوتها الخافت المثير لكلّ المشاعر الدفينة ..وعقلها الذي لايهدأ على مدار الساعة يفكر في كل شيء.. جميلة في نَضَارةِ شبابها .. جذابة في غضارة صباها .. بجسدها النحيّل ووجهها الذي يلفه حجاب أنيق .. كأنها أول فتاة يلتقيها في بدايات العمر مع أنه يقترب مِنْ نهايته .. ينتظرها دائما بشغف يشعره بأنه في ثلاثينات العمر .. وليس كما يراه عامل المصعد الذي يرحب به قائلاً : تَفضّل ياحاج .. ساعتها – فقط- يتذكّر الشعر الأبيض الذي يغطي رأسه .. وهو الدليل الظاهرللجميع على سنوات عمره .. مع أنه يروق له القول أنه عاش الثلاثين سنة مرتين .. بدلًا من الستين عامًا ..لكي يفسر روح الشباب التي يعيشها