الخميس، 27 نوفمبر 2014

4 أسباب للفشل .. والنجاح أيضا




الفاشلون من حولك كثيرون  .. كلهم يزعمون انهم اصحاب الحكمة  وحملة مفاتيح النجاح .. انظر الى مديرك الذى يراه الجميع سبب كل المشاكل  ستجده يتحدث بكل ثقة عن التطور الذى احدثه منذ مجيئه الى هذا العمل  .. وحين يتحدث أحدهم معه عن بعض الفشل  فانه يبعد نفسه ويأتيك بشماعة جاهزةيعلق عليها العثرات وكلها بعيدة عنه .. الفاشلون لايعترفون ابدا بانهم سبب اية مشكلة  .. يرون انفسهم عباقرة لايخطئون ويرون الاخرين حاقدين ..لاهم لهم غير العمل على افشالهم .. وهذه هى مشكلة عالمنا المتخلف الذى نعيش فيه .. الناجحون فقط هم الذين يعرفون اسباب الفشل  فيتجنبونها .. ولهذا ينجحون ..وهى تتلخص فى اربعة اسباب
أولا:الفريق الضعيف
موقع (اى ان سى دوت كوم) نشر دراسة عن سبب فشل اكثر من مائة شركة اعدتها مؤسسة (سى بى انسايت ) فى مقدمتها .. الفريق الضعيف الذي أسس الشركة، أو الأساس الضعيف الذي قامت عليه الشركة.. يصف جيف نوفيتش فشل شركته الناشئة بأنه ادرك في النهاية أنه لا يوجد لديه زبائن، لأن أحداً لم يكن مهتماً بالطراز الذي صنعته الشركة..يقول ان الأطباء يريدون المزيد من المرضى، ولا يريدون أن يكون مكتبهم مجهزاً بشكل أكثر كفاءة.. من الاسباب ايضا..ان الشركات فشلت لأنه لم يعد لديها المزيد من المال..وايضا عدم التركيز على بناء شيء مبتكر جداً بحيث لا يستطيع أحد تقليده.
ثانيا: التبرير والتراجع
الفاشل يرى فى  أى ناجح حوله  تهديدا لتبلده وخيبته ولهذا يجتهد فى البحث عن السلبيات ونشر الشائعات  ويجتهد- كما يقول الدكتور فايز عبد الله الشهرى- فى اختلاق القصص المحبوكة عن كل ناجح  .. الفاشل ايضا لديه مهارة فى التبرير وسرد الاعذار لتفسير اسباب بقائه فى الصفوف الخلفية.. يتميزالفاشل بخاصيّة المراوغة والتهرّب من المسئوليّة وإن أوكلت إليه مهمّة محدّدة فتجده يبتدع ويتفنن في رسم دوائر الروتين واصطناع المعوقات لأنه لا يملك رؤية واضحة لدوره وما هو مسئول عنه.. لا يمتلك الفاشل الثقة فيما يقول ولا يحتفظ برأي ثابت حول المواقف المبدئيّة في عمله وعلاقاته ويغلب عليه التردد في القرار والتذبذب في المواقف.
.
ثالثا:القرارات البطيئة
انه شغوف دائما  بالاستماع الى ثنائك  ولايرحب كثيرا بمناقشته  وانتقاده..وهو كما يقول الكاتب الاردنى الدكتور عويد عوض الصقور  يتخذ القرارات ببطء ويتراجع عن القرارات بسرعة دون تفكير..وهو كما يقول د.صديق الحكيم  يثير أعصابك، ويثبط همتك، ويجبرك على النمطية والتقليد الأعمى والجمود

رابعا:بيع الابداع
في عالم الأعمال الحالي، لا فائدة ترتجى من كونك مبدعا أو مفكرا، ما لم تنجح في بيع ما تبدعه..هذه مقولة شهيرة لديفيد أوجيلفى  الاب الروحى لصناعة الإعلان فى العالم  الذى رحل في 1999  وترك  إرثا من النصائح منها:. احرص على أن تعقد اجتماعاتك في شركتك في مكان أضيق من أن يسع الحضور، مكان يجب على البعض أن يقف كي يشارك فيه، ذلك لأن الأماكن الخالية أو نصف الخالية تعطي الإيحاء بالفشل..  لا تستدع الموظفين إلى مكتبك فهذا يصيبهم بالفزع. اذهب إليهم لتراهم على مكاتبهم .. الرئيس الذي لا يتجول في طرقات شركته يصبح ناسكا فاقدا تواصله مع موظفيه.
قال فولتير يوما: ‘أفضل طريقة لكي تكون مملا هو  ألا تترك شيئا لمخيلة المستمع  أو أن تذكر التفاصيل والحقائق كلها بشكل لا يترك هناك مساحة يعمل فيها عقل المستمع أو القارئ ..
ترى : هل حققت ذلك ؟



الخميس، 20 نوفمبر 2014

أتابع منذ فترة حركة الإبداع في مصر علي الشبكة الدولية للمعلومات.. وقد هالني هذا الحضور العربي الكبير في كافة المجالات. هناك مواقع وصفحات باللغة العربية قد لا يستطيع الإنسان الإحاطة بها.. تقول الأرقام إن عدد المواقع الإلكترونية يصل إلي مليار موقع. وهناك مليارا صفحة علي شبكات التواصل الاجتماعي.. من بينها مئات الآلاف من المواقع التي تقدم أفكاراً لمصر.. مما دعا لإنشاء مركز مصر دوت بكره.. الذي يقدم أفكاراً مهمة تخدم البلد.. وهذه أربع أفكار أقدمها لعل الاهتمام بها يكون علي أعلي المستويات.
أولاً: سمسار إلكتروني
مشروع "استبينا" هو سمسار عقاري إلكتروني. حيث تتواصل الشركة مع الراغب في تأجير أو بيع وحدته السكنية. ومن ثم تقوم بالحصول علي المقاسات الخاصة بالوحدة السكنية. وتصويرها. وعرض الصور عبر الموقع الإلكتروني. مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 500 و1500 جنيه. حسب قيمة الوحدة السكنية. علي أن يتم تجديد الإعلان كل 3 أشهر. بمبلغ 150 جنيهاً. وقال المدير العام ل"استبينا". أمين مفتاح. إنه لم يحتج إلي رأس مال كبير لدخول السوق. فقط مصروفات إنشاء منصة إلكترونية عبر الإنترنت. وإنه بدأ مشروعه عام 2012. بسبب استغلال الوسطاء العقاريين للعملاء. ووجود خلل كبير للخدمات المقدمة بالسوق تزامناً مع وجود اتجاه كبير لبيع العقارات آنذاك.
ثانياً: التعليم
محمد سمير ومصطفي عبدالفتاح وكريم حسين. طوروا مشروعاً تفاعلياً تعليمياً. وهو نموذج لجهاز مثبت في الكمبيوتر. بحيث يقدم حلولاً لبعض مشكلات التعليم التي يواجهها الطلاب في المحاضرات المزدحمة من خلال تحويل أي سطح عادي إلي لوحة تفاعلية توفر تبادل البيانات الخاصة بالمحاضرة "صوتية أو مكتوبة" بين الطلاب والمحاضر "بث مباشر" علي شاشات أجهزة الكمبيوتر المحمولة. الموجودة مع الطلاب مع إمكانية حفظ المحاضرة في صورة فيديو.
ثالثاً: تجميل الطريق الدائري
تقول شيماء بكر إنها شاهدت علي الطريق الدائري "عمارات يمين وشمال" اللي لونها موف. واللي لونها أحمر. وأصفر وأخضر.. بخلاف واجهات لأغلب المباني "طوب أحمر" يعني من غير واجهة أصلاً. يعني مش كفاية إنهم حرمونا من منظر الطبيعة. وبنوا الأراضي الزراعية.. أد إيه احنا افتقدنا للذوق والجمال. وبقينا شعب محروم حتي من المنظر الحلو. من هنا جاتلي فكرة وقررت إني أكتبها وألحقها بهاشتاج£ فكرة لمصر.. أكيد في مليون فكرة تخلي بلدنا أحلي. ونستحق نعيش علي أرضها. إيه المانع إن يكون في تشريع جديد يلزم سكان كل عقار بتجديد دهانه كل أربع سنوات؟!.. تكلفة الدهان تُقسم علي كل شقة. والعقار اللي مش هيقدر بالدفع كاش. ممكن يقسط علي مدار عام أو اثنين أو ثلاثة. حسب استطاعة كل عقار.. علي أن يتم تحصيلها من خلال الحي التابع له العقار. وطبعاً سيتم فرض عقوبة علي مسئول أو صاحب العقار إذا لم يتم تجميل منشأته.. علي فكرة الموضوع مش مكلف. الموضوع ممكن يوصل ل10 جنيهات في الشهر علي مدار سنين.
رابعاً: تبرعات
محصل كهرباء ومحصل غاز.. إيه رأيكم يكون في محصل شهرياً يأخذ من كل بيت في مصر عدداً من الجنيهات يساوي عدد أفراد الأسرة. بمعني الأسرة المكونة من 4 أفراد تدفع 4 جنيهات مثلاً.. وتخصص هذه الأموال شهرياً لسداد ديون مصر. لكي نستفيد.. وهكذا.. أظن أن الفكرة دي مش هتثقل علي حد. أو حد هيمانع لأنه هيحس أنه شخص مفيد لبلده.