الجمعة، 25 سبتمبر 2015

3 أسباب ..للتفاؤل



هذه أيام التفاؤل الجقيقية .. عيد  التضحية والفداء يأتينا هذا العام وكلنا نامل فى استقرار طالما انتظرناه ..وحل لمشكلات كثيرا ماوعدتنا الحكومة به .. وهاهى وزارة جديدة يقول رئيسها ان اول ملف اوصاه رئيس الجمهورية بالاهتمام به  هو ضبط الاسعار .. يأتى عيد الاضحى المبارك هذا العام والحرب على الارهاب التى تخوضها قواتنا المسلحة توشك على الانتهاء .. لينعم الوطن باستقرار طالما انتظرناه  .. يأتى العيد والانتخابات البرلمانية على الابواب ..وحكومة المهندس شريف اسماعيل تبدأ ايامها الاولى .. وهذه كلها اسباب تدفعنا للتفاؤل بأيام افضل قادمة اتحدث هنا عن ثلاثة منها:
أولا:المشروعات القومية
حسنا فعل الرئيس السيسي بتعيين المهندس ابراهيم محلب مساعدا للرئيس ..فهو طاقة هائلة لاينبغى عدم استغلالها ..وقد كنا نراه شعلة نشاط  وحيوية يومية خلال رئاسته للحكومة ..واخشى مااخشاه ان يركن المهندس محلب الى الاعتقاد السائد بان منصب مساعد الرئيس مجرد منصب شرفى ..ويختفى عن الانظار لعله يستريح او يريح .. كما كنا نرى ابوغزالة والجنزورى وهما يشغلان نفس المنصب ..واظن ان الامر يختلف لان مصر الان لديها مشروعات قومية كبرى تحتاج من يتابعها..ويحرص على تنفيذهاعلى مدار اليوم وفى اسرع وقت..والمشروعات القومية كثيرةوتحتاج جهد المهندس محلب
 ثانيا:الاسعار
ليست عملية ضبط الاسعار مهمة سهلة ..وإلا لكانت الحكومات السابقة نجحت فيها .. هى عملية معقدة تدخل فيها عناصر كثيرة منها حجم الانتاج المحلى والمستورد واحتياجات الناس .. ومدى قدرة الاجهزة المعنية على مراقبة التجار والتفتيش المستمر على الاسواق..ونحن نعرف اننا فى موسم الحج واجازت العيد وهذا يعنى ارتفاع فى سعر الدولار وهو مايؤدى لارتفاع كثير من السلع ..وليس متوقعا –كما هى العادة- ان تعود الاسعار  الى الانخفاض بعد حل مشكلة الدولار وانتهاء موسم العيد لأن التجار يتمسكون بالسعر الذى وصلت اليه البضائع .. ولكن الحل فى نظرى لضبط الاسواق هو توفير منافذ بيع كثيرة لكل احتياجات المواطنين كتلك التى توفرها القوات المسلحة فى المناطق الشعبية ..تقول الارقام ان اكثر من ربع سكان مصردخلهم اقل من300 جنيه شهريا..وان 10ملايين يحصلون على اقل من 1500جنيه شهريا .. وهذه الشريحة بالذات هى التى تتأثر جدا بارتفاع الاسعار .. وهو مايجب ان تضعها الحكومة فى اولويات اهتماماتها.. والاسعار المرتفعة ليست فى السلع الاستلاكية الاساسية فقط ..ولكنها ايضا فى الاسكان .. فاسعار الشقق الان اصبحت خيالا فى نظر المواطن البسيط ..والحصول على شقة صار حلما مستحيلا بالنسبة للشباب .. والحديث عن الشباب يجرنا للحديث عن الوظائف وفتح افاق المستقبل امامه بالتوسع فى الاستثمارات التى توفر فرص العمل
ثالثا: الانتخابات
الامل المتبقى من خارطة الطريق هو ظهور مجلس النواب الذى يبدو اننا بالفعل نقترب منه ..هذا اذا لم تظهر مشكلة قانونية تؤجل كل شيئ .. وبعيدا عن انتظار المفاجأت فإن الانتخابات على الابواب .. ورغم اننى اشعر ان هناك فئات غير مشغولة بهذه الانتخابات بقدر انشغالها بتوفير لقمة العيش والبحث عن فرصة  عمل او مسكن مناسب يأويها  .. الا اننا بالفعل امام حدث هام يجب ان تجتازه بنجاح الحكومة الجديدة ..لقد وعدت حكومة المهندس شريف اسماعيل بان تجرى الانتخابات فى مناخ نزيه وبشافية كاملة لتحقيق حلم الناس فى مجلس نواب قوى  يكون سندا للرئيس ..
اننا امام عوامل كثيرة تثير الامل اكثر مما تدفع بنا الى اليأس .. واتمنى ان تحقق الحكومة الجديدة خلال الايام المقبلة الهدف الذى نسعى جميعا اليه وهو الاستقرار الذى يفتح باب العمل والانجار الذى ينتظره المواطنون منذ سنوات عديدة.


ليست هناك تعليقات: