الاثنين، 9 يونيو 2014

منصة للحرية والتجارة والتعلم.. الفيس بوك .. ليس للبذاءات

>>>>
يفهم كثيرون انهم يتحررون من كل شيئ وهم يعيشون حياتهم على الانترنت .. ينسون انهم بشر يخطئون ..ولهم قدرات محدودة وان عليهم الالتزم بالقيم والمبادئ  واحترام الاخر .. يتصورون انه لا احد سيحاسبهم  وانهم على صفحاتهم يملكون الدنيا وما فيها  ولا حق لاحد فى ان يحاسبهم .. وفى فورة الحماس يظنون ان من حقهم ان يقولوا اى شيئ وفى اى شيئ  .. ويزداد بهم الغرور ويهزون رؤؤسهم وهم يقرأون كلمات الاعجاب والتأييد ممن هم فى مثل ظروفهم العقلية  وحالة التخلف التقنى التى نعانى منها فى عالمنا العربى
فى مصر  وخلال السنوات الماضية تفاقمت هذه الظاهرة بشكل فج  .. واصبح كل من هب ودب يقول مايشاء دون ان يسأل نفسه سؤالا محددا  ماذا لو ان هذه البذاءات التى يرددها او يبدى اعجابه بها كانت موجهة له ؟؟
الذين يهاجمون الاخرين ينسون ان حرياتهم فى النقد تنتهى عندما تبدا حرية الاخرين .. من حقك ان تنتقد ماتشاء ولكن بشرط ان تكون على حق  ..لا ان تردد كلمات تهين فيها خصمك دون ان تدرك ان من حق هذا الخصم ان يقاضيك  وان يحاسبك على بذاءاتك
&&&
واكثر ما يحزننى - وانا الذى قضيت سنوات طويلة فى تكنولوجيا المعلومات من قبل ان ياخذ الفيسبوك هذا الانتشار الواسع - ان اجد اننا لم نستفد به بشكل جاد..  لقد اخذناه وسيلة ترفيه  وانتقام من الاخرين بحق  وبدون حق  .. افهم ان اى مظلوم يمكنه ان يستغله فى ايصال  الحقيقة الى العالم  .. ولا اوافق ابدا على ان يستغله البعض فى تشويه الاخرين  وعدم الاستفادة بما يخدمه شخصيا ويخدم وطنه  .. ان الفيس كما يفهمه العالم وسيلة مهمة لنشر حرية التعبير  والاستفادة الحياتية من جانبها التجارى .. ثم تعلم الجديد باستمرار
انه منصة تنقل الافكار البناءة وتبنى المجتمعات  وتعلم الاجيال جديدا كل يوم ..
وللاسف  لا ارى على مدى السنوات الماضية فى الفيس بوك المصرى سوى الردح والتخوين  والشتائم  والبذاءات التى يكيلها بعضنا ضد بعضنا  .. لم يسأل احد كيف تتطور المواقع الالكتروني لتصبح منصات اعلامية تخاطب العالم وتغير الاوطان &&&
قلت هذا الكلام خلال حلقة نقاشية شاركت فيها عبر الانترنت .. مع شباب من مختلف انحاء العالم عبر (سكايب )..وسألنى صديق عربى يعيش فى الولايات المتحدة الامريكية عما اذا كان الشباب المصرى يعرف ماتقدمه محركات البحث الكبرى مثل جوجل  وشركات البرمجيات العملاقة مثل مايكروسوفت  .. وبعد نقاش طويل حول الملاحظات العامة عن البذاءات التى يمتلئ به الفيس بوك العربى وجدت انه من المفيد ان انقل ثلاث معلومات لقرائى لعله يستفيد بدلا مما يفعله الكثيرون على الشبكة الدولية للمعلومات
اولها :  موقع لانعرفه فى مصر اسمه دوكيمنت كلاود (Documentcloud) ويرمز له بالحرفين الانجليزيين دى وسى (DC )والكلمة تشير الى الوثائق السحابية .. وهى تلك التى تعبر الحدود والقارات ..  وكأنها موجودة فوق السحاب وتكون متاحة لاى صحفى او باحث فى اى مكان فى العالم  وبالمجان ..
الموقع ينشئ غرفة اخبار (نيوز روم) واليها يدخل الصحفى ليكتب اسم اى وثيقة تاريخية حديثة او قديمة فتظهر له فى ثوان معدودات ..وهو فى مجمله يعتبر خدمة  اشبه بموسوعة ويكبيديا التى يكتبها الناس ويضيفون اليها المعلومات
&&&
ثانيها: كيف تختار لموقعك عنوانا مختصرا ..على طريقة الارقام التليفونية المختصرة  اذا يرى كثيرون ان الاحتفاظ بالعناوين الالكترونية لمقال معين  او صفحة معينة يمكن ان يكون صعبا لكثرة حروفه وارقامه  لذا اصبح من الممكن ان تصنع لنفسك عنوانا مختصرا  وان تضعه ايضا فى (الكيو ار كود ) ليصبح علامة لشخصيتك على الشبكة الدولية للمعلومات
خطوات اختيار عنوان مختصر من جوجل
1- اكتب الكلمة التالية فى المتصفح   goo.gl
2 - تظهر صفحة جديدة بها مستطيل فارغ يطلب منك لصق العنوان الطويل 
3 – اضغط على shorten URL  .
.فاذا كتبت فيها العنوان التالى  على سبيل المثال :
فسوف يظهر لك العنوان التالى
4-فى هذه الصفحة ستجد الى اليمن كلمة  details
اضغط عليها لتجد امامك (الكيو ار كود )التى تحتوى على العنوان السابق
ومن خلا ل الهاتف الاندرويد يمكنك قراءة الشفرة وبالضغط عليها تنتقل الى العنوان تلقائيا وهو هذا الشكل الموجود بجوار الصورة اعلى المقال
اما الفكرة الثالتة فهى كيف تتمكن من استخدم (الورد) كبرنامج فوتو شوب  تقص الصور وتعدل حجمها .. اما خطوات ذلك فهى :  
كليك يمين واختيار, الوقوف بالماوس على الصورة
- open with
- اختيار
 microsoft office picture manager
-
ثم اختيار
 edit pictures
- اختيار
 crop
- الوقوف بالماوس على حدود الصورة من الجزء المراد قطعه
- الضغط على
 ok
- اغلاق النافذة
- اختيار

 save

ليست هناك تعليقات: