الأحد، 30 أغسطس 2020

أبوهشيمة والصحافة القومية

 


رجال الأعمال والمليونيرات في مصر يستطيعون المساهمة في حل واحدة من أكبر المشكلات التى تواجه الإعلام المصري .. والمتمثلة في إقالة الصحافة القومية من عثرتها المالية ووضعها على طريق التطور التقني الحديث .. لتخدم الوطن بشكل أفضل.. واذا ضربنا مثلا حيا يوضح ذلك فإني آمل أن تكوم هذه فرصة لرجل الأعمال الناجح أحمد أبوهشيمة لكي يبعد عن نفسه (عيون الحاسدين )التي انطلقت خلال الأيام الأخيرة بسبب ماتداولته السوشيل ميديا عن الملايين الني أنفقها في هدايا لزوجته الحالية وآخرها السيارة التي يقترب ثمنها من العشرة ملايين جنيه وسواء كان هذا الكلام صحيحا ام غير ذلك  فإن أبوهشيمة لديه هذه القدرة على إنفاق مثل هذا المبلغ لتطوير مؤسسة صحفية قومية بإنشاء مركزللديجيتال ميديا بإحدى المؤسسات الصحفية الكبري المتعثرة يمكن ان يطلق عليه اسمه

فأذا تصورنا أن كل رجل أعمل اختار مؤسسة صحفية قومية وقدم لها دعما ماليا في شكل انشاء مركز متطور يقود عملية تطوير أدائها المهني .. فان ذلك يخفف العبء على الدولة التي يتبقى عليها اختيار قيادات مهنية تطور المحتوى وتعيد الروح لصحفها لتخدم الوطن

ليست هناك تعليقات: