السبت، 20 مايو 2017

5 محطات .. بقصة حب نادرة وصلت للقصر الرئاسي

يوم 21ديسمبر المقبل يتم عامه ال39 وهو بذلك  أصغر رئيس لواحدة من أهم دول العالم ..إنه ايمانويل ماكرون الرئيس الجديد لفرنسا .. أول رئيس يصل لقصر الاليزية خارج النطاق المعتاد للحياة العامة .. باعتباره بطل قصة حب استثنائية بكل المقاييس ..إمتزجت فيها مشاعر الحب الصادقة بين رجل فى التاسعة والثلاثين وامرأةفى السادسة والستين .. حب نادر تجاهل المعتاد والمتعارف عليه وواجه كل الصعاب  ووصل الى قصر الرئاسة .. ويمكن رصد المحطات التالية فى هذه القصة الفرنسية
أولا: من المدرسة
بريجيت ترونيو ..جدة لـ7 أحفاد من 3 أبناء .. أنجبتهم من زوج سابق .. أحدهم أكبر من ماكرون بعامين .. عملت معلمة في مدرسة ثانوية بنفس المدينة التي ولد بها ماكرون .. والمعروفة باسم «أميان» ..هناك كان  ماكرون  عمره 17 عاما .. وكانت ابنتها الثانية زميلته في نفس الصف.. اعترف للمدرسة بحبه لكنها اعترضت لفارق السن  ولأنها متزوجة ..  تروي بريجيت للصحافة الفرنسية أن ماكرون قال لها: «مهما فعلت سوف أتزوجك». .لم يكن كسائر الشباب ..و كنت مفتونة تماما بذكاء ذلك الشاب .. وشيئا فشيئا .. هزم مقاومتي
ثانيا : رفض الاسرة
 لم تنجح  محاولات والدي ماكرون لإبعاده عن الاستمرار فى تلك العلاقة ..  إضطرت أسرته  لإرساله لباريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته ..إلا أن ماكرون وبريجيت بقيا معاً حتى تزوجا عام 2007  بعد أن ُطلقت بريجيت من زوجها والد أبنائها الثلاثة: المهندس سباستيان 41 عاماً، وطبيبة الأمراض القلبية لورانس 40 عاماً، والمحامية ( 33 سنة ) وهي التى أشرفت بذكاء ملحوظ على الحملة الانتخابية لماكرون والتى كللت بالفوز
ثالثا : حملة ذكورية
تعرضت السيدة الأولى الفرنسية خلال الايام الماضية لحملة اعلامية قاسية  ركزت على فارق السن ..قابلتها  بالسخرية وقالت انها تعودت هى وزوجها على مواجهة هذا الهجوم .. وتعتبر أنه خيارها الذي يجب أن تدافع عنه ,, وردت على أحد الصحفيين قائلة :كان لابد أن يفوز ايمانويل بهذه الانتخابات..هل تتخيل شكلى لو أصبح رئيسا فى انتخابات عام 2022 فى اشارة الى انها ستكون قد تعدت السبعين .. وقد ظهرت دعوات نسائية فى باريس للدفاع عن السيدة الجديدة بالقصر الرئاسى..حيث وصفن مايحدث بانه تمييز جنسي ..وهجمة تمييزية وذكورية ..لانه لا أحد يعاير الرجل إذا تزوج امرأة أقل سنا منه.. دونالد ترامب (70عاما) وزوجته ميلانيا (47عاما)
رابعا :الشقراء الذكية
يظهر ماكرون فى اللقاءات العامة ممسكًا بيد بريجيت  الشقراء الأنيقة ذات العينين الزرقاوين ..  وبشرة برونزية  ..وابتسامة لا تفارقها .. وأزياء شبابية  تتنوع ما بين الفساتين القصيرة والبنطلونات الجينز والكعب العالي .. وبهذا رسمت  صورة مغايرة تماما للصورة النمطيّة للسيدة الفرنسية في عقدها السادس ..لدرجة ان صحيفة "التليجراف" وصفتها بأنها أقرب  إلى عارضة أزياء أكثر من كونها معلمة .. لأنها فاتنة ورشيقة  
في حفل تنصيبه يوم الأحد الماضى ظهر  ببدلة متواضعة .. وطبقا لصحيفة "لوباريزيان"  استعارت زوجته  ثوبا أزرق اللون من قطعتين .. من دار "لويس فيتون" للأزياء... وهى رسالة تقول للجميع ان الرئيس يعرف حجم الازمة الاقتصادية وانه مهتم بمحاربة البذخ


خامسا :التعليم
تقول بريجيت :أنا محظوظة لأنني شريكة إيمانويل في الحياة.. ورغم عدم ممارستى للسياسة ولا حبي لها الا اننى ساجتهد فى مساعدة شباب الضواحي ..وسيكون التعليم معركتي لأقدم لهم مستقبلًا أفضل

ليست هناك تعليقات: