الثلاثاء، 31 مارس 2020

الصحافة المصرية تستفيد من كورونا .. كيف ؟!



بقلم : محمد الشرقاوي  

تأثرت الحياة سلبيا  في العالم كله بكورونا.. آلاف البشر فقدناهم وآلاف الوظائف ومعالم الحياة تغيرت ,, ولابد أن العالم بعد كورونا لن يعود الى حاله السابق .. والصحافة في مصر تأثرت بشكل كبير تحت تأثير الظروف الصعبة التي تعيشها الدولة .. واذا كانت الهيئة الوطنية للصحافة قد اتخذت عدة قرارات للحفاظ على المهنة وأبنائها بتوفير أدوات إنتاج الصحف القومية لعدة شهور قادمة.. وتقليل أعداد الصحفيين في مكاتبهم والاعتماد أكثر على وسائل التكنولوجيا الحديثة في إرسال الموضوعات الى الصحف .. بالإضافة الى تقليص عدد صفحات الصحف ووضع نسخ من الصحف بصيغة (بي دي إف ) على البوابة الالكترونية بكل مؤسسة صحفية .. فإنني أقترح  أن تتخذ القرار الأهم الذي يغير وضع الصحف القومية في البلاد وهو باختصار شديد : دمج الصحف الخاسرة في الإصدار الرئيسي لكل مؤسسة .. تمهيدا لإصلاح المؤسسات التي تئن من وطأ ة مشكلات لم تستطع حلها على مدى السنوات الماضية .. هل هناك ما يمنع أن تصدر الهيئة قرارا بأن يكون الاصدار الرئيسي بالمؤسسة هو الذي يحتضن كل الاصدرات  .. أي يتحول كل أصدار الى أربع صفحات داخل الصحيفة الرئيسية ..ويقوم كل الصحفيين باختصار موضوعاتهم في هذه المساحة ويتولى رئيس تحرير الاصدار تسليم رئيس التحرير الاساسي الصفحات لتنشر في نفس يوم إصدارها الاسبوعي .. هذ الوضع سيوفر كثيرا في تكاليف انتاج الصحيفة # وقد يكون خطوة تجريبية لدمج الصحف والمجلات التي يزيد عددها على الخمسين الي عدد لايتجاوز ثلاثة صحف يومية   ومجلة اسبوعية مثلا ..؟

ليست هناك تعليقات: