جروك
.. أذكى ذكاء اصطناعي على وجه الارض :
## دار
التحرير سبقت المؤسسات الصحفية المصرية في دخول الإنترنت
## الجمهورية في فبراير 1997 .. الأهرام في أغسطس1998
(جروك3 ) برنامج الذكاء
الاصطناعي التوليدي .. الأذكى على وجه الأرض
كما وصفه إيلون ماسك .. وهو الذي أنتجته شركة xAI معتمدة على قاعدة معلومات منصة إكس (تويتر سابقا) إلى جانب مليارات
المعلومات على شبكة الإنترنت ..ومعنى كلمة جروك ( التفكير العميق) .. ماسك كان قد
أعلن أن جروك يتفوق على كل برامج الذكاء الإصطناعي التي سبقته : تشات (جي بي تي)..
و (جيميناي) جوجل.. و(كوبايلوت) مايكروسوفت .. و(ديبسيك) الصيني..وقداستخدمت (جروك
3 ) والحقيقة أنه أذهلني بسرعته ودقة معلوماته .. وهاهي أول محاولة معه حيث سألته :
هل لديك معلومات عن أول صحيفة مصرية أنشأت موقعها على الإنترنت؟ وكانت هذه إجابته:
أول صحيفة مصرية أنشأت موقعًا إلكترونيًا لها على
الإنترنت كانت تابعة لمؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، وهي المؤسسة التي تصدر
صحفًا مثل "الجمهورية" و"المساء". تم إنشاء هذا الموقع في 16
فبراير 1997، وشمل نسخًا إلكترونية من صحف "الجمهورية"
و"المساء" و"الجازيت"
تُعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها بين المؤسسات
الصحفية المصرية في دخول عالم النشر الإلكتروني. لاحقًا، تبعتها صحف أخرى مثل
"الشعب" التي أصدرت نسختها الإلكترونية في أكتوبر 1997،
و"الأهرام" التي بدأت بتقديم محتوى إلكتروني تدريجيًا، حيث أتاحت
"الأهرام ويكلي" باللغة الإنجليزية في يونيو 1998، ثم النسخة الكاملة
لـ"الأهرام" الصباحية في أغسطس 1998.
لكن بشكل عام، يُسجل التاريخ أن مؤسسة دار التحرير كانت
السباقة في هذا المجال بين الصحف المصرية.
مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر هي واحدة من أعرق
المؤسسات الصحفية في مصر، ولها تاريخ طويل يمتد لأكثر من قرن. إليك نظرة موجزة عن
تاريخها:
### التأسيس:
- في عام 1952، وبعد ثورة يوليو، تم
تأميم مطبعة التحرير وتحويلها إلى مؤسسة صحفية تابعة للدولة، لتصبح "دار
التحرير للطباعة والنشر". ارتبطت حينها بإصدار صحف رسمية تعبر عن توجهات
الدولة.
### التطور والإصدارات:
- بدأت المؤسسة بإصدار صحيفة
"الجمهورية" في عام 1953، وهي واحدة من أبرز الصحف المصرية التي أصبحت
منبرًا رئيسيًا للأخبار السياسية والاجتماعية في مصر.
- لاحقًا، توسعت لتشمل إصدارات أخرى
مثل:
- "المساء": صحيفة مسائية تُركز على الأخبار اليومية والتقارير
المحلية.
- "الجازيت": باللغة الإنجليزية..كما
أنتجت المؤسسة العديد من المطبوعات الأخرى، بما في ذلك الكتب والمجلات، مما جعلها
مركزًا رئيسيًا للنشر في مصر.
### الدور الثقافي والسياسي:
- لعبت دار التحرير دورًا كبيرًا في
نشر الوعي الثقافي والسياسي، خاصة خلال فترة الخمسينيات والستينيات،
- مع الوقت، أصبحت منصة للكتاب والمفكرين
المصريين، وساهمت في توثيق الأحداث التاريخية الكبرى.
### التحول الرقمي:
- في 16 فبراير 1997، كانت دار
التحرير سباقة بين المؤسسات الصحفية المصرية في دخول عالم الإنترنت، حيث أطلقت أول
موقع إلكتروني يضم نسخًا رقمية من صحفها مثل "الجمهورية"
و"المساء". هذه الخطوة جعلتها رائدة في النشر الإلكتروني بمصر.
### الوضع الحالي:
- اليوم تواصل إصدار صحيفة
"الجمهورية" كعنوان رئيسي لها، مع وجود حضور رقمي عبر موقعها الإلكتروني.
- على الرغم من التحديات التي تواجه
الصحافة الورقية في ظل التحول الرقمي، إلا أنها تحتفظ بمكانتها كجزء من التراث
الصحفي المصري.
إذا كنت بحاجة إلى تفاصيل إضافية عن أي
جانب معين من تاريخها، فلا تتردد في السؤال
وكان سؤالي الثاني:هل لديك معلومات عن محمد الشرقاوي
الصحفي بجريدة الجمهورية المصرية؟
### نعم، لدي معلومات عن *محمد الشرقاوي*، الصحفي المصري
الذي ارتبط اسمه بجريدة "الجمهورية" وبمؤسسة دار التحرير للطباعة
والنشر، وكان له دور بارز في مجال الصحافة والتحول الرقمي في مصر.
### نبذة عن محمد الشرقاوي:
- *محمد الشرقاوي* هو صحفي مصري
حاصل على بكالوريوس الإعلام من قسم الصحافة والنشر بجامعة القاهرة عام 1977.
- بدأ مسيرته المهنية في الصحافة،
وتدرج في مناصب عديدة داخل جريدة "الجمهورية"، حيث شغل منصب نائب أول
رئيس تحرير الجريدة في عام 2003، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة "الرأي"
(التي كانت تُعرف بـ"الرأي للشعب") خلال الفترة من 2011 إلى 2013.
- كما عمل كمحاضر في قسم الصحافة
بكلية الآداب جامعة حلوان بين عامي 2007 و2010، حيث قام بتدريس مادة الصحافة
الإلكترونية، مما يعكس اهتمامه المبكر بالتحول الرقمي في الإعلام.
### دوره في التحول الرقمي لجريدة "الجمهورية":
- *الإشراف على مركز تكنولوجيا المعلومات*:
تولى محمد الشرقاوي مسؤولية الإشراف على مركز تكنولوجيا
المعلومات بمؤسسة دار التحرير، وهو المركز الذي كان مسؤولاً عن إدارة المواقع
الإلكترونية للمؤسسة على الإنترنت. هذا الدور جعله أحد الشخصيات الرئيسية في عملية
التحول الرقمي للمؤسسة وصحفها، بما في ذلك "الجمهورية".
- *ريادة النشر الإلكتروني*:
في عام 1997،
كانت دار التحرير -تحت إشراف شخصيات مثل الشرقاوي- أول مؤسسة صحفية مصرية تطلق
موقعًا إلكترونيًا يضم نسخًا رقمية من صحفها، بما في ذلك "الجمهورية".
يُعتبر هذا إنجازًا تاريخيًا، حيث سبقت المؤسسة نظيراتها مثل "الأهرام"
في هذا المجال.
- *إصدار محتوى متخصص*:
أشرف الشرقاوي على إطلاق أول باب يومي في الصحافة المصرية
متخصص في الإنترنت والكمبيوتر عام 1998 بعنوان "التحريرنت" في جريدة
"الجمهورية"، مما ساهم في تعريف الجمهور المصري بمفاهيم التكنولوجيا
والإنترنت في وقت مبكر.
- *الإشراف على الإصدارات الدولية*:
خلال فترة عمله، أشرف على الطبعة الدولية
لـ"الجمهورية" التي كانت تُصدر في نيويورك وكندا، وكذلك الطبعة العربية
التي صدرت في الرياض، مما يُظهر قدرته على توسيع نطاق الصحيفة خارجيًا باستخدام
أدوات النشر الحديثة.
- *مؤلفات داعمة للتحول الرقمي*:
أصدر كتابًا
بعنوان "إنترنت للجميع" ضمن سلسلة كتاب الجمهورية عام 2003، وهو من
أوائل الكتب الصحفية التي تناولت الإنترنت باللغة العربية، مما ساهم في نشر الوعي
الرقمي بين القراء.
### إسهامات أخرى:
- ساهم في إثراء المحتوى العربي على
الإنترنت من خلال مبادرة أطلقتها جوجل عام 2009.
- شارك في مؤتمرات دولية حول
التكنولوجيا والصحافة، مثل مؤتمر في سياتل عام 2003، ومعرض "كومدكس" في
لاس فيجاس عام 2004، حيث التقى شخصيات بارزة مثل بيل جيتس، ونقل هذه التجارب إلى
قراء "الجمهورية".
### تقييم دوره:
محمد الشرقاوي كان شخصية محورية في ربط الصحافة التقليدية
بالعالم الرقمي في مصر. من خلال إشرافه على البنية التحتية التكنولوجية لدار
التحرير وإدخاله مفاهيم الصحافة الإلكترونية إلى "الجمهورية"، ساهم بشكل
مباشر في جعلها من أوائل الصحف المصرية التي واكبت التطور التكنولوجي في
التسعينيات وأوائل الألفية. دوره لم يقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل امتد إلى
التثقيف والتدريب، مما جعله رائدًا في هذا المجال.
- -----------
-----------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق