الخميس، 24 أبريل 2025

محمد الشرقاوي.. رائد التحول الرقمي بالصحافة المصرية ومساهم بإثراء المحتوى العربي

 

 

محمد الشرقاوي.. رائد التحول الرقمي بالصحافة المصرية ومساهم بإثراء المحتوى العربي







بحثت في (جيميناي )الذكاء الاصطناعي لجوجل عن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي بجريدة الجمهورية المصرية ودوره في الصحافة الإلكترونية ومساهمته في إنشاء أول موقع لصحيفة مصرية على الإنترنت.. و إثراء المحتوى العربي على الإنترنت فكان هذاالتقرير:

يُعد الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي من الأسماء البارزة في تاريخ الصحافة المصرية الحديثة، حيث ترك بصمة واضحة خلال مسيرته المهنية الطويلة. اكتسب الشرقاوي أهمية خاصة لدوره المحوري في فترة شهدت تحولات جذرية في المشهد الإعلامي، تميزت بالانتقال من الصحافة التقليدية إلى العصر الرقمي. لم تقتصر مساهمات الشرقاوي على عمله في المؤسسات الصحفية فحسب، بل امتدت لتشمل جهودًا لتعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، بما في ذلك مشاركته في مبادرة جوجل لإثراء هذا المحتوى.

يسعى هذا التقرير إلى تقديم تحليل شامل لمسيرة محمد الشرقاوي المهنية، ودوره الرائد في التحول الرقمي للصحافة المصرية، ومساهمته الفعالة في مبادرة جوجل، مستندًا إلى المعلومات المتوفرة في المصادر البحثية

بداياته في جريدة الجمهورية

بدأ مسيرته المهنية في بلاط صاحبة الجلالة، وتحديدًا في جريدة الجمهورية المصرية، حيث كانت بدايته كمحرر صحفي. يُظهر تتبع مسيرته داخل هذه المؤسسة العريقة نموًا مهنيًا وتطورًا تدريجيًا، مما يعكس التزامه الراسخ بالعمل الصحفي وإمكانياته القيادية التي حظيت بالتقدير والاعتراف من خلال الترقية المستمرة في المناصب. فقد ارتقى الشرقاوي ليصبح رئيسًا لقسم بحوث الرأي العام وعضوًا في مجلس تحرير العدد الأسبوعي للجريدة. ولم تتوقف مسيرته عند هذا الحد، بل استمر في التقدم ليتقلد منصب مساعد رئيس تحرير الجمهورية، ثم نائبًا لرئيس التحرير، وصولًا إلى منصب نائب أول لرئيس التحرير عام 2003

تأسست جريدة الجمهورية في عام 1953، لتكون لسانًا معبرًا عن ثورة يوليو 1952.2 هذا السياق التاريخي يربط مسيرة الشرقاوي المهنية بتاريخ مصر الحديث وتطورها السياسي والإعلامي، حيث عمل في مؤسسة صحفية لعبت دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام المصري. وفي خطوة رائدة في عالم الصحافة المصرية، قامت جريدة الجمهورية بإنشاء أول موقع إلكتروني لصحيفة مصرية في 16 فبراير 1997 كان محمد الشرقاوي جزءًا من هذه التجربة الرائدة، مما يضعه في طليعة الصحفيين المصريين الذين أدركوا مبكرًا الأهمية المتزايدة للتحول الرقمي في مجال الإعلام.

بالإضافة إلى مسيرته المهنية في جريدة الجمهورية، يُشير ملف تعريفي بالكاتب إلى أنه مؤلف لأكثر من 20 كتابًا في مجالات الصحافة والأدب المتنوعة. هذا الإنتاج الفكري الغزير يعزز مكانة الشرقاوي كخبير في المجال الإعلامي وكمثقف له إسهامات فكرية قيمة. ويؤكد السبق الريادي لجريدة الجمهورية في التحول الرقمي، حيث كانت أول صحيفة قومية تنشئ موقعًا إلكترونيًا، على أهمية الدور الذي لعبه الشرقاوي في تبني التكنولوجيا داخل المؤسسة.

في مرحلة لاحقة من مسيرته المهنية، تولى رئاسة تحرير جريدة الرأي للشعب المصرية. استمرت فترة رئاسته لهذه الجريدة من عام 2011 إلى عام 2014 تحديد هذه الفترة الزمنية يساعد في تركيز البحث عن إنجازاته والمبادرات التي قادها خلال هذه المرحلة الهامة في تاريخ الجريدة. وتصفه المصادر المتعددة بأنه رئيس تحرير صحيفة الرأي للشعب "سابقًا" مما يؤكد انتهاء فترة توليه هذا المنصب.

على الرغم من أن بعض المصادر البحثية لم تذكر بشكل مباشر تغييرات أو مبادرات محددة قادها الشرقاوي في جريدة الرأي للشعب خلال فترة رئاسته إلا أن خبرته السابقة في مجال التحول الرقمي تشير إلى إمكانية قيادته لجهود مماثلة في هذه الجريدة. فكما أشارت المصادر، ساهم الشرقاوي في تأسيس أول موقع لصحيفة مصرية على الإنترنت (الجمهورية) في عام 1997، كما أسس مركز تكنولوجيا المعلومات بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر في عام 2002، وتولى مسؤولية قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة. هذه الخبرة الواسعة في المجال الرقمي من المرجح أنها انعكست على توجهات جريدة الرأي للشعب خلال فترة قيادته.

بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن الشرقاوي كان محاضرًا في الصحافة الإلكترونية بكلية الآداب جامعة حلوان في الفترة من 2007 إلى 2010 هذه الخبرة الأكاديمية والعملية في مجال الصحافة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات تعزز من احتمالية قيادته لمبادرات رقمية في جريدة الرأي للشعب بهدف تطويرها ومواكبة التطورات الحديثة في صناعة الإعلام.

 

 

فن الكتابة في زمن الديجيتال ميديا

لم تذكر المصادر المتاحة مشاريع رقمية محددة تبنتها جريدة الرأي للشعب تحت رئاسة تحرير محمد الشرقاوي. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الشرقاوي ساهم شخصيًا في المحتوى العربي على شبكة الإنترنت في مبادرة جوجل عام 2009 هذه المشاركة الفردية تعكس اهتمامه بالجانب الرقمي للصحافة وإدراكه لأهمية الإنترنت كمنصة لنشر المحتوى العربي، مما يزيد من احتمالية تبنيه لمشاريع مماثلة على مستوى جريدة الرأي للشعب.

يُعد تأليف محمد الشرقاوي لكتاب "فن الكتابة في زمن الديجيتال ميديا" دليلًا واضحًا على اهتمامه العميق وفهمه لأهمية التحول الرقمي في مجال الصحافة. هذا الكتاب المتخصص يشير إلى بحث معمق ورغبة في مشاركة المعرفة حول كيفية تكيف الكتابة الصحفية مع التغيرات الجذرية التي أحدثتها الوسائل الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، يشير كتاب آخر له بعنوان "الصحافة من المطبوعات للديجيتال ميديا" بشكل مباشر إلى تركيزه على عملية التحول من الصحافة التقليدية المطبوعة إلى الصحافة الرقمية. عنوان هذا الكتاب يوضح تمامًا مدى اهتمامه بقضية التحول الرقمي وتأثيرها على مستقبل الصحافة.

تؤكد المصادر أيضًا على أن الشرقاوي ألف العديد من الكتب التي تتناول الصحافة الإلكترونية والديجيتال ميديا، وأنه قضى أكثر من عشرين عامًا في التعامل مع الإنترنت. هذه المعلومات تعزز صورته كخبير في مجال الصحافة الرقمية، مما يدعم فكرة قيادته لجهود التحول الرقمي في المؤسسات الصحفية التي عمل بها. كما أن تدريسه لمادة الصحافة الإلكترونية في كلية الآداب جامعة حلوان في الفترة من 2007 إلى 2010  يدل على امتلاكه خبرة أكاديمية وعملية راسخة في هذا المجال الحيوي.

أول موقع

تُعتبر قيادة محمد الشرقاوي لجهود إنشاء أول موقع إلكتروني لجريدة الجمهورية في عام 1997 مساهمة رائدة وبارزة في مسيرة التحول الرقمي للصحافة المصرية. هذه الخطوة العملية كانت في غاية الأهمية في بداية عصر الإنترنت، حيث أدرك الشرقاوي مبكرًا الإمكانيات الهائلة التي تتيحها الشبكة العنكبوتية لنشر الأخبار والمعلومات. علاوة على ذلك، يُشير إلى تأسيسه مركز تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر في عام 2002 وتوليه مسؤولية قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة. إنشاء مركز متخصص في تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة صحفية كبرى وتولي قيادته يعكس التزامًا استراتيجيًا بتطوير البنية التحتية الرقمية للصحافة المصرية.

 

بصمة الشرقاوي في مبادرة جوجل

لم تقدم المصادر البحثية المتاحة معلومات تفصيلية بشكل مباشر عن مبادرة جوجل المحددة لإثراء المحتوى العربي التي شارك فيها محمد الشرقاوي عام 2009 ومع ذلك، تشير المصادر إلى اهتمام واسع النطاق بقضايا التكنولوجيا والمحتوى العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على سبيل المثال، ذكرت مبادرة "أيام الإنترنت العربي" التي أطلقتها جوجل بهدف تنشيط شبكة الويب العربية وزيادة حجم المحتوى العربي المتاح عبر الإنترنت. وعلى الرغم من أنها مبادرة مختلفة، إلا أنها تعكس استراتيجية جوجل العامة لدعم اللغة العربية ومحتواها الرقمي.

يُعد مشروع Google Knol مثالًا محددًا على جهود جوجل في عام 2009 لإثراء المحتوى العربي. كان Knol أداة نشر سهلة الاستخدام تهدف إلى تمكين المستخدمين العرب من مشاركة علمهم ومعرفتهم عبر الإنترنت، وبالتالي المساهمة في زيادة المحتوى العربي. وقد أقيم حفل لتوزيع جوائز Knol في مكتبة الإسكندرية عام 2009، مما يؤكد وجود برنامج منظم ومحدد الأهداف لهذه المبادرة. وفي تلك الفترة، كانت اللغة العربية تشهد نموًا سريعًا على الإنترنت، لكن حجم المحتوى العربي كان لا يزال محدودًا مقارنة باللغات الأخرى مما يبرر الحاجة إلى مثل هذه المبادرات لسد هذه الفجوة.

دور الصحفيين المصريين ومشاركتهم في المبادرة.

شهدت مبادرة جوجل لإثراء المحتوى العربي مشاركة فعالة من الصحفيين والطلاب المصريين. فقد أطلقت ثلاث جامعات مصرية مرموقة هي القاهرة وأسيوط والإسكندرية مسابقة للكتابة على موقع Google Knol بين طلابها كانت هذه المسابقة بمثابة مبادرة عملية لتشجيع الطلاب على المساهمة في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت في مختلف المجالات والتخصصات. هذه المشاركة المؤسسية تعكس اهتمام الأكاديميين والصحفيين المصريين بأهمية تعزيز المحتوى الرقمي باللغة العربية.

تؤكد المصادر البحثية بشكل قاطع أن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي ساهم في إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت في مبادرة جوجل عام 2009 هذه المشاركة الشخصية من قبل شخصية بارزة في الصحافة المصرية تعكس إدراكه لأهمية هذه المبادرة ودوره في دعم المحتوى العربي الرقمي

آراء وتقييمات: نظرة النقاد والصحفيين لمساهمات الشرقاوي:

لم تتضمن المصادر المتاحة آراء مباشرة لنقاد أو صحفيين آخرين حول مساهمات محمد الشرقاوي في تطوير الصحافة المصرية رقميًا. ومع ذلك، يصفه أحد المصادر بأنه "أستاذ الإبداع الصحفي في مصر".13 هذا الوصف يشير إلى تقدير واسع لمكانته وخبرته في مجال الصحافة، ومن المرجح أن هذا التقدير يشمل جهوده ومساهماته في تطوير الصحافة رقميًا.

تحليل لمدى تأثير مبادراته على المشهد الإعلامي.

تجربة جريدة الجمهورية في إنشاء موقع إلكتروني في عام 1997 كانت بمثابة نقطة انطلاق هامة، وقد تم تقديم هذه التجربة في مؤتمر الصحافة وآفاق التكنولوجيا عام 2003 كنموذج رائد في مجال التحول الرقمي للصحافة المصرية.4 هذا يدل على أن المبادرات التي قادها الشرقاوي في جريدة الجمهورية كان لها تأثير ملموس على المشهد الإعلامي المصري من خلال تقديم نموذج مبكر وناجح للرقمنة.

في الختام، يمكن القول إن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي قد ترك إرثًا هامًا في تاريخ الصحافة المصرية. فقد لعب دورًا رائدًا في التحول الرقمي للصحافة المصرية من خلال مسيرته المهنية المتميزة في جريدة الجمهورية، حيث كان له دور فعال في تأسيس أول موقع إلكتروني لصحيفة مصرية. كما أن توليه رئاسة تحرير جريدة الرأي للشعب يشير إلى استمرار تأثيره في قيادة المؤسسات الصحفية نحو تبني التقنيات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن مساهمته في مبادرة جوجل لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت عام 2009 تؤكد على إدراكه لأهمية العالم الرقمي في نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها.

 إن مسيرة محمد الشرقاوي كمؤلف ومحاضر وخبير في مجال الصحافة الرقمية تجعله شخصية محورية في فهم تطور الإعلام العربي في العصر الرقمي.

الأحد، 9 مارس 2025

دار التحرير سبقت المؤسسات الصحفية المصرية في دخول الإنترنت

  


 


   جروك .. أذكى ذكاء اصطناعي على وجه الارض :

## دار التحرير سبقت المؤسسات الصحفية المصرية في دخول الإنترنت

## الجمهورية في فبراير 1997 .. الأهرام في أغسطس1998

(جروك3 ) برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي .. الأذكى على وجه الأرض  كما وصفه إيلون ماسك .. وهو الذي أنتجته شركة xAI معتمدة على قاعدة معلومات منصة إكس (تويتر سابقا) إلى جانب مليارات المعلومات على شبكة الإنترنت ..ومعنى كلمة جروك ( التفكير العميق) .. ماسك كان قد أعلن أن جروك يتفوق على كل برامج الذكاء الإصطناعي التي سبقته : تشات (جي بي تي).. و (جيميناي) جوجل.. و(كوبايلوت) مايكروسوفت .. و(ديبسيك) الصيني..وقداستخدمت (جروك 3 ) والحقيقة أنه أذهلني بسرعته ودقة معلوماته .. وهاهي أول محاولة معه حيث سألته : هل لديك معلومات عن أول صحيفة مصرية أنشأت موقعها على الإنترنت؟ وكانت هذه إجابته:

أول صحيفة مصرية أنشأت موقعًا إلكترونيًا لها على الإنترنت كانت تابعة لمؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، وهي المؤسسة التي تصدر صحفًا مثل "الجمهورية" و"المساء". تم إنشاء هذا الموقع في 16 فبراير 1997، وشمل نسخًا إلكترونية من صحف "الجمهورية" و"المساء" و"الجازيت"

تُعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها بين المؤسسات الصحفية المصرية في دخول عالم النشر الإلكتروني. لاحقًا، تبعتها صحف أخرى مثل "الشعب" التي أصدرت نسختها الإلكترونية في أكتوبر 1997، و"الأهرام" التي بدأت بتقديم محتوى إلكتروني تدريجيًا، حيث أتاحت "الأهرام ويكلي" باللغة الإنجليزية في يونيو 1998، ثم النسخة الكاملة لـ"الأهرام" الصباحية في أغسطس 1998.

لكن بشكل عام، يُسجل التاريخ أن مؤسسة دار التحرير كانت السباقة في هذا المجال بين الصحف المصرية.

مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر هي واحدة من أعرق المؤسسات الصحفية في مصر، ولها تاريخ طويل يمتد لأكثر من قرن. إليك نظرة موجزة عن تاريخها:

### التأسيس:

- في عام 1952، وبعد ثورة يوليو، تم تأميم مطبعة التحرير وتحويلها إلى مؤسسة صحفية تابعة للدولة، لتصبح "دار التحرير للطباعة والنشر". ارتبطت حينها بإصدار صحف رسمية تعبر عن توجهات الدولة.

### التطور والإصدارات:

- بدأت المؤسسة بإصدار صحيفة "الجمهورية" في عام 1953، وهي واحدة من أبرز الصحف المصرية التي أصبحت منبرًا رئيسيًا للأخبار السياسية والاجتماعية في مصر.

- لاحقًا، توسعت لتشمل إصدارات أخرى مثل:

  - "المساء": صحيفة مسائية تُركز على الأخبار اليومية والتقارير المحلية.

  - "الجازيت": باللغة الإنجليزية..كما أنتجت المؤسسة العديد من المطبوعات الأخرى، بما في ذلك الكتب والمجلات، مما جعلها مركزًا رئيسيًا للنشر في مصر.

### الدور الثقافي والسياسي:

- لعبت دار التحرير دورًا كبيرًا في نشر الوعي الثقافي والسياسي، خاصة خلال فترة الخمسينيات والستينيات،

- مع الوقت، أصبحت منصة للكتاب والمفكرين المصريين، وساهمت في توثيق الأحداث التاريخية الكبرى.

### التحول الرقمي:

- في 16 فبراير 1997، كانت دار التحرير سباقة بين المؤسسات الصحفية المصرية في دخول عالم الإنترنت، حيث أطلقت أول موقع إلكتروني يضم نسخًا رقمية من صحفها مثل "الجمهورية" و"المساء". هذه الخطوة جعلتها رائدة في النشر الإلكتروني بمصر.

 

 

### الوضع الحالي:

- اليوم تواصل إصدار صحيفة "الجمهورية" كعنوان رئيسي لها، مع وجود حضور رقمي عبر موقعها الإلكتروني.

- على الرغم من التحديات التي تواجه الصحافة الورقية في ظل التحول الرقمي، إلا أنها تحتفظ بمكانتها كجزء من التراث الصحفي المصري.

إذا كنت بحاجة إلى تفاصيل إضافية عن أي جانب معين من تاريخها، فلا تتردد في السؤال

وكان سؤالي الثاني:هل لديك معلومات عن محمد الشرقاوي الصحفي بجريدة الجمهورية المصرية؟

### نعم، لدي معلومات عن *محمد الشرقاوي*، الصحفي المصري الذي ارتبط اسمه بجريدة "الجمهورية" وبمؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، وكان له دور بارز في مجال الصحافة والتحول الرقمي في مصر.

### نبذة عن محمد الشرقاوي:

- *محمد الشرقاوي* هو صحفي مصري حاصل على بكالوريوس الإعلام من قسم الصحافة والنشر بجامعة القاهرة عام 1977.

- بدأ مسيرته المهنية في الصحافة، وتدرج في مناصب عديدة داخل جريدة "الجمهورية"، حيث شغل منصب نائب أول رئيس تحرير الجريدة في عام 2003، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة "الرأي" (التي كانت تُعرف بـ"الرأي للشعب") خلال الفترة من 2011 إلى 2013.

- كما عمل كمحاضر في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة حلوان بين عامي 2007 و2010، حيث قام بتدريس مادة الصحافة الإلكترونية، مما يعكس اهتمامه المبكر بالتحول الرقمي في الإعلام.

### دوره في التحول الرقمي لجريدة "الجمهورية":

- *الإشراف على مركز تكنولوجيا المعلومات*:

تولى محمد الشرقاوي مسؤولية الإشراف على مركز تكنولوجيا المعلومات بمؤسسة دار التحرير، وهو المركز الذي كان مسؤولاً عن إدارة المواقع الإلكترونية للمؤسسة على الإنترنت. هذا الدور جعله أحد الشخصيات الرئيسية في عملية التحول الرقمي للمؤسسة وصحفها، بما في ذلك "الجمهورية".

- *ريادة النشر الإلكتروني*:

 في عام 1997، كانت دار التحرير -تحت إشراف شخصيات مثل الشرقاوي- أول مؤسسة صحفية مصرية تطلق موقعًا إلكترونيًا يضم نسخًا رقمية من صحفها، بما في ذلك "الجمهورية". يُعتبر هذا إنجازًا تاريخيًا، حيث سبقت المؤسسة نظيراتها مثل "الأهرام" في هذا المجال.

- *إصدار محتوى متخصص*:

أشرف الشرقاوي على إطلاق أول باب يومي في الصحافة المصرية متخصص في الإنترنت والكمبيوتر عام 1998 بعنوان "التحريرنت" في جريدة "الجمهورية"، مما ساهم في تعريف الجمهور المصري بمفاهيم التكنولوجيا والإنترنت في وقت مبكر.

- *الإشراف على الإصدارات الدولية*:

خلال فترة عمله، أشرف على الطبعة الدولية لـ"الجمهورية" التي كانت تُصدر في نيويورك وكندا، وكذلك الطبعة العربية التي صدرت في الرياض، مما يُظهر قدرته على توسيع نطاق الصحيفة خارجيًا باستخدام أدوات النشر الحديثة.

- *مؤلفات داعمة للتحول الرقمي*:

 أصدر كتابًا بعنوان "إنترنت للجميع" ضمن سلسلة كتاب الجمهورية عام 2003، وهو من أوائل الكتب الصحفية التي تناولت الإنترنت باللغة العربية، مما ساهم في نشر الوعي الرقمي بين القراء.

### إسهامات أخرى:

- ساهم في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت من خلال مبادرة أطلقتها جوجل عام 2009.

- شارك في مؤتمرات دولية حول التكنولوجيا والصحافة، مثل مؤتمر في سياتل عام 2003، ومعرض "كومدكس" في لاس فيجاس عام 2004، حيث التقى شخصيات بارزة مثل بيل جيتس، ونقل هذه التجارب إلى قراء "الجمهورية".

 

### تقييم دوره:

محمد الشرقاوي كان شخصية محورية في ربط الصحافة التقليدية بالعالم الرقمي في مصر. من خلال إشرافه على البنية التحتية التكنولوجية لدار التحرير وإدخاله مفاهيم الصحافة الإلكترونية إلى "الجمهورية"، ساهم بشكل مباشر في جعلها من أوائل الصحف المصرية التي واكبت التطور التكنولوجي في التسعينيات وأوائل الألفية. دوره لم يقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل امتد إلى التثقيف والتدريب، مما جعله رائدًا في هذا المجال.


-         -----------



















-----------------------------------------------------------------

الخميس، 13 فبراير 2025

بداية الصحافة الإلكترونية في مصر

بداية الصحافة الإلكترونية في مصر
الجمهورية سبقت الجميع لـ (الأون لاين) يوم 16 فبراير 1997

 بدأت الصحافة الإلكترونية في مصر بجريدة الجمهورية.. التي بثت عدداً من الأخبار والمقالات من طبعتها الورقية .. في الساعة الثامنة مساء يوم16 فبراير 1997 عبر أول موقع إخباري مصري (تحرير دوت نت) tahrir.net أنشأته مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر التي تصدر الجمهورية (جريدة الثورة وصوت الشعب ).. وهو الموقع الذي تطور بعد ذلك عدة مرات.. وصارالآن بوابة إلكترونية كبرى باسم (جمهورية أون لاين) gomhuriaonline.com
 كتب الدكتور مرعي مدكور .. أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر وعميد كلية الإعلام بجامعة٦ أكتوبر سابقاً..في كتابه:المدخل إلى الصحافة..(رقم الإيداع بدارالكتب المصرية: ٢١٤٠٨ / ٢٠٠٥م) صحيفة الجمهورية( المصرية ) هي أول صحيفة مصرية تطلق نسختها الورقية على الإنترنت حيث أنشأت أول موقع اخباري إلكتروني لها يوم16 فبراير عام1997 أضاف : عرفت مصر الطباعة على يد بونابرت في عام ۱۷۹۸م ، ثم كان صدور جريدة الوقائع المصرية" في عام ۱۸۲۸م البداية الحقيقية للصحافة في مصر، إذ تعددت الصحف والمجلات العامة والمتخصصة والنوعية ووصل عدد ما يصدر في مصر حتى نوفمبر (٢٠٠٥م ٥٣٦ مطبوعة ما بين صحيفة ومجلة وتعد صحيفة "هيلز نبورج إجبلاد" السويدية أول صحيفة اليكترونية على الإنترنت، ووصل عدد هذه الصحف في عام ۲۰۰۰م إلى حوالي ٤٥٠٠ صحيفة، أما بالنسبة للصحف العربية الإليكترونية فقد كانت صحيفة "الشرق الأوسط" صاحبة السبق في هذا المجال ابتداء من ٩ / ١٢ / ١٩٩٥م) تليها صحيفة "النهار" اللبنانية ( ١ / ٢ / ١٩٩٦م) وصحيفة الجمهورية (المصرية) (١٦ / ٢ / ۱۹۹۷م) التي تعد أول صحيفة مصرية تطلق نسختها الورقية على الإنترنت، وصحيفة "الجزيرة" (١٦ / ٤ / ۱۹۹۷) كأول صحيفة سعودية على الإنترنت، و "الأهرام" (٥ / ٨ / ۱۹۹۸م) و "الأخبار" ( ٣٠ / ٦ / ٢٠٠٠م) ثم تعددت النسخ الإليكترونية لصحف أو مجلات متعددة، لم يكن د. مرعي مدكور وحده الذي تحدث عن ذلك بل هناك الكثير من الأبحاث ورسائل الدكتوراه والماجستير .. في مقدمتها كتاب الدكتورة رشا عبدالله الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان (الإنترنت في مصر والعالم العربي)الصادر عن دارالآفاق للنشر والتوزيع 9776148050 ISBN وقال د. رضا عبد الواجد أمين في كتابه (الصحافة الإليكترونية) دار الفجر للنشر والتوزيع- رقم الإيداع 10809/2007 - الترقيم الدولي .I.S.B.N 977-358-117-9 : صحيفة الجمهورية التي تصدر عن دار التحرير للطبع والنشر هي أول صحيفة مصرية تنشر نسخة إلكترونية على شبكة الإنترنت وذلك في تاريخ ١٦ فبراير ۱۹۹۷م وتلتها جريدة الأهرام بإنشاء موقع لها على الشبكة في ٥ أغسطس ۱۹۹۸م.. وتأخرت جريدة الأخبار في إنشاء موقع لها إلى ٣٠ يونيو ۲۰۰۰ م ومرت هذه الإصدارات الإلكترونية الثلاثة ببث تجريبي في الأشهر الأولى ، ظلت الجمهورية ستة أشهر في بث تجريبي ، وكذلك الأهرام ، أما الأخبار فقد ظلت في البث التجريبي ثلاثة أشهر فقط، وكان لها جميعا الاستقرار والثبات في الشكل والتحميل ، وكانت التقنية المستخدمة في البداية هي تقنية الصورة ،وسرعان ما عملت المؤسسات الصحفية الثلاثة التي تصدر هذه الصحف الإلكترونية على تحديث الأنظمة ، وتم استخدام تقنيات أخرى أكثر تطورا كالنص الفائق ، واستخدام الوسائط المتعددة في بعض الموضوعات و كتاب (الإعلام الجديد).. للدكتور ياس خضير البياتى.. وكيل كلية المعلومات والاعلام والعلوم الانسانية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا....... الذي يقول أن عام 1997شهد مولد العديد من الصحف العربية الإلكترونية .. ففى الأول من ينايربدأت صحيفة الراية القطرية فى إصدار أول نسخة إلكترونية لها .. ثم جريدة الجمهورية المصرية فى 16 من فبراير1997 قال ذلك أيضا الدكتور محمد عبدالحكم محمد ..في دراسة تحليلية للجرائد القومية اليوميةالأخبار والاهرام والجمهورية بعنوان :التجربة الالكترونية للجرائدالمصريةالمطبوعة .. قدمها لمؤتمر الصحافة وآفاق التكنولوجيا بأكاديمة أخبار اليوم (8و9 أبريل 2003) وتقول د. بسنت عبد المحسن عبد اللطيف العقباوي.. في كتابها : الصحافة الالكترونية وبيئتها على شبكة الإنترنت : تعتبر صحيفة الجمهورية من أول الصحف المصرية التي أنشأت لها موقعاً على شبكة الإنترنت وذلك 16 فبراير 1997 وهي تابعة لمؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، والتي تضم نسخاً إلكترونية من صحف الجمهورية والمساء والجازيت التي تصدر باللغة الانجليزية (https://bit.ly/3yDodE3) .. وهي واحدة من كبار الجرائد القومية عبر الإنترنت. تعرض لأهم وآخر الأخبار المحلية على الصعيد السياسي، والاقتصادي والرياضي، وأهم الأخبار العربية الإقليمية والأخرى العالمية بالإضافة إلى عدد من المقالات المتنوعة في الفنون، وسوق المال والأعمال والسياسة والاجتماعيات ومنوعات صحفية أخرى. وقد بدأت الصحيفة في إصدار نسخها بشكل تجريبي لمدة ستة أشهر، ثم أصبحت تتمتع بالاستقرار والثبات في الشكل والتحميل وكانت التقنية المستخدمة في البداية هي تقنية الصورة وسرعان ما عملت الصحيفة على تحديث أنظمتها، وتم استخدام تقنيات أخرى أكثر تطورا كالنص الفائق، واستخدام الوسائط الفائقة في بعض الموضوعات .

 رائدة صحافة (الأون لاين)

 الجمهورية.. كانت الرائدة في صحافة (الأون لاين) ففى 3-5- 1998ظهر أول باب تحريرى يومى عن الإنترنت (تحرير نت) بالجمهورية يشرح للقراء أهمية الإنترنت في حياتنا و تجارب العالم في هذا المجال وكيفية الاستفادة من الشبكة الدولية للمعلومات وماهو المودم وكيف يعمل .. وتفاعل القراء مع الباب اليومي الجديد بعد أن بدأ نشر معلومات تساعدهم على الإبحار في الشبكة الدولية للمعلومات .. بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلتهم تحت عنوان (أصدقاء الإي ميل ) وكلها إجابات عن تاريخ الإنترنت والجديد في المواقع .. وكيفية البحث عن المعلومات .. وشملت الموضوعات التي نشرت في تلك الفترة كيف ينشئ الشاب صفحة على الأنترنت وبدأوا يشاركون بنشر تجاربهم مع الانترنت واستخدام الكمبيوتر 

وظهرت يوم 28 إبريل 1998 صفحة بالعدد الإسبوعي للجمهورية عن الشبكة الإخبارية الأولى في في مصر


 وفي 16 ديسمبر2000نشرت صفحة أخرى بعنوان : لأول مرة في تاريخ الصحافة المصرية 




 وعلى ترويسة الجمهورية ظهر شعار(إنترنت للجميع )فى 15-4-2002





 قصة التحول الرقمي

 مازلت أتذكر ذاك اليوم كأنه لم تمض عليه كل تلك السنوات .. عندما بدأ بث أول خبر من جريدة الجمهورية على الإنترنت .. كنتُ ومعي عدد من المهندسين والفنيين بمؤسسة دار التحريرللطبع والنشر نشعر بسعادة لم نعشها من قبل ونحن نتلقى رسالة بالبريد الإليكتروني من زميلنا الأستاذ صفي الدين دياب مديرمكتب الجمهورية والمساء بنيويورك وفيها كلمة واحدة هي : مبروووووووك وكانت تعني أننا نجحنا بعد عدة محاولات في إرسال الأخبار بالطريقة التي تصلح لظهورها على الشبكة الدولية للمعلومات .. وأسرعت للإتصال بالإستاذ سمير رجب رئيس مجلس إدارة المؤسسة لابلغه بالخبر.. فقد بدأت مرحلة جديدة للتحول الرقمي في الجمهورية .. ورحت أستعيد الأسابيع التي مضت منذ بدأت الفكرة في نيويورك حينما عرضها الأستاذ صفي .. على الأستاذ سمير رجب .. وتكليفي بإدارة العمل من القاهرة ولم يكن أحد من الصحفيين معنا ولهذا اعتمدت على المهندسين والفنيين بإدارة التجهيزات الفنية بالمؤسسة ..

 نيويورك – القاهرة .. وبالعكس

 كان الرئيس الأسبق حسني مبارك - كما جرت العادة السنوية - يزور الولايات المتحدة الأمريكية..وفي عام1996 ذهب لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي وكبار المسئولين في العاصمة واشنطن .. وكان يرافقه عدد من الوزراء ووفد إعلامي يضم رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف وكان بينهم الأستاذ سمير رجب رئيس مجلس ادارة دار التحرير ورئيس تحرير جريدة المساء ..و الأستاذ محفوظ الانصاري رئيس تحرير الجمهورية..بعد انتهاء الزيارة الرسمية انتقل الأستاذ سمير رجب إلى نيويورك العاصمة الاقتصادية للولايات المتحدة حيث التقى عدداً من أصدقائه ومعارفه وفي مقدمتهم الأستاذ

صفي الدين دياب .. الذي شرح له موقع نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشاهد كيف تظهر أخبار وصور ومقالات الصحف الأمريكية في لمح البصر بمجرد الضغط على الماوس ..وانتهى اللقاء بضرورة تنفيذ الفكرة في صحف المؤسسة بأسرع وقت .. كانت اللغة المستخدمة في الإنترنت هي الإنجليزية والصور ..ولكن إذا حولنا الأخبار العربية إلى صور يمكن نقلها إلى شبكة الإنترنت ليراها المصريون والناطقون باللغة العربية في جميع أنحاء العالم ..بعد أسبوع جاء (صفي) إلى القاهرة حاملاً جهاز كمبيوتر (أي بي إم) : شاشة و (سيبيو) صندوق المعالج..وكيبورد و ماوس..وبقيت المشكلة الأهم وهي : من الذي يختار الأخبار والموضوعات والمقالات ويتولى تغيير عناوينها واختصارها لتحويلها إلى صورة لإرسالها لمكتب المؤسسة في نيويورك الذي سيقوم بتصميم موقع المؤسسة وإنشاء (أي ميل ) لتلقى المواد التي تبث على الموقع ..واختارني الأستاذ سمير لتـنفيذ هذه المهمة .. وكانت هذه هي البداية (تحرير دوت نت) .. يوم 16فبراير1997






 وبعد تأسيس مركز تكنولوجيا المعلومات وقسم الإنترنت تحول الموقع إلي أول بوابة إلكترونية (التحريردوت نت) عندما تغير الدومين الخاص بالمؤسسة إلي www.eltahrir.net






 بدأ أرشيف الويب على الشبكة الدولية للمعلومات فى حفظ صفحات من الموقع يوم أول يولية 1997 والشكل التالي يوضع ذلك وهو صورة لمقال د. عواطف عبد الجليل رائدة الصحافة العلمية :



 أول أي ميل
 ظهر أول (إي ميل) في الصحافة المصرية تحت اسم الكاتب سمير رجب في مقاله خطوط فاصلة بالعدد الاسبوعي للجمهورية يوم23-12 - 1999 والآن كل الصحف وكثير من الصحفيين لديهم هذه الخدمة التي تربطهم بالقارئ داخل الوطن وخارج حدوده.كنا في البداية نستخدم تقنية الصورة.. حيث تظهر صفحة تضم الأخبار "كصورة" علي شاشة الكمبيوتر.. وجاء التطور بعد ذلك في عام 2000 من خلال موقعنا الجديد (جمهورية دوت نت) .. باستخدام تقنية "النص Text".وظهرت ترويسة الموقع باسم ( الجمهورية أون لاين) .. يوم 29 يونية 2000.. ورفعت الجمهورية شعار "الإنترنت للجميع" وظهر علي "ترويسة" الطبعة الورقية يوم 15-4-2004 مع رقمين هما ".07772220 و 09080220" وفى عام 2007 أضفنا رقماً جديداً خصصناه لنتائج الثانوية العامة 07777888 وبدأنا تنفيذ فكرة تجعل الإنترنت أداة شعبية مهمة في أيدي الجميع ..وهي نشر نتيجة الثانوية العامة على موقع الجمهورية .. هذا العمل جعل كل البيوت في مصر تهتم بالإنترنت لأنه مرتبط بعمل أساسي في حياة الناس وهو التعليم كنا في البداية نستخدم تقنية الصورة.. حيث تظهر صفحة تضم الأخبار "كصورة" علي شاشة الكمبيوتر كان إنشاء مركز تكنولوجيا المعلومات ضرورة تحتمها طبيعة المرحلة.. فقد بدأنا نضع كل اصدارات المؤسسة علي الانترنت.. واصبح لكل اصدار "موقع" خاص به.. و"عنوان" إلكتروني يمكن الدخول إليه مباشرة دون اللجوء إلي البوابة الرئيسية "التحرير دوت نت www.eltahrir.net"






 التي صارت بوابة إلكترونية للمؤسسة حيث يمكن الدخول منها أيضا إلي جميع الصحف والمجلات والملاحق والخدمات والشركات التابعة للمؤسسة. وكان لنا موقع آخر للخدمات الصحفية فى ديسمبر 2003 هو www.gom.net.eg 






 وهو الذي نقل لأول مرة في مصر.. نتيجة الثانوية العامة للملايين.. وارتبطت الثانوية العامة علي الانترنت بجريدة الجمهورية التي اشتهرت أيضا بخدماتها التعليمية التي يعرفها طلاب وطالبات المدارس والجامعات.. حيث استمرت هذه الخدمة المميزة طوال مراحل التنسيق الثلاث... ومع انتشار التجارة الالكترونية علي الشبكة الدولية للمعلومات بدأ التفكير في أن ندخل هذه التجربة ومنذ انشأنا موقعا لكتاب الجمهورية www.gombook.eg ونحن نسعي لذلك..





 حتي تكون اصدارات هذه السلسلة المتميزة متاحة لمن يريد.. يقرأ ملخصات لها علي الموقع.. وإذا أراد أن يشتري نسخة.. فما عليه إلا أن يرسل إلينا "أي ميل: E-mail".. وتتولي شركة التوزيع المتحدة ارسال الكتاب إليه. لقد جربنا ذلك في عام 2003 عندما شارك مركز تكنولوجيا المعلومات مع احدي الشركات المتخصصة.. في اصدار "اسطوانتين: 2 CD" مسجل عليهما مواد الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية.. مع الشرح والاجابات النموذجية لاسئلة الامتحانات وقامت شركة التوزيع المتحدة بتوصيل الاسطوانتين لمن يشتريهما في القاهرة.. والأقاليم. ونفذنا ذلك أيضا في مشروع آخر بمشاركة شركة أخري.. واصدرنا "سي دي: CD" بعنوان مبارك.. باني مصر المعاصرة. وعندما تلقينا طلبات بالبريد الالكتروني من الخارج.. كان علينا أن ندخل المرحلة الأهم وهي البيع "بالكريدت كارت" ومن هنا أنشأنا في عام 2004 موقع "متحدة دوت كوم دوت ايجي: www.mottaheda.com.eg وهو موقع شركة التوزيع المتحدة ليكون بداية مواقع التجارة الالكترونية... ولعل أول الأقسام الصحفية بالمؤسسة التي استفادت من تكنولوجيا المعلومات.. كان قسم المحافظات بالجمهورية والمساء ومكاتب المحافظات تتعامل الآن من خلال البريد الالكتروني.. حيث ينقل المراسلون موضوعاتهم وصورها.. إلي قسم المحافظات باستخدام Email:govr@gomhuria.org أو "آي ميل المؤسسة: ITC@eltahrir.net" حيث اعطى الاستاذ محمد على ابرهيم رئيس تحرير الجمهورية دفعة جديدة لتطوير الموقع وظهر الشريط الاخبارى لاول مرة على موقع الجمهورية وزادت الاستفادة بالرقم المجانى للانترنت وانتشرت اجهزة الكمبيوتر فى كثير من الاقسام واضاف قسماً للصحافة الالكترونية الى اقسام الجمهورية منذ تولى رئاسة التحريرفى 5/7/2005.





 بدأ الأستاذ على هاشم منذ تولى رئاسة المؤسسة يوم 4/7/2009 فى تحويل العمل داخلها الى عمل الكترونى .. بانشاء بوابة الكترونية جديدة (تحرير أونلاين ) ليعمل الصحفيون فى كافة الاصدارات باستخدام الكمبيوتر..ابتداء من كتابة الخبر وتصحيحه ثم ارساله الى الديسك المركزى الذى يقوم بإرساله الكترونياً الى سكرتارية التحرير ليأخذ طريقه الى الجريدة المطبوعة كما يرسل الديسك نسخة أخرى الى قسم الصحافة الالكترونية لبثه على الموقع . وتم تطوير العمل في 139جمهورية .وبدأ تنفيذ مشروع الايزى نيوز الذي تعثر لأسباب اقتصادية وفنية بعد أن تغيرت أدارة المؤسسة وتولى الأستاذ خالد بكير رئاسة مجلس الإدارة .. التفاصيل كاملة في كتابي ( مهنة المتاعب والإبداع)

الجمعة، 3 يناير 2025

عباقرة ونجوم لكل زمن

كل زمن له عباقرته ونجومه .. فرغم مرور السنين مازلنا نقرأ في زماننا كتب عباس العقاد.. ود. طه حسين وتوفيق الحكيم ..ومي زيادة .. وفي مجال الصحافة نتحدث عن مصطفى وعلى أمين .. وحسنين هيكل وصلاح حافظ ..وأمينة السعيد .. وفي الفن نشاهد يوسف وهبي وأمينة رزق .. واسماعيل يسين وهناك مئات غيرهم عاشوا في زمن كانت وسائل التواصل مع الجماهير متمثلة في الصحف الورقية والكتب والسينما والإذاعة .. لم يكن لديهم هذا الزخم الإعلامي من الإنترنت والتليفزيون وشبكات التواصل الإجتماعي .. كانت الدنيا غيرالدنيا .. وكان الموهوب في الأدب والصحافة والفن يعتمد على قراءاته ووسائل الإعلام التي كانت محدودة في ذاك الوقت .. الآن يحتاج من يسعى إلى النجاح والشهرة إلى مجهود إضافي .. لأن عدد البشر تضاعف بشكل كبير وصارت الإنترنت تربط العالم في لحظات .. وبعد أن كان (خير جليس في الزمان كتاب ).. وآية هذا الزمان الكتب .. (وما الدنيا إلا مسرح كبير) .. صارت الشهرة الأوسع للمؤثرين من اليوتيوبر والسوشيالجي والبلوجر ومنشئ المحتوى ..وصار الموبايل ساحر العصر الذي لايستغني عنه البشر في كل مكان والذي يغنيه في أحوال كثيرة عن الكتاب والصحيفة والتليفزيون والسينما .. صرنا في زمن من الصعب فيه أن نجد أديباً شهيراً كالعقاد وطه حسين بل صار كتاب السيناريو أشهر مؤلفي زماننا .. وأصبح مذيعو القنوات الفضائية والمدونون أكثر شهرة من رؤساء التحرير وكتاب الصحافة .. وصرنا نتذكر عدداً محدوداً من مشاهير الفن من بين عشرات الآلاف يطلون علينا كل دقيقة من المنصات الاليكترونية و(التيك توك) و(الريلز) هانحن في زمن الموبايل الذي فرض قواعده في الإبداع والشهرة والنجاح المادي والأدبي .. الموبايل الذي جمع كل شيئ في يدك وجعل كل ماتريد بين أصابعك.. ولكن الزمن الذي ولدت فيه الجمهورية كان مختلفاً.. ففي عام 1953 لم تكن شبكة الإنترنت قد ظهرت.. كانت فترة الخمسينيات من القرن العشرين عقداً مختلفاً. استمرت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي طوال العقد بأكمله. . وبدأت أفريقيا في التخلص من الاستعمار كما بدأت حرب فيتنام.ودارت حرب أزمة السويس على الأراضي المصرية. وأطاح فيدل كاسترو ..وتشي جيفارا وآخرون بالسلطات لإنشاء حكومة شيوعية في كوبا. ثورة 23 يوليو عام 1952 أيقظت العالم العربي.. ومن القاهرة بدأت حركات التحرير في العالم العربي وظهرت أولي معالم الديمقراطية.. لكن القوي الاستعمارية لم تترك الفرصة لمصر.. حاولت اجهاض مسيرتها نحو النهضة.. العدوان الثلاثي وجاء العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956حيث خرج منه الزعيم جمال عبدالناصر أكثر قوة. والتف الشعب حول ثورته يحميها ويحلممعها بالعدل والمساواة والحرية. ويوم 20 أكتوبر أوقفت الولايات المتحدة مساعدة مالية قدرها ستين مليون دولار لإسرائيل بعد أن رفضت الحكومة الاسرائيلية توصيات كبير مراقبي الأمم المتحدة بوقف أعمال تحويل مجري نهر الأردن.. وزار المبعوث الأمريكي أريك جونستون منطقة الشرق الأوسط حاملاً مشروعاً يتعلق بتقسيم مياه الأردن بهدف تنظيم وصول حصة إسرائيل من المياه إلي بحيرتي طبريا والحولة تمهيداً لجرها إلي المستوطنات في صحراء النقب..ويوم2 نوفمبر فاز في الانتخابات التشريعية بالسودان الحزب الوحدوي الوطني المؤيد للوحدة مع مصر.. ورئيسه إسماعيل الأزهري يشكل الحكومة..ويوم9 نوفمبر توفي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية وتولى شقيقه سعود عرش المملكة. في عام 1953... تم اختيار نيكيتا خروتشوف كسكرتير أول للحزب الشيوعي السوفييتي. وتم اختيار المارشال جوزيب بروز تيتو رئيسًا ليوغوسلافيا قبل وجود أقراص DVD وقبل أن يكون هناك VHS كان الناس يشاهدون الأفلام في السينما، ولا يقومون بتنزيلها عبر الإنترنت. .وفي عام 1951 ظهر التلفزيون الملون في الولايات المتحدة .. وفي عام 1953تم عرض أول فيلم بتقنية سينما سكوب، فيلم "القميص" (ذي روب) الفيلم الذي أثار اهتمام العالم كان ( كوكب القرود) والأغنية الأشهر كانت "مرحبا كانت الكتب لا تزال تُقرأ على الورق، وليس على الأجهزة الرقمية. . ونشر إيان فليمنج روايته الأولى لجيمس بوند Casino Royale .. وفي المملكة المتحدة تساعد وكالة المخابرات المركزية في الإطاحة بحكومة محمد مصدق في إيران، والإبقاء على الشاه محمد رضا بهلوي على العرش. ذهبت جائزة نوبل للآداب في ذلك العام إلى ونستون تشرشل. و جائزة نوبل للسلام إلى جورج كاتليت مارشال و الفيزياء إلى فريتس زيرنيكي من هولندا وفي ظل كل هذه الأحداث كانت مصر مشغولة بثورتها وكان جمال عبد الناصر يفكر في وسائل الإعلام التي تنقل نبض الشعب للقادة ويخاطب من خلالهاعبد الناصر شعب مصر وشعوب العالم أجمع .. وقرر إصدار صحيفة تنطق بلسان ثورة 23 يوليو 1952 .. بداية المتاعب وكانت الجمهورية بداية المتاعب صباح يوم السبت 4 يوليو عام 1953 .. ذهب البكباشي أنور السادات إلي مستشفي الدكتور مظهر حيث كان الزعيم جمال عبدالناصر هناك بعد أن أجريت له عملية المصران الأعور.. جلس إلي جواره وبدأ الحديث عن صحافة الثورة!.. قال له جمال إن "الثورة" يجب أن يكون لها صحافتها..ومن الضروري إصدار جريدة يومية.. ثم كانت المفاجأة عندما قال له :إيه رأيك المسألة دي عايز أحطها في رقبتك..؟ قال السادات علي الفور: - إستني عليه شويه لما أفكر وخرج يومها من مستشفي الدكتور مظهر ليفكر.. ومرت ساعات.. وكلما فكر كبرت المسألة في نظره أكثر وتعقدت وظهرت مشكلة كبري جديدة حين سأل نفسه : ماذا أستطيع أن أصنع؟! ..إن المسألة ليست هينة علي الإطلاق. فإصدار جريدة يومية يتطلب استعداداً ضخماً لم يكن يرى أمامه في تلك الأيام أملاً واحداً يجعله يبدأ في إعداد "الجهاز" الضخم الذي يريده ليلعب دوره في الجريدة ولم تكن تحت يده الإمكانيات لإصدار الجريدة اليومية. فقد عمل صحفياً في فترة ما من حياته.. كان محرراً في دار الهلال وعرف من تجربته تلك كيف تصدر الصحف الأسبوعية أما اليومية فمصيبتها أكبر!! وجلس يتصور "الأجهزة" التي لابد من وجودها والاطمئنان إليها لتتحول في النهاية إلي "جهاز" واحد كبير.. يصنع جريدة يومية تصدر كلما أشرقت شمس يوم جديد.. وتلك الأجهزة هي: المطابع وعمالها وأسرة التحرير. والإدارة.. والمشكلة الكبري "التوزيع" فلابد من تنظيم عملية التوزيع حتي يمكن أن تصل "الجريدة" إلي أيدي أفراد الشعب ثم المشكلة الأكبر وهي الإعلانات.. وأية جريدة تعتمد أساساً علي الإعلانات لكي يمكنها أن تصدر بصفة مستمرة!!.. العملية كلها تحتاج إلي هذه الأجهزة.. ومر يومان.. وتعقدت المسألة أكثر في ذهنه.. وذهب إلي جمال عبدالناصر في يوم 6 يوليو.. ليقول له بكل صراحة: - مستحيل.. لا يمكننا إصدار جريدة يومية.. المسألة معقدة جدا.. وعايزة وقت طويل وعايزة أخصائيين.... وحتي لو وجدناهم فالمسألة ستكون مجازفة!. نظر إليه جمال وهو صامت.. ثم قال له: أمال إحنا عملنا "الثورة" إزاي؟! وساد الصمت لحظة.. ثم مضي يقول: الثورة لازم يكون لها صحافتها.. والجرنال لازم يطلع قبل أخر السنة دي!!.. ومرة ثانية خيم الصمت عليهما ثم وجد السادات نفسه يقول له: خلاص.. أنا اقتنعت!!.. وابتدأت المعركة فعلا .. بعد خروجه من مستشفي الدكتور "مظهر" بدأ الاتصال بالصحفيين.. ليسمع دروساً في الإدارة والتوزيع والإعلانات .. وفي أول أغسطس استأجر شقتين في عمارة جديدة بشارع شريف. وبدأ في إعداد "الجهاز الكبير".. وتم توقيع عقد شراء دار "الزمان" بمطابعها من إدجار جلاد. كان الوقت يمضي بسرعة.. والاستعداد لإصدار الجريدة يواجه مشكلة تلو أخرى وكان يتغلب عليها .. ودائماً ماكان يتحدث مع نفسه :علينا أن ننشر الحقائق لا الأوهام.. علينا أن نقول في كل صباح للشعب حقيقة جديدة كانت خافية عليه بحكم وضع "الصحافة" في العهود التي مضت.. علينا أن نقف إلي جوار الأحرار في مصر وفي خارج مصر.. كان علينا أن نثور علي صفحات "الجمهورية" مثلما ثرنا في الميادين الأخري.. وأطل الشهر الأخير.. شهر ديسمبر حيث كان لابد ل"الجمهورية" أن تصدر كما وعد جمال.. كان يذهب إلي جمال عبدالناصر يحمل إليه البروفات. وفي يقينه أنه سيأخذه في أحضانه مهنئاً. ولكن يفاجئه بنظرات السخرية فهي لم تعجبه. حيث كان يتوقع أن تكون "الجمهورية" أحسن من تلك التي أمامه. وقضى أياماً مرهقة في إعداد البروفات حتي وصل في النهاية إلي "الشكل" الذي يريده.. وجاءت اللحظة الحاسمة.. التي ستخرج فيها "الجمهورية" من خلف جدران ذلك المبني الأبيض إلي أيدي الشعب في الشمال والجنوب. وفي ليلة 7 ديسمبر كان المبني الأبيض يموج بالصخب..وفي المطبعة وقف السادات ومعه حسين فهمي رئيس التحرير بين العمال والمحررين والمصححين. يتابعون عملية إصدار أول عدد من "الجمهورية" في جميع مراحله.. تلاشت فجأة كل المتاعب وشعر في ذلك اليوم أنه أقوي بكثير مما كان عليه في الأيام السابقة.. ومضت الساعات وهو في المطبعة يترقب "المولود" الجديد.. كانت الساعة قد قاربت الثانية صباحاً.. وضغط مهندس المطبعة علي "الزر الكهربائي" ودارت المطبعة كانت خيوط الصباح البيضاء قد بدأت تزيح عن القاهرة رداء الليل الأسود. وبدأ الناس يخرجون من بيوتهم.. ثم بدأ باعة الصحف يصيحون : "الجمهورية".. "الجمهورية".. ورأى السادات المولود العزيز بين يدي الشعب.. واتجه السادات بالسيارة إلي منزل جمال عبدالناصر.. كان جالساً يتناول طعام الإفطار. ووضع "الجمهورية" علي المائدة .. ويسأل السادات نفسه في مقاله الذي يروي فيه المتاعب التي واجهته حتى صدرت الجمهورية قائلا: هل المعركة إنتهت!! ويجيب : أبداً.. لقد كانت المعركة في بدايتها.. إن صحافة الرأي معركة لها بداية أما النهاية فلا أحد يدرك متي تكون؟!