الخميس، 24 أبريل 2025

محمد الشرقاوي.. رائد التحول الرقمي بالصحافة المصرية ومساهم بإثراء المحتوى العربي

 

 

محمد الشرقاوي.. رائد التحول الرقمي بالصحافة المصرية ومساهم بإثراء المحتوى العربي







بحثت في (جيميناي )الذكاء الاصطناعي لجوجل عن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي بجريدة الجمهورية المصرية ودوره في الصحافة الإلكترونية ومساهمته في إنشاء أول موقع لصحيفة مصرية على الإنترنت.. و إثراء المحتوى العربي على الإنترنت فكان هذاالتقرير:

يُعد الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي من الأسماء البارزة في تاريخ الصحافة المصرية الحديثة، حيث ترك بصمة واضحة خلال مسيرته المهنية الطويلة. اكتسب الشرقاوي أهمية خاصة لدوره المحوري في فترة شهدت تحولات جذرية في المشهد الإعلامي، تميزت بالانتقال من الصحافة التقليدية إلى العصر الرقمي. لم تقتصر مساهمات الشرقاوي على عمله في المؤسسات الصحفية فحسب، بل امتدت لتشمل جهودًا لتعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، بما في ذلك مشاركته في مبادرة جوجل لإثراء هذا المحتوى.

يسعى هذا التقرير إلى تقديم تحليل شامل لمسيرة محمد الشرقاوي المهنية، ودوره الرائد في التحول الرقمي للصحافة المصرية، ومساهمته الفعالة في مبادرة جوجل، مستندًا إلى المعلومات المتوفرة في المصادر البحثية

بداياته في جريدة الجمهورية

بدأ مسيرته المهنية في بلاط صاحبة الجلالة، وتحديدًا في جريدة الجمهورية المصرية، حيث كانت بدايته كمحرر صحفي. يُظهر تتبع مسيرته داخل هذه المؤسسة العريقة نموًا مهنيًا وتطورًا تدريجيًا، مما يعكس التزامه الراسخ بالعمل الصحفي وإمكانياته القيادية التي حظيت بالتقدير والاعتراف من خلال الترقية المستمرة في المناصب. فقد ارتقى الشرقاوي ليصبح رئيسًا لقسم بحوث الرأي العام وعضوًا في مجلس تحرير العدد الأسبوعي للجريدة. ولم تتوقف مسيرته عند هذا الحد، بل استمر في التقدم ليتقلد منصب مساعد رئيس تحرير الجمهورية، ثم نائبًا لرئيس التحرير، وصولًا إلى منصب نائب أول لرئيس التحرير عام 2003

تأسست جريدة الجمهورية في عام 1953، لتكون لسانًا معبرًا عن ثورة يوليو 1952.2 هذا السياق التاريخي يربط مسيرة الشرقاوي المهنية بتاريخ مصر الحديث وتطورها السياسي والإعلامي، حيث عمل في مؤسسة صحفية لعبت دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام المصري. وفي خطوة رائدة في عالم الصحافة المصرية، قامت جريدة الجمهورية بإنشاء أول موقع إلكتروني لصحيفة مصرية في 16 فبراير 1997 كان محمد الشرقاوي جزءًا من هذه التجربة الرائدة، مما يضعه في طليعة الصحفيين المصريين الذين أدركوا مبكرًا الأهمية المتزايدة للتحول الرقمي في مجال الإعلام.

بالإضافة إلى مسيرته المهنية في جريدة الجمهورية، يُشير ملف تعريفي بالكاتب إلى أنه مؤلف لأكثر من 20 كتابًا في مجالات الصحافة والأدب المتنوعة. هذا الإنتاج الفكري الغزير يعزز مكانة الشرقاوي كخبير في المجال الإعلامي وكمثقف له إسهامات فكرية قيمة. ويؤكد السبق الريادي لجريدة الجمهورية في التحول الرقمي، حيث كانت أول صحيفة قومية تنشئ موقعًا إلكترونيًا، على أهمية الدور الذي لعبه الشرقاوي في تبني التكنولوجيا داخل المؤسسة.

في مرحلة لاحقة من مسيرته المهنية، تولى رئاسة تحرير جريدة الرأي للشعب المصرية. استمرت فترة رئاسته لهذه الجريدة من عام 2011 إلى عام 2014 تحديد هذه الفترة الزمنية يساعد في تركيز البحث عن إنجازاته والمبادرات التي قادها خلال هذه المرحلة الهامة في تاريخ الجريدة. وتصفه المصادر المتعددة بأنه رئيس تحرير صحيفة الرأي للشعب "سابقًا" مما يؤكد انتهاء فترة توليه هذا المنصب.

على الرغم من أن بعض المصادر البحثية لم تذكر بشكل مباشر تغييرات أو مبادرات محددة قادها الشرقاوي في جريدة الرأي للشعب خلال فترة رئاسته إلا أن خبرته السابقة في مجال التحول الرقمي تشير إلى إمكانية قيادته لجهود مماثلة في هذه الجريدة. فكما أشارت المصادر، ساهم الشرقاوي في تأسيس أول موقع لصحيفة مصرية على الإنترنت (الجمهورية) في عام 1997، كما أسس مركز تكنولوجيا المعلومات بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر في عام 2002، وتولى مسؤولية قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة. هذه الخبرة الواسعة في المجال الرقمي من المرجح أنها انعكست على توجهات جريدة الرأي للشعب خلال فترة قيادته.

بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن الشرقاوي كان محاضرًا في الصحافة الإلكترونية بكلية الآداب جامعة حلوان في الفترة من 2007 إلى 2010 هذه الخبرة الأكاديمية والعملية في مجال الصحافة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات تعزز من احتمالية قيادته لمبادرات رقمية في جريدة الرأي للشعب بهدف تطويرها ومواكبة التطورات الحديثة في صناعة الإعلام.

 

 

فن الكتابة في زمن الديجيتال ميديا

لم تذكر المصادر المتاحة مشاريع رقمية محددة تبنتها جريدة الرأي للشعب تحت رئاسة تحرير محمد الشرقاوي. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الشرقاوي ساهم شخصيًا في المحتوى العربي على شبكة الإنترنت في مبادرة جوجل عام 2009 هذه المشاركة الفردية تعكس اهتمامه بالجانب الرقمي للصحافة وإدراكه لأهمية الإنترنت كمنصة لنشر المحتوى العربي، مما يزيد من احتمالية تبنيه لمشاريع مماثلة على مستوى جريدة الرأي للشعب.

يُعد تأليف محمد الشرقاوي لكتاب "فن الكتابة في زمن الديجيتال ميديا" دليلًا واضحًا على اهتمامه العميق وفهمه لأهمية التحول الرقمي في مجال الصحافة. هذا الكتاب المتخصص يشير إلى بحث معمق ورغبة في مشاركة المعرفة حول كيفية تكيف الكتابة الصحفية مع التغيرات الجذرية التي أحدثتها الوسائل الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، يشير كتاب آخر له بعنوان "الصحافة من المطبوعات للديجيتال ميديا" بشكل مباشر إلى تركيزه على عملية التحول من الصحافة التقليدية المطبوعة إلى الصحافة الرقمية. عنوان هذا الكتاب يوضح تمامًا مدى اهتمامه بقضية التحول الرقمي وتأثيرها على مستقبل الصحافة.

تؤكد المصادر أيضًا على أن الشرقاوي ألف العديد من الكتب التي تتناول الصحافة الإلكترونية والديجيتال ميديا، وأنه قضى أكثر من عشرين عامًا في التعامل مع الإنترنت. هذه المعلومات تعزز صورته كخبير في مجال الصحافة الرقمية، مما يدعم فكرة قيادته لجهود التحول الرقمي في المؤسسات الصحفية التي عمل بها. كما أن تدريسه لمادة الصحافة الإلكترونية في كلية الآداب جامعة حلوان في الفترة من 2007 إلى 2010  يدل على امتلاكه خبرة أكاديمية وعملية راسخة في هذا المجال الحيوي.

أول موقع

تُعتبر قيادة محمد الشرقاوي لجهود إنشاء أول موقع إلكتروني لجريدة الجمهورية في عام 1997 مساهمة رائدة وبارزة في مسيرة التحول الرقمي للصحافة المصرية. هذه الخطوة العملية كانت في غاية الأهمية في بداية عصر الإنترنت، حيث أدرك الشرقاوي مبكرًا الإمكانيات الهائلة التي تتيحها الشبكة العنكبوتية لنشر الأخبار والمعلومات. علاوة على ذلك، يُشير إلى تأسيسه مركز تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر في عام 2002 وتوليه مسؤولية قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة. إنشاء مركز متخصص في تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة صحفية كبرى وتولي قيادته يعكس التزامًا استراتيجيًا بتطوير البنية التحتية الرقمية للصحافة المصرية.

 

بصمة الشرقاوي في مبادرة جوجل

لم تقدم المصادر البحثية المتاحة معلومات تفصيلية بشكل مباشر عن مبادرة جوجل المحددة لإثراء المحتوى العربي التي شارك فيها محمد الشرقاوي عام 2009 ومع ذلك، تشير المصادر إلى اهتمام واسع النطاق بقضايا التكنولوجيا والمحتوى العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على سبيل المثال، ذكرت مبادرة "أيام الإنترنت العربي" التي أطلقتها جوجل بهدف تنشيط شبكة الويب العربية وزيادة حجم المحتوى العربي المتاح عبر الإنترنت. وعلى الرغم من أنها مبادرة مختلفة، إلا أنها تعكس استراتيجية جوجل العامة لدعم اللغة العربية ومحتواها الرقمي.

يُعد مشروع Google Knol مثالًا محددًا على جهود جوجل في عام 2009 لإثراء المحتوى العربي. كان Knol أداة نشر سهلة الاستخدام تهدف إلى تمكين المستخدمين العرب من مشاركة علمهم ومعرفتهم عبر الإنترنت، وبالتالي المساهمة في زيادة المحتوى العربي. وقد أقيم حفل لتوزيع جوائز Knol في مكتبة الإسكندرية عام 2009، مما يؤكد وجود برنامج منظم ومحدد الأهداف لهذه المبادرة. وفي تلك الفترة، كانت اللغة العربية تشهد نموًا سريعًا على الإنترنت، لكن حجم المحتوى العربي كان لا يزال محدودًا مقارنة باللغات الأخرى مما يبرر الحاجة إلى مثل هذه المبادرات لسد هذه الفجوة.

دور الصحفيين المصريين ومشاركتهم في المبادرة.

شهدت مبادرة جوجل لإثراء المحتوى العربي مشاركة فعالة من الصحفيين والطلاب المصريين. فقد أطلقت ثلاث جامعات مصرية مرموقة هي القاهرة وأسيوط والإسكندرية مسابقة للكتابة على موقع Google Knol بين طلابها كانت هذه المسابقة بمثابة مبادرة عملية لتشجيع الطلاب على المساهمة في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت في مختلف المجالات والتخصصات. هذه المشاركة المؤسسية تعكس اهتمام الأكاديميين والصحفيين المصريين بأهمية تعزيز المحتوى الرقمي باللغة العربية.

تؤكد المصادر البحثية بشكل قاطع أن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي ساهم في إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت في مبادرة جوجل عام 2009 هذه المشاركة الشخصية من قبل شخصية بارزة في الصحافة المصرية تعكس إدراكه لأهمية هذه المبادرة ودوره في دعم المحتوى العربي الرقمي

آراء وتقييمات: نظرة النقاد والصحفيين لمساهمات الشرقاوي:

لم تتضمن المصادر المتاحة آراء مباشرة لنقاد أو صحفيين آخرين حول مساهمات محمد الشرقاوي في تطوير الصحافة المصرية رقميًا. ومع ذلك، يصفه أحد المصادر بأنه "أستاذ الإبداع الصحفي في مصر".13 هذا الوصف يشير إلى تقدير واسع لمكانته وخبرته في مجال الصحافة، ومن المرجح أن هذا التقدير يشمل جهوده ومساهماته في تطوير الصحافة رقميًا.

تحليل لمدى تأثير مبادراته على المشهد الإعلامي.

تجربة جريدة الجمهورية في إنشاء موقع إلكتروني في عام 1997 كانت بمثابة نقطة انطلاق هامة، وقد تم تقديم هذه التجربة في مؤتمر الصحافة وآفاق التكنولوجيا عام 2003 كنموذج رائد في مجال التحول الرقمي للصحافة المصرية.4 هذا يدل على أن المبادرات التي قادها الشرقاوي في جريدة الجمهورية كان لها تأثير ملموس على المشهد الإعلامي المصري من خلال تقديم نموذج مبكر وناجح للرقمنة.

في الختام، يمكن القول إن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي قد ترك إرثًا هامًا في تاريخ الصحافة المصرية. فقد لعب دورًا رائدًا في التحول الرقمي للصحافة المصرية من خلال مسيرته المهنية المتميزة في جريدة الجمهورية، حيث كان له دور فعال في تأسيس أول موقع إلكتروني لصحيفة مصرية. كما أن توليه رئاسة تحرير جريدة الرأي للشعب يشير إلى استمرار تأثيره في قيادة المؤسسات الصحفية نحو تبني التقنيات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن مساهمته في مبادرة جوجل لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت عام 2009 تؤكد على إدراكه لأهمية العالم الرقمي في نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها.

 إن مسيرة محمد الشرقاوي كمؤلف ومحاضر وخبير في مجال الصحافة الرقمية تجعله شخصية محورية في فهم تطور الإعلام العربي في العصر الرقمي.