الخميس، 26 يونيو 2014

فى انتظاره .. لعله يغيرنا

وراء المتاعب
بقلم:محمد الشرقاوى
فى انتظاره ..لعله يغيرنا

أيام معدودات ويبدأ الشهر الكريم .. لكن الواقع يقول اننا نعيش أجواءه منذ عدة ايام.. فالناس تصوم اياما عديدة من شهر شعبان  وعند اذان المغرب تشهد الشوارع هدوء يذكرنا بالشهر الكريم ..  أيام تفصلنا عن الشهر الذى فضله الله سبحانه وتعالى عن كل شهور السنه وجعل فيه ليلة  واحدة (خير من الف شهر)وهى ليلة القدر ..
رمضان شهر الخير والبركات .. ياتى هذا العام وكل الامل ان يغيرنا كثيرا .. فقد فقدنا الكثير  مما كنا نشتهر به من مروءة واخلاقيات  .. لدرجةان تصدر قانونا يحمى فتياتنا من التحرش .. مع ان القوانين الحالية  تحمينا جميعا  وديننا الحنيف فيه الكفاية لحماية الاخلاقيات العامة  ولو طبقناه ماكنا فى حاجة الى قوانين جديدة
يأتى رمضان هذا العام ونحن احوج مانكون الى أن نتحد من أجل انقاذالوطن  .. ملايين من شبابه مازالوا يعانون من البطالة  .. وملايين من بسطائه يعانون من فقر مدقع ..وملايين من افراده لا يجدون علاجا أو مسكنا صحيا يأويهم  .. يئسوا من كثرة الوعود التى سمعوها من كل الحكومات السابقة .. ولم يعد امامهم غير الصبر  والحلم بغد افضل .
قال صلى الله عليه وسلم" أتاكم رمضان شهر بركة .. يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ،ويستجيب فيه الدعاء ،ينظر الله تعالى الى تنافسكم ،ويباهي بكم ملائكته ،فأروا الله من أنفسكم خيرا أ فإن الشقي من حرم فيه من رحمة الله عز وجل " 


وقال صلى الله عليه وسلم ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ) . 


وقال  ( كل عمل ابن آدم يضاعف ،الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف قال الله تعالى : إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به
..يدع شهوته وطعامه من أجلي ..،للصائم فرحتان :فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ،  


قال  "من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " 



وقال"الصلوات الخمس ,والجمعة الى الجمعة ، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهما اذا اجتنبت الكبائر "

قال صلى الله عليه وسلم"الصيام جنّة -اي وقاية – وحصن حصين من النار" 

وقال " ثلاثة لا ترد دعوتهم :الصائم حتى يفطر ،والامام العادل ،ودعوة المظلوم ،يرفعها الله فوق الغمام ،وتفتح لها ابواب السماء ،ويقول الرب جل جلاله "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " 

قال صلى الله عليه وسلم" ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيها لايخيب" 
قال صلى الله عليه وسلم"إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من الف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولايحرم الا محروم" 
قال صلى الله عليه وسلم"هذا رمضان قد جاء تفتح فيه ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب النار وتُغَل فيه الشياطين ،بعدا لمن ادرك رمضان فلم يغفر له ، 
اذا لم يغفر له فمتى ؟"

قال صلى الله عليه وسلم"من قام رمضان ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " 

اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه وخذ بيد وطننا الى الخير

الخميس، 19 يونيو 2014

الهيئة الوطنية للصحافة

وراء المتاعب
بقلم: محمد الشرقاوى
الهيئة الوطنية للصحافة .. بالديجيتال ميديا
اذا تم انشاء الهيئة الوطنية للصحافة بعيدا عن الديجيتال ميديا .. فانها ستكون مثل المأسوف عليه المجلس الأعلى للصحافة ..الذى يعتبر مجرد مجلس لايخدم صحافة الوطن ولا ينقذ مؤسساتها القومية من الانهيار .. ويسعى من أجل مصالح خاصة باعضائه الذين ينتمون فى غالبيتهم لتيار واحد .. وكلهم تقريبا من جيل الصحافة الورقية  الذى يزيحه التطور التقنى لافساح المجال للصحافة الالكترونية .. جيل قضى عمره كله يكتب بالقلم  ويتلون فكره على حسب الانظمة  .. ولا يجيد لغة العصر التى أخذ منها- فقط -الظهور فى الفضائيات  .. لكنه يجهل المقصود بالديجتال ميديا  ولايعرف كيف تتطور المؤسسات القومية لتصبح مؤسسات اعلامية تنتج صحفا ومواقع وبوابات ومنصات الكترونية..وتتحول الشركات التابعة لها الى انتاج مواد اعلامية واعلان مطبوع والكترونى ..  وتوزيع منتجات اعلامية
..ولايدرك أهمية أن يكون هناك الان محرر للاخبار التفاعلية  ومحرر فيديو..  وان الصحافة لم تعد هي الخبر والتحقيق والحوار والمقال فقط.. ولكن هناك صحافة (الاس أم أس) وصحافة البيانات .. وصحافة الفيديو
تغيرت الدنيا كثيرا ومازالت نقابة الصحفيين لايعترف قانونها بالمحرر الالكترونى ..ولايفكر المجلس الاعلى للصحافة فى تعييين رؤساء لتحرير المواقع .. بل انه لم يجرؤ حتى الأن على أن يحول أية صحيفة مطبوعة الى ألكترونية .. او تعيين رئيس لتحرير موقع الكترونى  ..
واذا استمر الحال على ماهو عليه  من حيث اختيار الأعضاء والهدف المراد تحقيقه  فلا أمل فى اى اصلاح وستنهار الصحف القومية ..
اننا نريد هيئة وطنية  تقفز بالمهنة  ليس همها الاول توزيع المنصب على المعرف والأتباع ..هيئة اعضاؤها يعرفون حجم التحديات التقنية  والمهنية .. ويكون هدفهم اعادة الريادة للصحافة المصرية .. يتخذون قرارات جريئة بدمج مؤسسات صحفية لتكوين كيانات قوية اقتصادية.. تستطيع تحقيق احلام الجماهير فى صحافة وطنية حرة يملكها الشعب وتعبر عنه باخلاص
تنص المادة رقم 212من الدستورعلى.أن (الهيئة الوطنية للصحافة .. هيئة مستقلة تقوم على ادارة المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة .. وتطويرها وتنمية اصولها.. وضمان تحديثها واستقلالها وحيادها والتزامها باداء مهنى وادارى واقتصادى رشيد)
ولامعنى لكلمة تطويرها وضمان تحديثها الا ان تدخل عصر الديجيتال ميديا .. ولا يتحقق ذلك لا من خلال اعضاء يفهمون معنى هذه الكلمة التى سبقتنا اليها صحافة العالم المتقدم
من غير المعقول ان تتشكل  الهيئة الوطنية للصحافة  من أعضاء لايعرفون شيئا عن المؤسسات التى يديرونها .. هناك مؤسسات لديها امكانيات تقنية عالية لكنها غير مستغلة لانها تحتاج جرأة فى اتخاذ قرارات صعبة تفرض على الجميع تدريبا تحويليا للانتقال الى عصر الديجتال ميديا .. وان يتم (دمج صحفى) على مرحلتين ..

الاولى داخل كل مؤسسة بحيث نقلل عدد الاصدارات الورق غيرالناجحة والتى يمكن تحويلها الى مواقع الكترونية اذا لم يتسن دمجها مع صحيفة اخرى تتكامل معها فى تقديم الخدمة الصحفية الجيدة للقارئ الذى مازال مرتبطا بها .. اما المرحلة الثانية فتتم على المستوى المؤسسى  حيث تندمج مؤسسة خاسرة مع اخرى يتشكل منهما كيان اقتصادى قادر على المنافسة والنجاح.

السبت، 14 يونيو 2014

المؤسسات الصحفية.. بالديجتال ميديا

كنت ومازلت على قناعة تامة .. با ن مشكلات المؤسسات الصحفية القومية..  لن يتم حلها بشكل جذرى الا من خلال الديجيتال ميديا .. وسوف يستمر بكل اسف منحنى انهيارها فى الهبوط اذا استمرت الافكار التقليدية فى علاجها .. فلا المناخ يسمح  ولا الاوضاع الحالية يمكنها ان تستمر  لان المشكلات تتفاقم .. ولايبدو فى الافق ساحر يحيل ترابها ذهبا  .. او علاء الدين يقلبها من الخسائر الى الثراء .. هناك فقط تصور واضح لدور الدولة ..ورؤية متطورة  تحول الكسالى والفاشلين والثروات المهدرة  والعقول المتخلفة الى قوة عاملة  .. تنقذ المؤسسات  الصحفية المنهارة  وتحولها  الى مؤسسات اعلامية متطورة  تستخدم الديجيتال ميديا لتتحول الى منصات اعلامية للصحافة المطبوعة والالكترونية والفضائية
&&&
عن مشروع ضخم لتطوير المؤسسات الصحفية القومية اتحدث ..لايسمح المجال لتفاصيله هنا.. ولكنى فقط استعرض خطوطه العامة الان لعلى اجد رغبة حقيقية فى مناقشته.. فقد يكون الحل الذى نحلم به فى صحافة مصرية مزدهرة تقود الصحافة العربية كما كانت من قبل .
يمكنك ان تلاحظ بسهولة ان المؤسسات القومية الصحفية التى تعانى من مشكلات اقتصادية هى الاكثر ابتعادا عن التكنولوجيا  ..  فاذا استعرضنا الاوضاع الحالية سنجد المؤسسات الثلاث الكبرى بترتيبها الاهرام والاخبار والدار التحرير بامكانياتها الكبيرة تحتاج الى مساعدات بسيطة من الدولة لتتحول من الخسائر الى الارباح   ثم تاتى بقية المؤسسات فى خانة الخسائر التى يجب ان ننظر اليها بصورة اكثر حزما وجسارة
&&&
الدولة لاتحتاج الان الى هذا العدد من المؤسسات التى تملكها  .. يكفيها ان تمتلك الاثلاثة مؤسسات الكبرى  الى جانب شركة القومية للتوزيع  ويتم دمج المؤسسات الاخرى فى الثلاثة الكبرى .. كأن تنضم الى دار التحرير مؤسسة روزاليوسف  ودار المعارف لتصدر من دار التحرير  الى جانب الجمهورية والمساء والجازيت والبروجريه .. روزاليوسف الاسبوعية وصباح الخير ومجلة اكتوبر وسلسلة اقرأ   .. بينما تنضم مؤسسة دار الهلال الى اخبار اليوم
&&&
ان هذا الدمج سيؤدى الى كيانات اقتصادية كبرى ..يتم من خلالها بيع  بعض الاصول للانفاق على المؤسسة الجديدة .. وهناك خطوة تسبق ذلك وهى ان تتولى الدولة تحمل مرتبات العاملين لعدة شهور يتم خلالها ترتيب الاوضاع لتطوير العمل والانطلاق

ويتوسع نشاط المؤسسة ليصبح اصدار صحف ..وانشاء منصة اعلامية قوية  ومواقع متخصصة  ..وتتحول الشركات التابعة لها الى انتاج مواد اعلامية واعلان مطبوع والكترونى وطرق  وتوزيع منتجات اعلامية 

الجمعة، 13 يونيو 2014

وثائق العالم .. فوق السحاب


وثائق العالم .. فوق السحاب

اكتب عن موقع لايعرفه عالمنا العربى .. وكنت وما زلت احلم بان نتعامل معه  .. وان ننشئ مثله ..اسمه دوكيمنت كلاود (Documentcloud) ويرمز له بالحرفين الانجليزيين دى وسى (DC )والكلمة تشير الى الوثائق السحابية .. وهى تلك التى تعبر الحدود والقارات ..  وكأنها موجودة فوق السحاب وتكون متاحة لاى صحفى او باحث فى اى مكان فى العالم  وبالمجان ..
الموقع ينشئ غرفة اخبار (نيوز روم) واليها يدخل الصحفى ليكتب اسم اى وثيقة تاريخية حديثة او قديمة فتظهر له فى ثوان معدودات ..وهو فى مجمله يعتير خدمة  اشبه بموسوعة ويكبيديا التى يكتبها الناس ويضيفون اليها المعلومات .. الوثائق السحابية تقول للناس فى جميع انحاء العالم انه يمكننا تعزيز شبكة الانترنت من اجل حرية التعبير والابتكار ..
يقول الكاتب الامريكى سيمون فودن .. ان القصة الاخبارية  الجيدة على النت تعتمد على المستندات  لكى يكتب الصحفى او الكاتب او الباحث تحقيقا استقصائيا مكتملا  .. ولأن المستندات فى الحقيقة ليست متاحة  للقارئ  ..لهذا كان من الضرورى حفظها فى مكان امن  .. يكون بمثابة غرفة اخبار  يمكن الرجوع اليها والاستفادة منها .. ومن هنا جاءت فكرة انشاء موقع يكون مشروعا عالميا يخدم الانسانية.
ومشروع المستندات او الوثائق السحابية .. تموله مؤسسة (جون سى و جيمس لى نايت .. وفارس اخبار التحدى  ) وتعتبر نيويورك تايمز مساهم اساسى فى المشروع الى جانب عدد من الصحف الامريكية الكبرى وتتبناه مؤسسة (نايت )وهى لاتهدف الى الربح .. ولكنها تسعى لان تكون الوثائق السحابية  منصة جيدة للتحليل والتعليق والكتابة الجيدة
وتقدم مؤسسة فارس التحدى دعما ماديا من اجل هدف واحد هو اكتشاف المشروعات التى تجعل الانترنت افضل .. وتسعى لان تكون الشبكة الدولية للمعلومات منصة مفتوحة لحرية التعبير والتجارة  والتعلم  وان تكون وسيلة جديدة لتغذية الافكار وتبادل الاراء
وترى هذه المؤسسة ان الديمقراطية تزدهر عندما يعمل الناس فى مناخ يوفر حرية تبادل المعلومات ..
ويعمل فى هذا المشروع عدد من الصحفيين اللامعين فى امريكا  فى مقدمتهم (سكوت كلاين ) محرر الاخبار التفاعلية فى النيويورك تايمز .. ومعه فريق يمزج الصحافة والتكنولوجيا لاعداد تقاريرتنشرها الصحيفة من خلال وسائل  الاعلام الاجتماعية ..
هناك صحفى يمكن الاشارة اليه هو(ارون بيلهوفر) يعمل فى التايمز منذ عام 2005 كمحرر لمشروعات (الدوكيمنت كلاود) ..
هناك  ايضا (اريك اوماتسكى) الذى يعمل محررا فى قضايا الامن القومى بنيويورك تايمز وواشنطون بوست . بالاضافة الى( اماندا هيكمان ) المتخصصة فى تطبيقات الاخبار وتعمل بنيويورك تايمز لتطوير التطبيقات التجارية
وانا اذكر هذه الاسماء بوظائفها  لانها وظائف غير موجودة بصحفنا  ونحتاجها لو كنا نريد التطور
ويجب هنا ان نفرق بين مانتحدث عنه الان وبين فكرة حفظ البيانات والمستندات الشخصية عبر السحاب ايضا من خلال محركات البحث الشهيرة وفى مقدمتها جوجل ومايكروسفت.. اى بين ديكيمنت كلاود  .. وخزائن السحاب الالكترونى( وجوجل درايف  وسكاى درايف ).. اى بين العام وبين الخاص  .. بن مستنداتك الشخصية التى لايراها غيرك  وبين المستندات والوثائق المتاحة للجميع
كتب ميكى مييس  فى صحيفة نيويورك تايمزيشرح  خزائن السحاب الالكترونى قال ..انها تعنى القدرة على التزامن  عبر الكثير من الأجهزة المختلفة، مثل الكومبيوترات، واللابتوب، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية. وطبعا مع قيام «جوجل»، و«مايكروسوفت»، و«دروبوكس»، وغيرها بالتنافس للحصول على أعمالك، تستمر كمية المعلومات والبيانات التي تخزن ويتشارك فيها بالتوسع والتزايد؛ وفي ما يلي كيفية استخدام بعضها:
* «جوجل درايف» يمكن تنزيلها من موقع www.google.com  تستقطب الذين يستخدمون «جيميل»، ؛ فبدلا من إرسال المستندات والوثائق بالبريد الإلكتروني عبر بريد «جيميل»، يمكن نقلها في الملفات الكبيرة عبر «جوجل درايف».
وعند تنزيل «جوجل درايف» على جهاز الكومبيوتر يتم إنتاج ملف بحيث يمكن سحب وإسقاط الملفات في داخله،
«مايكروسوفت سكايدرايف» من «مايكروسوفت» www.skydrive.com  خزان سحابي شخصي له مميزاته الكثيرة في الحفظ والتخزين والوصول إلى الملفات أثناء السفر والتجوال،  وتدوين الملاحظات، وعرض الصور. وتوفر هذه الخدمة 7 جيجابايت من التخزين المجاني، التي تقول «مايكروسوفت» إنها كافية لـ99.94 في المائة من مستخدميها، والتي تناسب 20 ألف وثيقة مكتبية، أو سبعة آلاف صورة.

.

الثلاثاء، 10 يونيو 2014

عبقرية التصوير

صورة: ‏تخيل أنك ممكن في الصورة دي تعمل زوم وتشوف شكل كل اللي موجودين في الصورة  !!! خيال صح
عارف انت الصورة دي اتصورت بكام ميجا بيكسل ... لا لا غلط عارف اتصورت بكام جيجا بيكسل ؟
الصورة دي اتصورت بـ 2.1 جيجا بيكسل يعني 2100 ميجا بيكسل ... انت متخيل الرقم ؟؟
مصدقني ؟
طيب لو مش مصدقني افتح اللينك ده واقعد اعمل زوم لغاية ما هتقدر تجيب وش كل واحد في الصورة
http://www.gigapixel.com/image/gigapan-canucks-g7.html
صدقت ؟
منقول ومقهور
لو الحكومة بتاعتنا وصلت للتقنية دي كانت صورت كل اللي نزل الميادين وجبتهم من بيوتهم اه والله‏صورة عبقرية

الصوره تم التقاطها في مدينه فانكوفر ..فى منطقه المشجعين الكنديين بطول شارع جورجيا ..في نهائي كأس ستانلي عام ٢٠١١ الساعة ٥:٤٥ مساءا يوم ١٥ يونيه ٢٠١١. 
والصورة مكونة من ٢١٦ صوره تم التقاطها خلال ١٥ دقيقه وتركيبها سويا.. الصورة عالية الجودة 
(69,394 X 30,420 pixels. ) او 2,110 megapixels يعني 2100 ميجا بيكسل

 افتح اللينك التالى و اعمل زوم حتى ترى وجه كل واحد في الصورة
http://www.gigapixel.com/image/gigapan-canucks-g7.htmll

الاثنين، 9 يونيو 2014

منصة للحرية والتجارة والتعلم.. الفيس بوك .. ليس للبذاءات

>>>>
يفهم كثيرون انهم يتحررون من كل شيئ وهم يعيشون حياتهم على الانترنت .. ينسون انهم بشر يخطئون ..ولهم قدرات محدودة وان عليهم الالتزم بالقيم والمبادئ  واحترام الاخر .. يتصورون انه لا احد سيحاسبهم  وانهم على صفحاتهم يملكون الدنيا وما فيها  ولا حق لاحد فى ان يحاسبهم .. وفى فورة الحماس يظنون ان من حقهم ان يقولوا اى شيئ وفى اى شيئ  .. ويزداد بهم الغرور ويهزون رؤؤسهم وهم يقرأون كلمات الاعجاب والتأييد ممن هم فى مثل ظروفهم العقلية  وحالة التخلف التقنى التى نعانى منها فى عالمنا العربى
فى مصر  وخلال السنوات الماضية تفاقمت هذه الظاهرة بشكل فج  .. واصبح كل من هب ودب يقول مايشاء دون ان يسأل نفسه سؤالا محددا  ماذا لو ان هذه البذاءات التى يرددها او يبدى اعجابه بها كانت موجهة له ؟؟
الذين يهاجمون الاخرين ينسون ان حرياتهم فى النقد تنتهى عندما تبدا حرية الاخرين .. من حقك ان تنتقد ماتشاء ولكن بشرط ان تكون على حق  ..لا ان تردد كلمات تهين فيها خصمك دون ان تدرك ان من حق هذا الخصم ان يقاضيك  وان يحاسبك على بذاءاتك
&&&
واكثر ما يحزننى - وانا الذى قضيت سنوات طويلة فى تكنولوجيا المعلومات من قبل ان ياخذ الفيسبوك هذا الانتشار الواسع - ان اجد اننا لم نستفد به بشكل جاد..  لقد اخذناه وسيلة ترفيه  وانتقام من الاخرين بحق  وبدون حق  .. افهم ان اى مظلوم يمكنه ان يستغله فى ايصال  الحقيقة الى العالم  .. ولا اوافق ابدا على ان يستغله البعض فى تشويه الاخرين  وعدم الاستفادة بما يخدمه شخصيا ويخدم وطنه  .. ان الفيس كما يفهمه العالم وسيلة مهمة لنشر حرية التعبير  والاستفادة الحياتية من جانبها التجارى .. ثم تعلم الجديد باستمرار
انه منصة تنقل الافكار البناءة وتبنى المجتمعات  وتعلم الاجيال جديدا كل يوم ..
وللاسف  لا ارى على مدى السنوات الماضية فى الفيس بوك المصرى سوى الردح والتخوين  والشتائم  والبذاءات التى يكيلها بعضنا ضد بعضنا  .. لم يسأل احد كيف تتطور المواقع الالكتروني لتصبح منصات اعلامية تخاطب العالم وتغير الاوطان &&&
قلت هذا الكلام خلال حلقة نقاشية شاركت فيها عبر الانترنت .. مع شباب من مختلف انحاء العالم عبر (سكايب )..وسألنى صديق عربى يعيش فى الولايات المتحدة الامريكية عما اذا كان الشباب المصرى يعرف ماتقدمه محركات البحث الكبرى مثل جوجل  وشركات البرمجيات العملاقة مثل مايكروسوفت  .. وبعد نقاش طويل حول الملاحظات العامة عن البذاءات التى يمتلئ به الفيس بوك العربى وجدت انه من المفيد ان انقل ثلاث معلومات لقرائى لعله يستفيد بدلا مما يفعله الكثيرون على الشبكة الدولية للمعلومات
اولها :  موقع لانعرفه فى مصر اسمه دوكيمنت كلاود (Documentcloud) ويرمز له بالحرفين الانجليزيين دى وسى (DC )والكلمة تشير الى الوثائق السحابية .. وهى تلك التى تعبر الحدود والقارات ..  وكأنها موجودة فوق السحاب وتكون متاحة لاى صحفى او باحث فى اى مكان فى العالم  وبالمجان ..
الموقع ينشئ غرفة اخبار (نيوز روم) واليها يدخل الصحفى ليكتب اسم اى وثيقة تاريخية حديثة او قديمة فتظهر له فى ثوان معدودات ..وهو فى مجمله يعتبر خدمة  اشبه بموسوعة ويكبيديا التى يكتبها الناس ويضيفون اليها المعلومات
&&&
ثانيها: كيف تختار لموقعك عنوانا مختصرا ..على طريقة الارقام التليفونية المختصرة  اذا يرى كثيرون ان الاحتفاظ بالعناوين الالكترونية لمقال معين  او صفحة معينة يمكن ان يكون صعبا لكثرة حروفه وارقامه  لذا اصبح من الممكن ان تصنع لنفسك عنوانا مختصرا  وان تضعه ايضا فى (الكيو ار كود ) ليصبح علامة لشخصيتك على الشبكة الدولية للمعلومات
خطوات اختيار عنوان مختصر من جوجل
1- اكتب الكلمة التالية فى المتصفح   goo.gl
2 - تظهر صفحة جديدة بها مستطيل فارغ يطلب منك لصق العنوان الطويل 
3 – اضغط على shorten URL  .
.فاذا كتبت فيها العنوان التالى  على سبيل المثال :
فسوف يظهر لك العنوان التالى
4-فى هذه الصفحة ستجد الى اليمن كلمة  details
اضغط عليها لتجد امامك (الكيو ار كود )التى تحتوى على العنوان السابق
ومن خلا ل الهاتف الاندرويد يمكنك قراءة الشفرة وبالضغط عليها تنتقل الى العنوان تلقائيا وهو هذا الشكل الموجود بجوار الصورة اعلى المقال
اما الفكرة الثالتة فهى كيف تتمكن من استخدم (الورد) كبرنامج فوتو شوب  تقص الصور وتعدل حجمها .. اما خطوات ذلك فهى :  
كليك يمين واختيار, الوقوف بالماوس على الصورة
- open with
- اختيار
 microsoft office picture manager
-
ثم اختيار
 edit pictures
- اختيار
 crop
- الوقوف بالماوس على حدود الصورة من الجزء المراد قطعه
- الضغط على
 ok
- اغلاق النافذة
- اختيار

 save

الخميس، 5 يونيو 2014

السنوات الاصعب.. في تاريخنا

الآن.. تبدأ مرحلة جديدة في حياة المصريين.. هي بكل تأكيد الاصعب.. فقد مرت ثلاث سنوات يعتبرها كثيرون من حيث المتاعب امتدادا للسنوات الثلاثين الماضية وقد حان الوقت لكي ينعم الجميع بالاستقرار الذي طالما حلموا به.. رئيس جديد لمصر يأمل الناس ان يحقق لهم كل الوعود والاحلام التي انتظروها.. ومن المؤكد ان المسألة ليست بهذه البساطة التي نتحدث بها.. إذ ان هناك مصاعب كثيرة ومشكلات فشلت كل الحكومات السابقة في حلها.. وليس امام الحكومة الجديدة إلا ان تحلها.. لن يقبل الشعب فشلا جديدا خلال السنوات المقبلة.. سوف يتحمل ايضا بعض الوقت لاعطاء الفرصة للإدارة الجديدة التي تتحمل المسئولية.. تقديرا لرئيس جديد سوف يختار حكومة تنفذ افكاره التي وعد الشعب بأن تنقله إلي حياة اكثر امنا واستقرارا.
الناس لم تعد تحلم بالكثير لأنها تعرف الظروف التي تمر بها البلاد.. لكنها تطلب حقوقها الاساسية.. واظنها معروفة الآن بعد ان حفظناها علي مدي الاسابيع الماضية.. وهي الحرية والعيش في امان.. وتوفير المسكن الملائم.. والدخل الذي يحقق حياة كريمة.. ومن حق هذه الجماهير التي تحملت الكثير ان تشعر بالأمن والاستقرار الذي يعيد السياحة إلي سابق عهدها لتعود ملايين الاسر إلي حياتها الطبيعية.. وتوفر الاستثمارات ملايين الوظائف لشبابنا الذي ينتظر ان يبني اسرة صغيرة تساهم في نهضة الوطن.
الناس تنتظر ايضا حلولا حاسمة للحالة الصحية الصعبة التي اصابت الملايين فلا المستشفيات الحكومية تصلح للعمل ولا جيوبهم تساعدهم علي الانفاق علي العلاج الخاص.. وليس امامهم إلا التأمين الصحي الذي يحميهم من ارتفاع اسعار العلاج والاهمال القاتل في مستشفيات الحكومة.
وإذا كان ملايين البسطاء قلقين من حديث الدعم ويخشون ان ترتفع الاسعار.. فإن الحكومة الجديدة مطالبة بأن تضمن لهم لقمة عيش كريمة سواء استمر الدعم أو تم الغاؤه أو ترشيده.
لقد سمع الناس كثيرا عن الخطط التي توفر الوظائف وتحل مشكلات العمال والفلاحين.. وهاقد جاء الوقت ليروا كل ذلك واقعا امام اعينهم.. وليس هذا الكلام معناه ان كل الحلول سوف تأتي اليهم بكل سهولة.. لأننا جميعا نعرف ان الوضع صعب للغاية وان شيئا لن يتحقق إلا بتعاون الجميع وتضامنهم.. كلنا نعرف ان الأيام الصعبة التي يعيشها الناس لن يتم القضاء عليها إلا بتعاون وتضامن الجميع.
كلنا لا نريد لمصر ان تتدهور احوالها اكثر ولا لأي مصري ان يعاني في حياته اكثر مما عاني.. وكلنا نعرف ان الطريق إلي ذلك يحتاج إلي عمل شاق.. فالأيام الصعبة لن يعالجها إلا شعب يبذل الجهد في عمل شاق.. وإذا لم يحدث ذلك فإن النهاية معروفة.. وهو مزيد من المعاناة التي لا نريدها.. فقد تعب الناس ولم يعد في مقدورهم تحمل مظاهرات اخري لا سلمية ولا غير سلمية لأن البديل سيكون الاسوأ بكل تأكيد وهو ما لا نرضاه ابدا.