الاثنين، 21 أبريل 2014

بعيداعن السياسة.. !!
بقلم : محمد الشرقاوى

اذ داهمتك حالة من الضيق  مما تراه حولك  .. وتحول هذا الشعور الى قلق على المستقبل  فتذكر ان الحل هو الشعر ..
حين تختلط الامور  ويصعب عليك الكلام  فخلاصك فى الشعر ..وعندما تضيق بك الدنيا وتفكر فى الهجرة الى ارض الله الواسعة  فمن الافضل ان تسرع الى الشعر
انا جربت ذلك كثيرا ولم اقلح فى الانسلاخ من هذا الوطن .. احببته اكثر بهذا الكم من المشكلات التى تجعلك تكرة الحياة كلها  .. وبالاحباطات التى يزرعها المحيطون بك   ..لا مفر من الهروب الى الشعر حتى لو اعادك مرة اخرى الىالقلق والمشكلات والاحباطات
اقرأ قنابل صلاح عبد الصبور وبنادق محمود درويش وصواربخ نزار قبانى  والبدايو  من هذا الزمن الذى يضيع فيه الحق   جيث تشعر ان صلاح كتبها هذه الايام وفيها يقول :

هذا زمن الحق الضائع
لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك ..
 
فتحسس رأسك !!
 
&&&
اما امل دنقل  فيحدثك عن الدم الذى لايقبل التصالح فيقول:
لا تصالح على الدم .. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأس!
أكل الرؤوس سواء؟
 
أقلب الغريب كقلب اخيك؟
أعيناه عينا اخيك؟
وهل تتساوى يد .. سيفها كان لك
!!بيد سيفها أثكلك؟
&&& 

وغادة السمان تقول:
لأننا نتقن الصمت ..
...
حمّلونا وزر النوايا !!

&&&
ومحمود درويش يصرخ:
والموت يعشق فجأة ، مثلي ..
والموت ، مثلي ، لايحب الإنتظار !
 
&&&

ومحمد الفيتورى ينصحك:
وسد الآن راسك
متعبة’’ هذه الرأس
مُتعبة’’.. 
مثلما اضطربت نجمة’’ في مداراتها
أمس قد مَرّ طاغية’’ من هنا 
نافخاً بُوقه تَحت أَقواسها
وانتهى حيثُ مَرّ

&&& 

وعدنان الصايغ يحذرك:
هل تتذكرنا المرايا
حين نغيبُ عنها ..؟!! 

 &&& 
   
ونزار قبانى ينبهك":
لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.
كيف تبكي أمَّةٌ 
أخَذوا منها المدامعْ؟؟ 
  
&&&
 
السيد جوجل يعرف عنك اكثر مما تتصور
محرك البحث الاكبر فى عالمنا والذين يلقبونه بالسيد جوجل  يثير حيرة العالم .. اذ لم يهدأ الحديث بعد عن عمليات التعقب الدقيقة ..وتسجيل كل ما يفعله البشر الذين يتحركون على الشبكة الدولية للمعلومات من خلاله  .. حتى فاجأهم باختراع جديد يثير الان جدلا واسعا .. وهو نظارة جوجل  التى تلتقط الصور بدون احداث اى صوت  حيث تسجل حالات البشر خلسه  فى اى مكان وفى اى وضع دون ان يشعروا  ..وبسهولة يمكن نشرها على الانترنت .. بعض المحلات  فى الولايات المتحدة الامريكية قررت منع دخول مرتادى هذه النظارات .
ليس هذا فقط مايثير الجدل حول جوجل .. لكن هناك ماهو اهم  وهو انه يقوم بدور الرقيب السرى عليك وانت تتحرك فى اى وقت  ويسجل كل صغيرة وكبيرةوبحسب مانشره موقع سكاى نيوز عربية فانك ربما تتفاجأ بالكم الكبير من البيانات التي تجمعها الشركة عنك بما في ذلك الأماكن التي تواجدت بها في يوم ما.
ففى صفحة "جوجل داشبورد" Google Dashboard معلومات عن جميع الخدمات التي اشتركت بها  بما في ذلك البريد الإلكتروني والمكالمات التي أجريتها عبر برامج المحادثة وعدد الموجودين في قوائم الاتصال لديك،
اذا فتحت "تاريخ المواقع" أو Location History ستجد الأماكن التي تواجدت فيها في يوم ما، وخط سيرك خلال هذا اليوم، اعتمادا على المعلومات التي يجمعها جوجل من الاتصالات التى قمت بها بها طوال اليوم.
وفي  تاريخ البحث "Search History" تجمع الشركة الكلمات التي بحثت عنها ، وكذلك الصور والأخبار والخرائط، والتقويم والتنبيهات التي أضفتها.
و بيانات بطاقات الائتمان التي استخدمتها للمشتريات وجميع عمليات الشراء التي قمت بها...كما تشاهد في "جوجل داشبورد" مقاطع الفيديو التي تصفحتها عبر يوتيوب، وتلك التي أضفتها إلى المفضلة، وكذلك الفيديوهات التي قمت بتحميلها.
وتظهر نفس الصفحة عدد ونوعية الأجهزة المحمولة التي تستخدمها، مع رقم التعريف التسلسلي للجهاز، ويمكن من خلال هذا الرقم متابعة الجهاز وحامله حتى خلال السفر حتى لو لم تقم بتفعيل خدمة التجوال أو قام المستخدم بشراء شريحة هاتف جديدة من مزود خدمة جوال مختلف، فالتتبع للموقع يتم عبر تتبع الرقم التسلسلي للهاتف الذكي.
وعلى الرغم من أن هذه المعلومات لا تظهر سوى للمستخدم صاحب الحساب، إلا أنها تعطي فكرة عن الكم الهائل من المعلومات التي يتم تسجيلها عن كل مستخدم، تلك المعلومات التي تعتمد عليها بشكل أساسي في خدماتها الإعلانية.
ويمكن لأي مستخدم مشاهدة المعلومات  عبر الصفحةwww.google.com/dashboard، كما يمكن تعطيل تسجيل هذه البيانات عبر الخيار الذي يقدمه جوجل لك 

ليست هناك تعليقات: