الأحد، 26 أغسطس 2012


محمد الشرقاوى

البحث عن رئيس مؤسسة

 

ظلت شركة نيويورك تايمز تبحث طوال الفترة الماضية عن رئيس ومدير تنفيذى جديد ينتشلها من الخسائر التى منيت بها خلال السنة الاخيرة.. وانتهى الامر باختيار رئيس كان مفاجأة للجميع.. فهذه المؤسسة الصحفية الكبيرة جاءها رئيس من البى بى سى عمره 55عاما هو..مارك تومبسون

 

&&&

 

قال جون جانيديس، محلل الأبحاث في شركة «يو بي إس»، إن العثور على المدير التنفيذي المناسب لشركة «نيويورك تايمز» لم يكن بالمهمة اليسيرة. اذ يجب أن يحظى باحترام العاملين في غرفة الأخبار وأن تكون له خلفية رقمية». وعلى الصعيد العملي، كان من الصعب توفر الجانبين. أما بالنسبة لمارك،  فهذين الجانبين قد توفرا وسوف ينضم تومبسون إلى فريق عمل شركة «نيويورك تايمز»، مع استمرارها في مواجهة تحديات يفرضها تغير عادات القراء والتحول في سوق الإعلان.

 

&&&

 

الشهر الماضي، سجلت النيويورك صافي خسارة قيمته 88 مليون دولار للربع الثاني من عام 2012. وقد تمثلت إشارة إيجابية في نجاح استراتيجية الاشتراك الرقمي الخاصة بها، التي جذبت حتى الآن 509 آلاف مشترك إلى الموقع الإلكتروني والقارئ الإلكتروني والنسخ الرقمية الأخرى من صحيفة «نيويورك تايمز» و«إنترناشيونال هيرالد تريبيون». قال جانيديس: «إنها مدفوعة بالاشتراكات بدرجة تفوق ما أعتقد أن الناس يثنون عليه

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط على لسان آرثر سولزبرغر، رئيس مجلس إدارة شركة «نيويورك تايمز» وناشر الصحيفة  قوله:«لدينا أفراد يفهمون صناعة الطباعة بشكل جيد جدا، الأفضل في مجالهم، ولدينا أفراد يفهمون صناعة الإعلان جيدا، الأفضل في مجالهم. لكن مستقبلنا في مقاطع الفيديو وشبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الجوالة. إنها لا تحاكي ما قد قمنا به. بل توسع نطاق ما سوف نقوم به». وإن مجلس الإدارة أجرى مقابلة شخصية مع جميع المتنافسين النهائيين، وأنه التقى بالمرشحين، كل منهم على حدة بشكل خاص، قبيل اتخاذ قرار.

 

&&&

 

وقال أيان ويتاكر، المحلل الإعلامي بشركة «ليبيروم كابيتال» في لندن: «إذا نظرت لما فعلته (بي بي سي) بالوسائط الرقمية، خاصة في تغطية فعاليات الأولمبياد والمجال التفاعلي، فسنجد أنه متميز جدا». وأضاف: «بناء على ما تقدم، فلم يكن مارك تومبسون مضطرا على الإطلاق للبحث عن عائد إعلانات أو عائدات توزيع».

ويصف أصدقاء تومبسون إياه بأنه صحافي ملتزم وسياسي بارع. وقال أحد أصدقائه اللندنيين الذي لم يرغب في مناقشة تومبسون في الإسناد، إنه كان حاد الذكاء، وهي صفة يمكن أن تظهر في بعض الأحيان في صورة عزلة أو تعال

&&&

وسوف ينضم تومبسون إلى فريق عمل شركة «نيويورك تايمز»، مع استمرارها في مواجهة تحديات يفرضها تغير عادات القراء والتحول في سوق الإعلان. وفي الشهر الماضي، سجل صافي خسارة قيمته 88 مليون دولار للربع الثاني من عام 2012. وقد تمثلت إشارة إيجابية في نجاح استراتيجية الاشتراك الرقمي الخاصة بها، التي جذبت حتى الآن 509 آلاف مشترك إلى الموقع الإلكتروني والقارئ الإلكتروني والنسخ الرقمية الأخرى من صحيفة «نيويورك تايمز» و«إنترناشيونال هيرالد تريبيون». قال جانيديس: «إنها مدفوعة بالاشتراكات بدرجة تفوق ما أعتقد أن الناس يثنون عليه».

 

 

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

كتبت من قبل عن مشكلات المؤسسات الصحفية القومية.. ومازلت عند رأيي بأنه لن ينصلح حال تلك المؤسسات إلا إذا تحولت إلي مؤسسات إعلامية متكاملة.. تكون بديلة للمؤسسات الحالية التي تئن من المشكلات.
مؤسسات إعلامية تصدر صحفا وتنشيء مواقع إلكترونية لها وللآخرين.. وتنتج برامج ودراما وتنظم حملات إعلانية وتبث قنوات تليفزيونية ومحطات اذاعية.. وتقوم بتوزيع منتجها الإعلامي ومنتجات الآخرين.
ولم يعد دور المؤسسات الصحفية مقصوراً علي إصدار صحف تحقق خسائر أكثر مما تحقق من أرباح في زمن انصرف فيه القراء إلي الفضائيات والإنترنت.. وصارت الصحف عبئا ثقيلا بعد انخفاض الاعلانات.. يجب أن تذهب المؤسسات إلي قراء من نوعيات مختلفة لتعوض خسارتها في التوزيع والاعلانات.. وهذا لا يتحقق إلا بفكر مختلف.. يعتمد علي التقنيات الحديثة.. فالمشروعات التي تدر أرباحا الآن هي في الغالب تأتي من العالم الرقمي.. صحافة الموبايل وصحافة الداتابيز وصحافة الفيديو وأكثر الكلمات التي نسمعها منذ فترة ان هذه الصحف القومية يدفع تكلفتها دافع الضرائب المصري.. أي انها تتلقي دعما حكوميا والحقيقة انها يجب أن تكون كذلك حتي تكون في خدمة الشعب.. وليس في خدمة لحاكم كما كان يحدث في الماضي... الواقع ان هذه الصحف تحملت كثيرا من الأعباء علي مدي السنوات الماضية وصارت ديونها للبنوك وغيرها من الهيئات الحكومية كالتأمينات والمعاشات أكبر من أن تتحملها.
الآن يتحدثون عن إعادة هيكلة هذه الصحف.. بعض الآراء تري أنها يجب أن يتم تخصيصها وبعضها الآخر قال انها يجب ان تملك للعاملين بها بنسب معينة.. وآراء أخري كثيرة قيلت وكان هدفها جميعا أن تصبح ملكا للشعب تتحدث عنه ولا تكون لسان حال الحاكم.
وفي رأيي ان الحالة المصرية لا تسمح بما يسمح به المناخ الموجود في بريطانيا أو أمريكا.. الحالة المصرية تقول ان عندنا عشرات الصحف الخاصة أو المستقلة والحزبية وكلها تنتقد الحكومة وهدفها جذب القارئ إليها.. فإذا خصخصنا الصحف القومية فإننا بذلك نترك القارئ فريسة لتلك الصحف التي يتحكم فيها رأس المال الخاص.. ورجال الأعمال.. وأحيانا بعض الجهات الأجنبية التي تتستر خلف واجهات محلية.. اذن نحن في مرحلة تقتضي أن تقدم حكومة ثورة 25 يناير نموذجا للصحافة القومية التي تبني ولا تهدم وتخدم الشعب ولا تضلله.. وتقدم له الحقيقة بلا تلوين أو تزييف أو غرض في نفس يعقوب.
المفروض أن تتحول هذه الصحف القومية إلي سلطة شعبية حقيقية بأن تكون ملكيتها للدولة تدفع تكاليفها الدولة من أجل ان تخدم الشعب.. وهنا نستطيع أن نقول أن دافع الضرائب المصري هو من يملك هذه الصحف.. انني أتحدث عن نظام جديد لهذه الصحف أشبه بما يتم مع القضاة مثلا.. فهم مستقلون لا هدف لهم إلا حماية الشعب بقوانين تخدم هذا الشعب وتتحمل الدولة مرتباتهم.. أساتذة الجامعات أيضا يتقاضون مرتباتهم من الدولة في نظام سياسي يعمل الآن علي أن يوفر للأستاذ الجامعي الاستقلال.
الصحف القومية أيضا يجب أن تصرف عليها الدولة وتضمن أن توفر لها الاستقلال لتؤدي دورها في التنمية ومواجهة الشائعات والكتابات المغرضة.
هذه صيغة للملكية تجعل هذه الصحف ملكا للدولة تتحمل نفقاتها بالكامل وتختار قياداتها الصحفية والإدارية لتحقق لها الاستقلال والنجاح.. وهذه أكبر خدمة تقدمها الحكومة للشعب الذي يجب أن يعتمد علي إعلام دولته بدلا من أن يتوه وسط آلاف الصحف والقنوات.. صحافة الدولة التي تدار بشكل مهني واقتصادي.. خدمة للشعب وليس خدمة للحكام.

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

 
خلطة حرية
 
اصبحت احفر الورق باظافرى حين اكتب
اصبحت عصبيا.. وحارقا..وجارحا
وصار سلوكى كسلوك ارنب برى
نسيت مهنة الدبلوماسية التى زاولتها عشرين عاما
نزعت قميصى المنشى .. وكلامى المنشى
وقررت ان اكون مباشرا..كطلقة مسدس
كذا ما كتبه نزار قبانى فى سيرته الذاتية بعنوان (خمسون عاما من الشعر فى ينايرعام 1990)
وفيها رؤية تستحق التأمل .. كنت قد قرأتها فى ذاك الوقت ,,ووجدتنى اعود اليها وانا ابحث فى مكتبتى الورقية عن شيئ مختلف عن هذا الطوفان المعلوماتى الذى يداهمنا طوال النهار والليل من الانترنت ..والذى فى كثير منه يمتلئ بالاكاذيب والشائعات ..عدت الى نزار باحثا عن فكرة الابداع الذى يبقى ولم أشأ ان اقرأ اشعاره التى لااحب بعضها واستمتع ببعضها الاخر .. شأن كل شيئ فى هذه الايام بعضه سيئ وبعضه الاخر جميل

&&&

فى عام 1940دخل نزار قبانى الى بحر الشعر.. لم يكن لديه فكرة عن فن الغوص وعن اخلاق البحر.. يقول:ظننت ان الماء لن يصل الى مافوق ركبتى.. واننى سوف العب بالرمل والموج والاصداف .. واخذ حمام شمس لبضع ساعات ثم اعود الى قواعدى ولكنى لم اعد الى البر ابدا
عندما دخلت إلى ورشة الشعر قبل خمسين عاما كانت المواد الاولية متوفرة بكثرة من حولي .. فراشي وأصباغ وطين وصلصال وخشب وقماش وجبس وأزاميل وقوالب وفن لطبخ السيراميك..

قلت لمعلمي في الورشة : ماذا أفعل؟ ومن أين أبدأ؟
قال:إبدأ من حيث تريد ..واستعمل أصابعك جيدا ولا تلتفت إلى يمينك .. أو إلى شمالك..
إياك أن تقترب من قوالب الاخرين فإنها سجن..
إصنع قوالبك بنفسك .. فالطين هنا .. والماء هنا .. والفرن هناك..
وإذا احترقت أصابعك أثناء العمل فضعها تحت حنفية الماء فليس لدينا في الورشة قطن وسبيرتو.
ثم ..لا تتكلم مع زملائك أثناء العمل لانني في ورشتي لااحب الثرثرة والكلام الفارغ
قلت : ولكنني يا سيد غشيم .. ولم اتجاوز السادسة عشرة .. ألا يمكنك أن تعطيني فكرة صغيرة عن طريقة الشغل؟
صرخ المعلم في :
يا ولد . ليس عندي روضة أطفال .. ولا بيبرونات .. ولاحليب .. ولاكاكاو .. إلبس (الأوفرول) الازرق فورا .. ودبر حالك..
ولبست (الاوفرول) الازرق وانخرطت في ورشة العمل
كانت كلمات معلمي تدق الاجراس في داخلي:
لا تلتفت يمينا.
لاتلتفت شمالا
لا تقترب من قوالب الاخرين
مر على هذا الكام خمسون عاما ولا تزال الاجراس تدق في أعماقي .. ولايزال (الاوفرول) الازرق ملتصقا بجسدي ليلا ونهارا أعمل به وأنام به وأستحم به.
ولازلت أطبق (الريجيم) الشعري الذي أوصاني به أستاذي بحذافيره ..
صحيح أن الريجيم كان قاسيا ولكنه ساعدني على الاحتفاظ بلياقتي الشعرية على مدى خمسين عاما..
كان من السهل على أن أجلس على موائد الاخرين وأكل بيتزا ومعكرونة .. وكنافة بالقشطة..
ولكنني لم أفعل وظلت لاءات معلمي تلاحقني وانا أجلس إلى طاولة الطعام وإلى طاولة الكتابة حتى اليوم..
لا تعذبوا انفسكم في تصنيفي
إنني شاعر خارج التصنيف .. وخارج الوصف والمواصفات
فلا انا تقليدي ولا انا حدثاوي ولا انا كلاسيكي ولا انا نيو-كلاسيكي ولا انا رومانسي ولا انا رمزي ولا انا ماضوي ولا انا مستقبلي ولا انا انطباعي او تكعيبي او سريالي..
إنني (خلطة) لا يستطيع اي مختبر ان يحللها
انني (خلطة حرية)
هذه هي الكلمة التي كنت ابحث عنها منذ خمسين عاما ووجدتها في هذه اللحظة فقط..
الحرية تحررني من كل الضغوط التي يمارسها التاريخ على اصابعي
تحررني من كل انظمة السير ومن كل اشارات المرور
الحرية تحميني من غباء الات التسجيل ومن السقوط بين اسنان الالات الناسخة
تحميني من ارتداء اللباس الموحد والقماش الموحد واللون الموحد فالقصيدة ليست مجندة ولا ممرضة ولا مضيفة طيران
الحرية تسمح لي بأن ألبس اللغة التي اشاء في الوقت الذي اشاء
انني هارب من نظام الاحكام العرفية في الشعر
كما انا هارب من قوانين الطوارئ ومن (لزوميات ما يلزم)
لا أسمح لأحد أن يتدخل بأشكالي
فلقد أكتب المعلقة الطويلة
ولقد اكتب (التلكس) الشعري القصير
ولقد اكتب قصيدة التفعيلة .. او القصيدة الدائرية او قصيدة النثر
ولقد اتزوج القافية ذات ليلة .. واطلقها في اليوم التالي
وقد اتصعلك كعروة بن الورد
وقد ارتدى السموكن كاللوردات الانجليز
وقد اخطب على طريقة قس بن ساعده
وقد اعزف الجاز واغني على طريقة البيتلز
ان حريتي تدفعني الى ارتكاب حماقات كثيرة
ولكنني لا اعتذر ..ولا اندم
فالشعر بدون حماقة هو موعظة في كنيسة
وبيان انتخابي لا يقرؤه احد




&&&
من اجمل القصائد التى اعجبتنى .. تلك التى يقول فيها:
وبعد ثلاثين عاما
طلبت اللجوء السياسي للحب
حين اكتشفت بأنى تعبت
وانى انهزمت
وان غرورى انكسر
حجزت مكانالحزنى بكل مطار
والغيت بعدقليل حجوز السفر
فلا قبلتنى بلاد الجفاف
ولاقبلتنى بلاد المطر
........
وبعدثلاثين عاما
رأيت بعينيك برهان ربى
وشاهدت نور اليقين
وشاهدت كل الصحابة والمرسلين
وشاهدت برقا
وشاهدت نارا
وشاهدت بالعين ..رائحة الياسمين
وشاهدت.. شاهدت
حتى نسيت الكلام..
...........
سماء من الكحل..تمحو سماء
نساء تكسرن فوق نساء
وانت ستبقين..بعد ثلاثين قرنا..
ستبقين بيت القصيد..
ومسك الختام

الخميس، 2 أغسطس 2012


وراء المتاعب

بقلم : محمد الشرقاوى

الربيع العربى.. هل يقضى على اسرائيل



ملايين الثائرين الذين خرجوا الى الميادين والشوارع فى تونس ثم مصر ثم ليبيا واليمن وتونس  وسوريا .. يهتفون ضد الانظمة الاستبدادية الفاسدة .. مطالبين بالحرية والكرامة والعيش فى امان .. لم يحركهم غير فساد حكامهم وشعورهم بالظلم .. ورغبتهم فى تحويل بلادهم الى دولة عصرية قوية يعيشون فيها  مثل كل البشر فى العالم المتقدم .. هؤلاء لم يذكروا فى شعاراتهم اى شيئ عن اسرائيل .. ومع ذلك كانت اسرائيل تغلى من القلق والخوف .. فالانظمة الفاسدة كانت على علاقة جيدة بها . وكانت اسرائيل تدرك ان نهضة الشعوب العربية .. فيها دعوة للتحرر  وفى هذا خطر على اسرائيل.. لهذا نجد جابى اشكنتزى رئيس الاركان الاسرائيلى السابق يقول ( يتوجب على اسرائيل الاستعداد لحرب شاملة على ضوء المتغيرات التى تشهدها المنطقة.. وقال الحاخام ايبشاى افرجون ان ثورات الربيع العربى جزء من الخلاص الاسرائيلى

والسؤال الذى يتردد الان: هل يقضى الربيع العربى على اسرائيل ؟؟

الاجابة نجدها فى كتاب يحمل هذا العنوان  ..كتبه زميلنا الاستاذ عاصم بسيونى  نائب رئيس تحرير الجمهورية ,, وفيه يحاول الاجابة عن السؤال فى مايقرب من187 صفحة ..والكتاب فى مجمله محاولة لفهم الواقع العربى الاسرائيلى فى ضوء الربيع العربى وسيطرة الاسلاميين  على فى غالبية دول هذا الربيع وما قد يترتب على ذلك من تغيير فى الخريطة السياسة والجيوسياسية بالمنطقة..اما فى صالح اسرائيل حيث يمكنها تحقيق حلم الدولة  الاسرائيلية الكبرى .. او بضياع كل شيئ وضياع الحلم

ويقول المؤلف ان الانظمة الجديدة التى خرجت من رحم ثورات الربيع العربى ستعيد النظر فى العلاقة مع اسرائيل اجلا ام عاجلا.. وهذا ماذاد من خوف تل ابيب على مستقبلها وجعلها تنتقد بشدة حليفتها الولايات المتحدة الامريكية.. لانها لم تفعل مثلمافعلت فى العراق وافغانستان لتحقيق مشروع الشرق الاوسط الجديد الذى يشيد به شيمون بيريز وتبنته واشنطن منذ تحرير الكويت .. والذى سيصب فى النهاية لصالح حلم دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات.. كما جعل الربيع اسرائيل تقوم باثارة الفتن والدسائس خاصة فى مصر بل والتهديد بشن حروب على غرار1967 حفاظاعلى وجودها بعد سيطرة الاسلاميين على الحكم فى تلك الدول خوفامن تحقبق  احدى النبؤات التى تتردد داخل تل ابيب بقرب نهاية اسرائيل وزوالها عام2048  على يد الربيع العربى

الكتاب فيه جهد كبير بذله المؤلف ليخرج فى صورة جيدة تستحق القراءة 



                                                                                      S.M.S



                                                                   ٍ

& د.محمد البرادعى.. دعاؤنا بالشفاء والعودةسالما من المانيا بعد جراحة فى الركبة

& نور الشريف يتألق فىعرفة البحر

& سمر يسرى..تلفيزيونية جريئة جدا.. باحترام

& هانى رمزى.. فنان بلا تحفظ

& حنان ترك.. فى دور تريز غير مقنعة
& يوسف شعبان.. اداء متميز لايعرف السن